فنون التحرير في المجلة:
حيث يقصد بها الفنون التي يتم استعمالها من أجل الكتابة للمجلة بحيث تكون غير خيالية بل واقعية، وفي نفس الوقت تعتمد على معلومات صحيحة وواقعية، حيث تعتمد المجلة على مجموعة من الفنون التحريرية والقوالب المستخدمة من مثل المقالات أو تحقيقات أو الحديث أو العمود وغيرها من الأشكال.
وعليه فإنَّ عملية استخدام أي قالب فني يعتمد على مجموعة من المراحل الضرورية منها:
- المرحلة الأولى: حيث يقصد بها المرحلة التي تعتمد على عملية جمع المعلومات والتفكير للموضوع التي ترغب المجلة باستقطابه بالإضافة إلى عملية التخطيط، كما تعتمد هذه المرحلة على المحرر بشكل أساسي، حيث يسعى إلى اختيار الموضوعات ومن ثمَّ دراستها بشكل دقيق ومفصّل.
كما يسعى أيضاً إلى تحديد كافة الأبعاد والجوانب الأساسية في الموضوعات، كما يقوم بتقديم الأفكار الثانوية والفرعية من الموضوع الرئيسي، بالإضافة إلى قدرته على تحديد الأساليب المستخدمة في عملية المعالجة، بحيث يتم التركيز على أساليب المعالجة الحديثة والمتطورة.
- المرحلة الثانية: حيث يقصد بها المرحلة التي تسعى إلى إعادة التفكير في الموضوعات المطروحة أو قد يطلق عليها البعض بالمرحلة الصراحية، والتي تركز على الصراحة في طرح الأحداث والموضوعات المتنوعة.
وعليه فإنَّ هذه المرحلة تؤكد على عملية التصميم للمحتويات بحيث يتم وضعها ضمن إطار تصميم جذّاب كما يسعى المحرر في المرحلة الثانية إلى إعادة النظر في صياغة الأحداث، بالإضافة إلى قدرته على تحديد الأفكار النهائية، بحيث تكون بمثابة أفكار تكميلية للأفكار الرئيسية.
- المرحلة الثالثة: حيث يقصد بها المرحلة التي تشتمل على عملية وضع الأسس والمعايير الكتابية، بالإضافة إلى وضع الأفكار التي بدورها تساهم في تنظيم المواد المطروحة في المجلة، كما يسعى الصحفي العامل في المجلة إلى اختيار الأساليب المناسبة والجيّدة في المجلة والتي تميّز المجلة عن غيرها.
وعليه فإنَّ المرحلة الثالثة تسعى إلى تحديد مجموعة من النقاط الرئيسية من مثل الوضوح في عملية الكتابة للمجلة، السلاسة في اختيار الموضوعات، ضرورة وجود روح الفريق في المجلة، والتنويع في الأذواق الصحفية، بالإضافة إلى عدم التقليد في العنوان أو أساليب المعالجة المستخدمة في المجلات الأخرى.
