‏ما هي دراسات ‏التعامل مع جمهور وسائل الإعلام الإقناعي؟

اقرأ في هذا المقال


‏أكدت المؤسسات الإذاعية والتلفزيونية على أن هنالك مجموعة من الدراسات التي يتم التطرق لها؛ من أجل التعرف على الأزمات الإعلامية أو الصحفية التي تكون معقدة وقادرة على تحديد الأبعاد الإعلامية أو الصحفية التي تكون رئيسية سواء كانت مرتبطة في البعد الفني أو البشري أو البعد التقني، وذلك على اعتبار أنها بمثابة أبعاد قادرة على إدارة وتوجيه الجمهور الإعلامي الإقناعية.

‏نبذة عن دراسة جمهور وسائل الإعلام الإقناعي

‏ساهمت المؤسسات الإعلامية على اختلاف أنواعها سواء كانت مؤسسات مرئية أو مسموعة في تحديد المضامين الإقناعية التي لا بُدَّ من مخاطبتها للجماهير الإقناعية القادرة على تحقيق مجموعة من الأهداف أو المتغيرات ذات الأبعاد المختلفة، على أن تكون الدراسات المرتبطة بدراسة الجمهور في داخل المجتمعات الإعلامية  المعاصرة والتي تؤكد على أنَّ المتطلبات تسعى إلى قيام القائم بالاتصال في تحديد الخصائص الجماهيرية التي من الممكن مخاطبتها وفقاً للبرامج الإقناعية الإذاعية والتلفزيونية.

‏والجدير بالذكر أنَّ الدراسات الإقناعية في مجال دراسة مجالات أو اتجاهات أو رغبات أو احتياجات الجمهور تهتم بالمجالات الثقافية أو القومية ‏ذات أهمية كبيرة وخاصة في تعاملها مع المعايير وضوابط التي تؤكد على نجاح عمليات الإقناع الإعلامي، على أن يكون ذلك من خلال دراسة المجالات التفاعلية السمعية والبصرية التي تؤكد على طبيعة ونوعية الدراسات ذات المستويات العالية والقدرة على تطور الأساليب المعتمدة في المؤسسات الاتصالية وخاصة تجاه دراسة وسائل الإعلام الجماهيري الإقناعي للجماهير الإعلامية النوعية سواء كانت بمثابة خصائص عامة أو خصائص خاصة.

دراسة ‏الجمهور الإعلامي الإقناعي العام

‏ساهمت المؤسسات الإعلامية في تحديد الدراسات القادرة على دراسة الجمهور الإعلامي الإقناعي بشكل عام، حيث ويكون ذلك من خلال تلخيص مجموعة من الخصائص من أهمها: الجنس والتي تعتبر بمثابة متغيرات رئيسية لا يمكن الاستغناء عنها في داخل الجماهير الإعلامية الإقناعية، حيث ويعتمد القائم بالاتصال على عملية إعداد المضامين والمحتويات البرامجية الإقناعية، بحيث  تكون ذات أشكال وأنواع متعددة يتم بواسطتها التعرف على أساليب وعرض المضامين الإعلامية ذات الاختلافات المختلفة وخاصة عند عملية تأثيرها بشكل كبير على المضمامين الثابتة في وسائل الإقناع المسموع أو المرئي.

‏بالإضافة إلى أنَّ السمات العامة ذات قدرة على تحديد الفروقات البيولوجية والوظيفية التي تؤكد على الاهتمامات الثقافية أو التربوية أو السياسية أو الاجتماعية أو المرتبطة في العواطف والمشاعر، على أن يتم من خلالها أيضاً التطرق إلى خصائص السن أو العمر على اعتبارها بمثابة متغير مهم جداً، وهو ما يساعد على التأثير على عملية تحديد نوعية المضامين أو الموضوعات الإقناعية التي من الممكن تناولها، كما تكون متباينة وفقاً للحاجات الاجتماعية أو الترفيهية أو الاقتصادية أو الاجتماعية وتعاملها مع المراحل العمرية ‏بشكل مختلف.

‏دراسة الجمهور الإعلامي الإقناعي الخاص

‏حيث تشير إلى الدراسات التي تؤكد على قيام الاتصالات الإعلامية بإنشاء قوائم واضحة لكافة التوجهات أو الغايات ذات القدرة على التأثير سواء كان ذلك من المعتقدات أو الاتجاهات أو الميول أو الأذواق، على أن يتم تعديلها أو العمل على تعزيزها أو تغييرها بحيث تكون المؤسسة الإعلامية ذات قدرة على تحديد الأسباب الاقتصادية المعنية في توجيه البرامج الصحفية ذات الأفكار الواضحة وربطها بالبيئة الاجتماعية للجمهور الإعلامي الإقناعي.

‏والجدير بالذكر أنَّ دراسة الجمهور الإعلامي الإقناعي تتم من كافة النواحي وخاصة التي تشير إلى اهتمامات عملية تحديد التأثيرات والتفاعلات الإيجابية التي تتم بين أطراف العملية الاتصالية، على أن يتم اختيار التأثيرات ذات التوقعات القادرة على تكوين انتماءات وردود أفعال جماهيرية مختلفة سواء كانت شمولية أو نوعية والعمل على تحديد الأهداف ووضعها في خطة إعلامية يجب تحقيقها في وقت زمني وجيز.

‏كما لا بُدَّ من تحديد بعض العلاقات الوظيفية أو الاجتماعية التي يتم من خلالها التعرف على الإطار المجتمعي ذات المعايير القومية أو الوطنية أو المؤثرات المرتبطة بالوقائع السياسية أو الاجتماعية ذات المنطلقات العقائدية أو العرقية، على أن يتم من خلالها التعرف على كافة النماذج السلوكية المحددة لأسباب التعامل مع الاستجابة المعيارية ‏لكافة المتطلبات أو المؤثرات التي يتم توجيهها عبر أدوات اجتماعية تنموية وتقنية مؤثرة على المدخلات الاجتماعية المختلفة، ‏على أن يتم من خلال العلاقات الوظيفية التعرف على المؤثرات التربوية التي من الممكن بثها عبر المحطات الإذاعية أو القنوات التلفزيونية.


شارك المقالة: