عناصر التخطيط للعلاقات العامة:
التركيز:
يجب أن يتوافر هذا المبدأ على وجه الخصوص؛ لأن هناك خطراً في حالة حشد الإمكانات والجهود والوسائل اللازمة لتنفيذ خطة معينة في الوقت المحدد، فإذا كان الضغط بكل ثقله على الهدف ينبغي أن يكون مكثفاً حتى يتحقق، فإن خبير العلاقات العامة عليه أن يتأكد من أنه لم يحدث أي تراخٍ أو إهمال أو تكامل؛ لأن الناس من طبيعتهم عدم الاستمرار على حال وما هو ممكن تحقيقه معهم اليوم، قد لا يكون ممكناً غداً أو الأمس.
المرونة:
ويعني هذا المبدأ أن يكون خبير العلاقات العامة قادراً على التنويع في الوسائل التي يتحقق من خلالها الهدف، إذا حدث تغيرات مفاجئة وغير متوقعة في الموقف الذي يواجهه وقدرته على التنبؤ بالحوادث؛ لأنها تمكّنه من وضع خطط بديلة ومتغيرة يواجه بها الطوارئ.
الاقتصاد بالجهد والوقت:
إن خبير العلاقات العامة، كأي رجل أعمال يجب عليه ألا يستخدم مطرقة كبيرة، وهذا يعني عدم المبالغة في الجهد والإمكانات والوقت، بل أن يكون هذا كلّه مناسباً للهدف المطلوب بدقة.
التعاون والتكامل:
يتَّصف هذا المبدأ بمعانٍ كثيرة، أهمَّها أن يكون تعاون دائم بين خبير العلاقات العامة والأجهزة الإدارية التي خدمها، كذلك يجب أن يكون هناك تعاون دائم بينه وبين الذين يخدمونه أو يعملون معه، سواء في إدارة العلاقات العامة أو في وسائل الاتصال الجماهيرية، أو في المجتمعات المحلية المحيطة بمنظمته، ثم أنه يعني أن تتكامل الخبرات والمهارات الاتصالية في إدارة العلاقات العامة.
تقويم النتائج:
هذا المبدأ له أهمية في إثبات أن العلاقات العامة لها عائد ملموس، ولا بُدّ أن يتثبت كل نشاط ومنها العلاقات العامة ولا بُدّ أن يثبت كل نشاط أهميته على أساس ما يستطيع أن يعود عليه من عائد مادي. ولا شك أنه ينبغي أن يدعم هذه المبادئ كلَّها إدارة العلاقات العامة سليمة وقوية إدارياً وبشرياً وفنياً؛ لأن مضمون هذه المبادئ وغاياتها ينبغي أن تحققه أيدي مُدرّبة ومنظمة ومستعدة، حتى يكون التخطيط للعلاقات العامة وتنفيذها فعّالاً ومؤثراً وناجحاً. ويجب تحديد نوعية البرامج التي سيتم تطبيقها من قبل العلاقات العامة.