‏ما هي دعائم الإعلام الاجتماعي وعلاقتها بالمجتمع؟

اقرأ في هذا المقال


‏يلعب الإعلام الاجتماعي دور متبادل واجتماعي ومؤسسي مع العديد من المجتمعات الإعلامية المستهدفة، وذلك من خلال مفهوم البنية الأساسية والبناء  الوظيفي، وذلك على اعتبار أنَّ الإعلام الاجتماعي يعتمد على مجموعة من الدعائم التي تعتبر ضرورية في اعتمادها على المجتمعات الإعلامية الحديثة.

‏دعائم الإعلام الاجتماعي

‏تعتبر دعائم الإعلام الاجتماعي من أهم المبادئ أو الاعتبارات التي يتم استعمالها أثناء إنشاء علاقات إعلامية واجتماعية قائمة على تقديم جملة من الحاجات الإعلامية المتبادلة ما بين أطراف العملية الاتصالية، على أن يتم تفسيرها وفقاً لمفهوم الإعلام المعتمد ‏والمتبادل ‏ومن أهم هذه الدعائم:

  • ‏دعم القيم التي تستند عليها المشاريع الإعلامية الحرة ذات المجالات المختلفة سواء كانت مشاريع سياسية أو اقتصادية أو رياضية أو فنية وغيرها.
  • ‏دعم العلاقات التي تهتم بها أطراف العملية الاتصالية سواء كان منتجين أو مسوقين أو مذيعين أو إعلاميين أو محررين أو مصورين، بحيث يتم ذلك من خلال دعم مفهوم الإعلام الاجتماعي لكافة المنتجات الإعلامية الصحفية المطروحة على الساحة الإعلامية، على أن تكون قادرة على تبني مجموعة من السلوكيات والممارسات ‏المختلفة.
  • ‏دعم الصراعات الداخلية، بالإضافة إلى السيطرة عليها وخاصة تلك الصراعات التي تتم بين المؤسسات الإعلامية سواء كانت إذاعية أو تلفزيونية أو صحفية مع المنظمات الخارجية أو الإدارات أو الاتحادات التي تسعى إلى بناء علاقة اجتماعية مع الوسائل الإعلامية.

وذلك على اعتبار أنَّها أداة تساعد على تحديد أدوات الصراع سواء كان اقتصادي أو اجتماعي أو سياسي، مع أهمية التحكم بها بطريقة يتم استبعادها عن مفهوم التشويش أو تشويه أو التحريف في الأسس الإقناعية.

  • ‏دعم التوسعات الإعلامية والصحفية، وذلك من خلال الاعتماد على المصادر التمويلية، بالإضافة إلى البنوك وذلك على اعتبار أنها من أهم الدعائم المتبادلة ما بين الوسائل الإعلامية وما بين النظم الاقتصادية والسياسية، كما تعتبر  من أكثر  الدعائم القادرة على دعم المفاهيم الاقتصادية أو المفاهيم المرتبطة بالحرية الاقتصادية وقدرتها على تشكيل الأدوار الاجتماعية والإعلامية تجاه أفراد  المجتمع .
  • ‏دعائم غير معتمدة على المعايير السياسية أو القيم السياسية المرتبطة بالمجتمعات الإعلامية الحديثة، من مثل الحرية أو احترام القانون أو المسؤولية، وذلك على اعتبار أنَّها من الدعائم المساهمة في ضمان تماسك أفراد المجتمع في الأنظمة الاجتماعية المختلفة.

‏وعليه يجب التأكيد على أنَّ دعائم الإعلام الاجتماعي جميعها تعتمد على الوسائل الإعلامية المسموعة أو المرئية أو المقروءة؛ وذلك من أجل تحقيق أكبر قدر ممكن من الأرباح، ومن ثم العمل على تطوير محتوياتها.

وتؤثر عليها وفقاً للتشريعات القانونية أو التسهيلات التشريعية التي تحميها أثناء عملية المعالجة الإخبارية والتغطية الصحفية لبعض الموضوعات الإخبارية أو القضايا الإعلامية التي تلعب دور مؤثر على المعلومات الإعلامية ذات الارتباط الوثيق بالتسجيلات التاريخية أو التحقيقات الاستقصائية المتنوعة.

‏بالإضافة إلى ذلك فلقد ساهمت علاقات الإعلام الاجتماعي ‏في تقديم النتائج والكيفية ‏التي يتم بواسطتها التوصل إلى آخر المصادر الإخبارية التي تحقق أهداف واستراتيجيات المواطنين أو المجتمعات وخاصة عند اتخاذ القرارات السياسية أو الاقتصادية والتي تعتمد على العلاقات المتبادلة بين النظم الاجتماعية وما بين الوسائل الإعلامية المختلفة.

كما تسعى هذه النظم إلى تحديد كافة الأدوار والأنشطة الاجتماعية التي من الممكن أن تقوم بها الوسائل الإعلامية بغض النظر عن المهن الإعلامية والصحافية المستخدمة، كما يجب التعرف على أنَّ النظم الاجتماعية أو الإعلام الاجتماعي يعتمد على مجموعة من الأطر المساهمة في تحديد نماذج العلاقة المتبادلة ما بين ‏الإعلام الاجتماعي وما بين النظم الإعلامية القومية، وذلك على اعتبار أنَّ دعائم الإعلام الاجتماعي ذات دعائم حركية ونشطة وليست ساكنة.

‏بالإضافة إلى اعتمادها على مجموعة من الطرق الاجتماعية التي بدورها تتفاعل مع أوجه الاختلاف والاتفاق مع الإعلام القومي أو الإعلام الرقمي الذي يساعد المجتمعات الإعلامية على تحديد القوة التي يتم بواسطتها التفاعل وإنشاء علاقات معتمدة كلياً على التفسيرات أو التحليلات المرتبطة بالاتجاهات النقدية المساهمة في تفسير العلاقات الاجتماعية كافة.

‏وعليه فقد ركزت العديد من المؤسسات الإعلامية المحلية أو الإقليمية أو الدولية على تحديد جملة من الوظائف الإعلامية التي تعتمد على التفسير أو التحليل أو التنشئة الاجتماعية والتي  تلعب دور مؤثر على الجهات الاجتماعية والعلاقات العامة التي تروج لبعض المنتجات الإعلامية.

ومن ثم ربطها التأثيرات التكنولوجية أو الإعلامية التي تكون قابلة للمناقشة وبالأخص في مجال تغيير المجتمعات الإعلامية من المجتمعات إعلامية متلقية إلى مجتمعات إعلامية صانعة للمحتويات والرسائل الإعلامية.


شارك المقالة: