ما هي خصائص القائم بالاتصال في البرامج الثقافية؟

خصائص القائم بالاتصال في البرامج الثقافية:

• يكون من الضروري أن يمتلك القائم بالاتصال المؤهلات العلمية الإعلامية، سواء كانت عامة أو متخصصة في وسيلة إعلامية معينة، من مثل الصحافة أو التلفزيون أو الإذاعة أو السوشيال ميديا وغيرها.
  
• لا بد من أن يكون على درجة عالية من الثقافة والتي تجعله قادراً على تقديم البرامج المتخصصة في مجاله، من مثل أن يكون عارف لأساسيات المسرح أو السينما أو الفنون التشكيلية بكافة أنواعها.
  
• لا بد من أن يقوم بإعداد مقدمة غنية بالمواد والمعلومات التي يريد توجيهها وإيصالها للجماهير المستهدفة، وبالتالي لا بد من التأكيد على ضرورة أن تكون ثقافته وخبرته واسعة، على اعتبار أن الخبرة أساسية في الحياة العملية أكثر من وجود مؤهل أكاديمي.
  
• لا بد من التركيز على أنَّ أهم خاصية في القائم بالاتصال، خاصة في البرامج الثقافية هو أن يكون مُلمّاً بالحياة الثقافية في البلد التي يريد التحدث عنها بشكل عام، بالإضافة إلى معرفته بشكل تام بالنشاطات التي تقوم بها هذه البلدة بمختلف مجالاتها.
  
• يكون من الضروري على مقدم البرامج الثقافية أن يصب اهتمامه بالمظهر الخارجي له، بالإضافة إلى أسلوبه ولغته وهو ما يجعل المشاهد يكتشف ويفرق ما بين المُقدّم البرامجي الناضج وما بين المُقدّم المبتدأ.
  
• ضرورة أن يمتلك المهارة التي تمكنه من استعمال كافة الأجهزة الإلكترونية الحديثة والمتطورة؛ بحيث يتعامل معها بسهولة ويسر.
  
• يكون من الضروري أن يكون مقدم البرامج الثقافية كفؤاً؛ بحيث يقوم بمعالجة الأحداث والظواهر بشكل إعلامي، خاصة تلك التطورات التي تحدث في الحياة الثقافية، بالإضافة إلى قدرته على معرفة الشرائح الاجتماعية التي يتوجه لها.
  
• لا بُدّ من التأكيد على ضرورة معرفة مُقدّم البرامج بالأهداف البرامجية الثقافية، والتي يسعى إليها من خلال توجيهها للجماهير المتلقين؛ بحيث تكون ضمن الخطط والاستراتيجيات المؤسسية التي يخضع لها بحيث تكون ظاهرة في توجهاته.
  
• لا بد من أن يتوافر لديه الثقافة الموسوعية والتي تتطلبها معظم البرامج الثقافية؛ بحيث يكون ذو شخصية رزينة عميقة الفهم؛ بحيث تجعله قادراً على التعامل مع الجمهور بثقة ويكسب الاحترام ويكون حاضر في كافة فقرات البرنامج.
  
• لا بد من أن يكون مقدم البرامج الثقافية لبقاً ومهذباً يمتلك المعرفة بكافة جوانب الموضوع المطروح، بالإضافة إلى تكوين الألفة سواء من قبل الضيف المحاور أو من قبل المشاهد؛ بحيث يكون قريب من عقولهم وقلوبهم.