أكدت المؤسسات الإعلامية على أنَّ هناك مجموعة من المقاييس أو النماذج التي يتم بواسطتها تقويم الأخبار الصحفية بطريقة جيدة وناجحة، على أن يتم تقديم المادة الإخبارية بطريقة أو حقيقة وذات قدرة على التعامل مع مقاييس الأهمية النسبية بالنسبة للجمهور.
نبذة عن مقاييس تقويم الخبر الصحفي
لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ مقاييس تقويم الخبر الصحفي تعتمد على الأهمية الواضحة لمفهوم الجنس الإعلامي الذي يركز بطريقة كبيرة على معايير الأدلة الإعلامية، التي تم اعتمادها ضمن الوسائل الإعلامية المختلفة، على أن يتم بواسطتها التعامل مع العناصر الإخبارية التي ترتبط بمفهوم الجنس الإعلامي، وبالأخص تلك الموضوعات الإخبارية التي تؤكد على كيفية التعامل مع الجماهير الإعلامية والصحفية وفقاً للتطلعات التي تنادي بضرورة قياس الأهمية في داخل الأحداث الإخبارية المتنوعة.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ عملية تقويم المادة الإخبارية تعتمد على موضوعات الاتصالية التي تساعد على كيفية التعامل مع الدلالات الإعلامية والصحفية الكبيرة أو الجديدة والتي تؤكد على ضرورة إجراء اتصالات مختلفة من قبل المؤسسات الإعلامية سواء كان تلفزيونية أو إذاعية أو مؤسسات صحفية أو مطبوعات، على أن تكون قادرة على تقديم الخبرة الأولية التي تساعد على تحويل الموضوعات الإخبارية إلى أنظمة اجتماعية، ومن ثمَّ تحويلها إلى مجتمعات جماهيرية تساعد على كيفية التطرق إلى الأدوات ذات الأهمية الكبيرة والمتزايدة في الوصول إلى الواقع الخارجي المرتبط بالمادة الإخبارية والخبرة في تقديم اللغة الإعلامية أو الصور الصحفية ذات الأنماط الجاهزة والمختلفة.
كما وتسعى أيضاً المؤسسات الإعلامية من خلال تقويم المادة الإخبارية إلى تقديم الأفكار الصحفية الرئيسية التي تشتمل على عبارات صحفية مختلفة، يتم استعمالها ضمن قوة إعلامية تسعى إلى خدمة المصالح الإعلامية المختلفة، والتي تؤكد على ضرورة إنشاء وجهات نظر واضحة وخاصة مرتبطة في المجالات التي تتعلق بالإعلام، من مثل المجالات السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الفنية أو الرياضية وكيفية معارضتها لكافة أدوات الوسائل الإعلامية ذات المشروعات المختلفة، على أن تكون وفقاً لسياسة الوسيلة أو المضمون الإعلامي المرتبطة بالتغيرات الاجتماعية الراهنة.
أهمية تقويم المادة الإخبارية
تلعب عملية تقويم المادة الإخبارية أهمية كبيرة وخاصة في علاقتها في السياسة الإعلامية التي تسعى إلى تغطية الأحداث أو القضايا الإعلامية الجارية من خلال التطرق إلى الأمور السطحية والمثيرة والعمل على الاهتمام بها وفقاً لدلائل الهامة، على أن يتم بواسطتها التعامل مع الأخلاقيات الإعلامية والتشريعات الصحفية التي يتم انتهاكها من قبل الأفراد أو من قبل جماعات أو مؤسسات، على أن يتم بواسطتها الإشراف على كافة الموضوعات التي يتم نشرها، مع أهمية سيطرة وسائل الإعلام على تلك الأفراد التي تكون من فئات أو طبقات أو مستويات اقتصادية أو اجتماعية موحدة من حيث الأهمية.
بالإضافة إلى ضرورة تحديد أهمية اختيار المشروعات الإعلامية الجديدة والمتطورة التي تؤكد على كيفية تغيير المعلومات الإعلامية لصالح السياسة التحريرية ذات الامتيازات المختلفة، والعمل على تحديدها بخصوص التعامل مع كافة الملكية الإعلامية المتعلقة بالصحف.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ إمبراطورية امتلاك الصحف تسعى إلى تحديد الاعتبارات المتعلقة بكيفية نشر الأفكار الإعلامية وإخراجها بطرق تؤكد على إثبات المستندات الصحفية ذات المعايير السائدة وكيفية تقديمها للأساليب الفنية المساعدة على تقديم انتقادات لكافة النظريات التي تعتمد على البناء الهرمي المطلوب في عملية صياغة العناوين أو الأخبار التي تكون أسطورية في التأثير على الجمهور القارئ، بحيث يكون ذلك من حيث الرؤى الصحفية الواضحة والصورة المتعلقة بالأحداث أو القضايا الإعلامية الجارية.
كما يتم من خلالها إعداد لجنة إعلامية تؤكد على الحرية الصحفية في كيفية جذب الجمهور إعلامي الاستثنائي والذي يساعد على إثارة الجدل تجاه الاهتمامات الاجتماعية، وما هي الأنشطة التي تكون قابلة للتغطية الإخبارية المتحركة؟، وهو ما يساعد على نجاحها في عملية تغطية كافة التطورات الوافية ذات الاهتمامات المناسبة في عملية تقويم وتغطية الظروف الاجتماعية للأخبار المهمة والقدرة الفنية والصحفية في التعامل مع الأحوال الاجتماعية بطريقة تعطي صورة واضحة للجمهور القارئ تجاه عملية تيسير الصور الإعلامية بطريقة منظمة ومفهومة.
كما وتلعب المؤسسات الصحفية أهمية في تقويم الاهتمامات الواضحة في التفسيرات والمعلومات الإعلامية الخلفية التي تساعد على كيفية إعادة برقيات إخبارية يتم تقديمها للعناوين المظلة وكيفية التمسك بمفهوم الموضوعية أثناء عملية تقويم أعمدة إخبارية يتكون واضحة في الوصول إلى النقد الإعلامي والصحفي في بناء الرسائل الإعلامية وكيفية تحديدها بطريقة تساعد على الوصول إلى أهم النتائج ذات الحلول الواقعية والملموسة.