فوائد التكنولوجيا لأصحاب الصحف:
- اختصار بعض مراحل إنتاج الصحيفة: ويقصد به الاستغناء عن أعداد كبيرة من الموظفين الذين يتقاضون رواتب عالية، فقد ساهمت التكنولوجيا في الاستغناء عن خدمات فنيو التنضيد أو الجمع أو الصف الضوئي، والتي كانت أعدادهم هائلة في الجرائد اليومية الورقية.
وبالتالي ساهمت باختصار مرحلتي المونتاج أو التنفيذ الورقي، حيث كانت في السابق تقوم بتنفيذ صفحة الجريدة الورقية المطبوعة على ماكيت ورقي، والذي يتم تصويره على فيلم من البلاستيك الحساس للضوء، بالإضافة إلى ذلك فلقد ساهمت أيضا في الاستغناء عن الفنيين الذين كانت مهمتهم تنفيذ الماكيتات الورقية. - اختصار مراحل التصوير الفوتوجرافي: يقصد بذلك أنَّ الصحف الإلكترونية لم تعد بحاجة إلى استخدام أفلام النيجاتيف والمواد الكيميائية، والتي كانت تستخدم في مراحل الورق والتصوير، فقد ساهمت التكنولوجيا بانتهاء مراحل التحميض والطبع والإظهار. وبالتالي ساهمت أيضاً في توفير الوقت الذي كان يستغرقه الصحفي بشكل مطول؛ لإتمام عمليات التصوير والطباعة ومن ثم تسليمها.
- دمج مرحلتي الإخراج والتنفيذ: في السابق كانت مراحل إنتاج الصحف تعتمد على أن يقوم المخرج بإخراج الصفحة، ومن ثم تصميمها على ماكيت ورقي بقلم الرصاص، بالإضافة إلى استخدام المسطرة لتحديد الأماكن والمساحات التي سيتم وضع المواد الصحفية والصور والعناصر التيبوغرافية فيها. وبالتالي فهي بذلك عملت على دمج مرحلتي الإخراج والتنفيذ على اعتبار أنها مرحلة واحدة، وأصبح بذلك المخرج هو من يقوم بتنفيذ الصفحات وإخراجها معاً.
- اختزال المسافات: يقصد بها قيام بعض الدول بعدم توفير كوادر صحفية تكون مدربة ومؤهلة للقيام بالعمل الصحفي، بالتالي هنا يتم استخدام عناصر التنسيق والتفاهم ما بين العاملين في الغرف والمكاتب المتجاورة الموجودة على الشبكة العنكبوتية، بحيث يتم استخدام برامج الإنتاج الصحفي المتطورة والذي ساهمت بتوفير الميزانيات على المؤسسات الصحفية.
فوائد التكنولوجيا للقائمين بالاتصال:
يقصد بذلك الصحفيين، المخرجين، المصورين والرسامين والذي لم يعد أي منهم مضطراً لأن يقوم بتغيير برنامجه اليومي، والذي يتمثل بالذهاب إلى مكتب التحرير الصحفي لتسليم المادة التحريرية، بل أصبح من خلال التكنولوجيا بأن يكتب كل ما لدية، إمّا في موقع الحدث نفسه أو في البيت أو أثناء استخدامه لوسيلة المواصلات، من خلال استخدام البريد الإلكتروني بحيث يقوم بإرسالها إلى الجريدة أو الصحيفة التي يعمل بها، ومن ثم يكون من الممكن أن يحصل على فيض من المعلومات حول المواضيع التي يريد أن يكتب عنها من خلال الإبحار في مواقع الإنترنت.