ما هي خصائص المعرفة التي يطبقها رجل العلاقات العامة داخل المؤسسات؟

اقرأ في هذا المقال


خصائص المعرفة التي يطبقها رجل العلاقات العامة داخل المؤسسات:

التراكمية:

المعرفة تبقى صحيحة وتنافسية في الوقت الراهن، لكن ليس من المهم تبقى كذلك في المرحلة قادمة، وهذا يدل أن المعرفة متغيرة، ولكن بصورة تزويد المعرفة الحديثة إلى المعرفة القديمة.

التنظيم:

المعرفة الحديثة ترتب بصورة تمنح للمستفيد الوصول إليها واختيار الجزء المقصود منها.

البحث عن الأسباب:

التسبيب والتعليل يسيران إلى إشباع حاجة الإنسان إلى البحث والتعليل لكل شيء، وإلى معرفة أسباب الظواهر؛ لأن ذلك يمكننا من أن نتحكم فيها على نحو أفضل.

الشمولية واليقين:

شمولية المعرفة لا تتم على الظاهر التي تبحثها فحسب، بل على العقول التي تتقبلها، فالحقيقة تفرض نفسها على الجميع إذا ثبت ظهورها، وهي قابلة لأن تنقل إلى كل الناس، واليقينية لا تدل أن المعرفة ثابتة، بل تعني الاعتماد على أسباب مقنعة ودامغة، لكنها لا تعني أنها تعلو على التغيير.

الدقة والتجريد:

الدقة تعني وصف الحقائق رياضياً، وهناك عدة خصائص للمعرفة وهي المعرفة فعل إنساني، فالمعرفة تنطلق عن التفكير، المعرفة تتكون في اللحظة الراهنة، المعرفة تعود إلى الجماعات، المعرفة تتوارثها الجماعات بصورة مختلفة والمعرفة توجد تراكمياً في حدود القديم.

ما هي المعرفة التي يتم تطبيقها داخل المؤسسة:

بإتاحة المعلومات وإعطائها لكل العاملين في المؤسسة ومن خارجها، حيث يقوم على الاستفادة الكامنة من المعلومات الموجودة في المنظمة، والخبرات الشخصة الكامنة في موظفيها، لذا فإن من أهم خصائص تطبيق هذا المفهوم هو الاستثمار الأمثل لرأس المال الفكري، وتحويله إلى قوة إنتاجية تسهم في تنمية أداء الفرد ورفع كفاءة المؤسسة.
وإن من أهم مقومات نجاح المنظمة هو إمكانيتها على اللحاق بأفضل المتغيرات، والحفاظ على قدرتها على المنافسة والبقاء في السوق في ظل الثورة التي يواكبها عصر تكنولوجيا المعلومات، فقد أدى التراكم الهائل للمعلومات وسهولة امتلاكها إلى وجود وظيفة ضرورية إلى تنظيم و إدارة هذه المعلومات، وعلى المنظمات أن تنفق رصيدها كاملاً من الذكاء الجماعي للاستفادة القصوى منها في انجاز هذه الأهداف الاستراتيجية للمنظمات، واستعمالها لدعم صناعة القرار.
ورغم ازدياد الاهتمام بإدارة المعرفة، إلا أنه لا يوجد مصطلح محدد لها وتدل بأنها هذه العمليات التي تعطي للمنظمات إمكانية ببناء المعرفة، وتحديدها وتنظيمها، واستخدامها ونشرها، ويتم تغيير المعلومات الهامة والخبرات التي توجد لدى المنظمة والتي تُعد ضرورية للأنشطة الإدارية المتعددة كاتخاذ القرارات، والتخلص من المشكلات، التعلّم والتخطيط الاستراتيجي. وهذه الطريقة التي تقوم بها المنظمات من خلالها بإيجاد قيمة من عناصرها الفكرية المبنية على المعرفة؛ من أجل التوصل لأفضل الممارسات.


شارك المقالة: