‏ما هي طرق وأساليب فصل الألوان في الصحف الإلكترونية؟

اقرأ في هذا المقال


‏يجب التركيز على أنَّ عملية فصل الألوان في المؤسسات الصحفية تسعى إلى اختيار مجموعة من الأساليب والطرق التي يتم بواسطتها التطرق للخطوات الأولية المساعدة على إنتاج صور إعلامية ملونة تكون ذات قدرة على تحديد الظل المتصل للحصول على السلبيات الألوانية الموصولة في المؤسسة الصحفية.

‏نبذة عن طرق وأساليب فصل الألوان في المؤسسات الصحفية الإلكترونية

‏تسعى المؤسسات الصحفية الإلكترونية إلى تحديد مجموعة من الأساليب التي يتم بواسطتها ‏التعرف إلى الأساسيات الفوتوغرافية المساعدة على تحديد القدرة في تصوير الألوان داخل المرشحات الضوئية في الصحف الإلكترونية، على أن يتم بواسطتها إجراء بعض الأساليب المستقلة التي تختلف من تكوين إلى آخر، على أن يتم تحديد قدرة الألوان أو اللون الأبيض والأسود في الوصول إلى الأضواء المنعقدة في داخل الصورة الإعلامية في المواقع الإلكترونية المختلفة.

‏وعليه فقد ساهمت المواقع الإلكترونية على استخراج مجموعة من السليمات المتعلقة باللون ومن ثم العمل على جمعها من خلال ‏زوايا شبكية يتم بواسطتها نقل كافة الإمكانيات ذات الطابع اللوني المختلف، ومن ثمَّ العمل على دمجها فوق بعضها البعض.

على أن يكون ذلك من خلال تقليل بعض التأثيرات الظاهرة في عملية الترويج في اختيار الألوان وما هي الزوايا الشبكية المستخدمة؛ من أجل تحديد الرؤية الواضحة لكافة الصور الإعلامية في داخل المواقع الإلكترونية، على أن يكون ذلك من خلال مزج الأحبار ذات الدرجات والمستويات المختلفة.

‏طرق فصل الألوان في عصر الإلكترونيات

‏تسعى الوسائل الإعلامية الإلكترونية وبالأخص المؤسسات الصحفية إلى تحديد الوسائل التي يتم من خلالها فصل الألوان في عصر الإلكترونيات، على أن يتم إجرائها بطريقة احترافية وذات قدرة على تحديد  المسح الإلكتروني.

مع أهمية التطرق إلى بعض المزايا والسمات الحقيقية المساعدة على تحديد كفاءة الإلكترونيات في الوسيلة الإعلامية وملائمتها مع مجال ومفهوم الإنتاج الطباعي وهو ما ساعد العديد من المؤسسات الإعلامية الإلكترونية الكبرى من مثل ‏المؤسسات الإعلامية البريطانية، على تحديد الأجهزة المساعدة على تسجيل الطباعة وفقاً ‏لأدوات الإنتاج الصحفي.

‏كما يجب التركيز على أنَّ أدوات الإنتاج الإلكتروني ساعدت الكثير من الأبحاث العاملة في داخل المؤسسات الإعلامية الإلكترونية في تحديد الأفلام المفصلة بشكل لوني وكيفية التحكم بها؛ من أجل إنتاج أفلام ذات قدرة على التأثير على الجمهور الإعلامي إلكتروني بغض النظر عن نوعية إشعاع الضوئي المستخدم.

فقد تلجأ بعضها لتحويل بعض المساحات الصغيرة المتكونة في داخل الصورة الإعلامية الإلكترونية إلى إشارات ضوئية بحيث تعتبر بمثابة أجهزة وشبكات مساعدة على إنتاج الطبيعة اللونية لكافة الحقائق المتصلة سواء كان في إنتاج إيجابيات وسلبيات اللون الإلكتروني.

‏أساليب ‏فصل اللون

‏الأسلوب الأول

‏حيث يشير الأسلوب الأول إلى كيفية تزويد أنظمة المسح بأجهزة الحاسب الآلي والتي يتم بواسطتها ربطها بعلاقة وثيقة تساعد على تخزين المعطيات المساهمة في تحديد أدوات وأجهزة النظام التشغيل وكيفية التحكم بسرعة فصل اللون بغض النظر عن كونها صور إعلامية أو فيديوهات أو أفلام، ‏على أن يتم بواسطتها إجراء المسح الإلكتروني على كافة الصور الإعلامية وخاصة التي يتم معالجتها ‏على أجهزة الكمبيوتر الشخصية  المستخدمة في المؤسسة الإعلامية الإلكترونية

الأسلوب الثاني

‏حيث يشير الأسلوب الثاني إلى ضرورة بناء نقطة شبكية إلكترونية تساعد أنظمة المسح الإلكتروني إلى إنشاء بعض الأساليب المساعدة على إعداد والتقاط الصور الإعلامية التقليدية من خلال الشبكات المحدودة والتي يتم بواسطتها تغيير الزوايا الشبكية وفقاً للألوان الصحفية المفصلة.

مع أهمية إيجاد بعض الصعوبات والإشكاليات المبتكرة داخل الأنظمة الإلكترونية وكيفية رسمها بشكل يحدد وحدة العرض الإلكترونية، على أن يكون ذلك من خلال تقليل الخامات ‏المساعدة على إنشاء خبرات و إمكانيات  أو مؤهلات تساعدها على تحديد شعبية اللون المنفصل في داخل الجرائد أو المجلات وما هي الألوان التي من الممكن استعمالها في داخل الإعلانات الصحفية وكيفية متابعتها لبعض الميزات والخصائص التي تتسم بها السياسة الإعلامية أو التحريرية في الإعلام الإلكتروني.

‏بالإضافة إلى ذلك فقد ساعدت الأساليب ‏التي تم اختيارها؛ من أجل تحديد الطريقة المثلى؛ من أجل فصل الألوان بشكل فوتوغرافي من خلال تحديد بعض التأثيرات النقاشية أو الجدلية التي تبين قدرة اللون في داخل الجرائد وكيفية الترويج له وفقاً للقالب الصحفي المستخدم سواء كانت قصص خفيفة أو مقال تحليلي أو أفلام وغيرها.

المصدر: كتاب دراسات إعلامية/ د. محمد المومني ومحمد الشنوقي.كتاب الإعلان الإذاعي والتلفزيوني/ د. محمد السيد.كتاب الاتصال العلمي في البيئة الرقمية/ إشراف د. السعيد ابراهيم.كتاب الحاسب الآلي وإنتاج الصحف/د. جمال النجار.


شارك المقالة: