‏ما هي مواصفات القائم بالاتصال في التحقيقات الإذاعية والتلفزيونية؟

اقرأ في هذا المقال


‏لا بُدَّ من الإشارة على أنَّ التحقيقات التي تستعمل في داخل المؤسسات الإذاعية والتلفزيونية تسعى إلى انتقاء شخصيات تقوم بإجراء التحقيقات الاتصالية والإعلامية، على أن تشتمل على مجموعة من السمات والخصائص التي تجعلها قادرة على أداء العمل التحقيقي في داخل الإذاعة والتلفزيون.

‏نبذة عن القائمين على التحقيقات الإذاعية والتلفزيونية

‏فلقد ساهمت الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة إلى تحديد إطار العمل في التحقيقات الإذاعية والتلفزيونية، على أن تكون ذات حدود جماعية وليست فردية، بحيث يتم فيها تحديد عملية إنتاج وإخراج التحقيقات الإذاعية،  والوصول إلى درجة الحماس التي من الممكن أن تحدث بعض أسس المنافسة ما بين العاملين أو الموهوبين في داخل ‏قسم إنتاج التحقيقات الإذاعية والتلفزيونية الفعالة.

‏بالإضافة إلى ذلك فلقد ركزت أيضاً ‏على ضرورة تحديد المتطلبات الفنية والمواصفات أو المهارات أو الخبرات أو التجارب التي من الممكن أن يشتمل عليها القائم بالاتصال الذي يسعى إلى إنتاج التحقيقات الإذاعية والتلفزيونية المتميزة، بحيث ‏يتم بواسطتها تحقيق بعض ‏الأهداف العامة.

‏سمات القائمين على التحقيقات الإذاعية والتلفزيونية

  • ‏يتسم القائم بالاتصال في التحقيقات الإذاعية والتلفزيونية في قدرته الحقيقية ورغبته في إجراء بعض الأعمال والأنشطة ذات الأداء والمستويات الجيدة، بحيث تكون الرغبة ذات قدرة على تحديد أهمية الموضوعات الإعلامية أو المواد الإخبارية التي من الممكن أن يتم تقديمها في داخل التحقيقات الإذاعية.

مع أهمية التطرق إلى انتقاء الموضوعات ذات الأهمية الكبيرة والقادرة ‏على تنفيذها بشكل يتوافق ‏مع المعايير والمبادئ المحددة في داخل السياسة الإعلامية سواء كانت لمحطات إذاعية أو لقنوات تلفزيونية.

  • ‏يتسم القائم بالاتصال في التحقيقات الإذاعية والتلفزيونية في قدرته على الانتباه واليقظة لكافة الموضوعات أو الأشياء التي من الممكن أن يقوم بملاحظاتها، على أن يتم التقاط الأفكار الإعلامية والصحفية أو التحقيقية التي تكون جيدة وتهم قطاعات إعلامية وجماهيرية عريضة، تلعب دور في التأثير على حياتهم لذا يجب على القائم بالاتصال أن يقوم بانتقائها والعمل على تنفيذها؛ من أجل كسب تأييد الجماهير حولها.
  • ‏يتسم القائم بالاتصال في التحقيقات الإذاعية والتلفزيونية في الاهتمام بقدرته على معرفة كافة المظاهر السطحية أو المتعمقة، والتي قد تضفي حيوية وخصائص معينة في داخل التحقيق الإذاعي أو التلفزيوني.
  • ‏يتسم القائم بالاتصال في حبه للاستطلاع وقدرته على البحث والتحري عن بعض الموضوعات الإخبارية التي يسعى من خلالها إلى الوصول إلى المعلومات الإعلامية الدقيقة.
  • ‏يتسم ‏القائم بالاتصال في قدرته على التركيز الذهني الذي يساعده على استيعاب كافة أبعاد الموضوعات الإخبارية التي من الممكن أن يتم استعمالها في داخل التحقيقات الإذاعية التلفزيونية، بحيث يكون التركيز الذهني يساهم في تحديد الزوايا الأكثر أهمية والتي تتطلب منه جهود مبذول ومركزه على بعض الاتجاهات.

والتي تساعد على تحديد الوصول إلى المعلومات الإعلامية غير المتاحة، بحيث يتم تحقيق فقرات البرنامج وإخراجها من خلال التعاون المشترك مع الأقسام العاملة في المحطات الإذاعية والتلفزيونية، على أن يتم إخراجها بوحدة منطقية ومتكاملة.

  • ‏يتسم القائم بالاتصال في اعتماده على المجهود والطاقة الذي يساعده على تنفيذ التحقيقات الإذاعية والتلفزيونية من خلال بعض الجهود الجسمية والذهنية والتي قد تساعده على إجراء بعض اللقاءات الصحفية أو الحوارات أو تقييم المواد الإعلامية أو المواد الصوتية أو اللقطات ‏التي تم التقاطها من الكاميرا أو التسجيلات الصوتية التي تم الحصول عليها من خلال أدوات المايكرفون.
  • ‏يتسم القائم بالاتصال في قدرته على مواجهة المشكلات في داخل التحقيقات الإذاعية والتلفزيونية وخاصة تلك المشكلات التي قد تتطلب منه الصبر وبالأخص عند إجراء اللقاءات الصحفية والحوار مع شخصيات تحتاج إلى بيانات ووثائق تساهم في فرض مفهوم البيروقراطية للوصول إلى أهم الوثائق اللازمة في داخل التحقيقات الإذاعية والتلفزيونية، مع أهمية الابتعاد عن الضغوط المهنية.
  • ‏يتسم القائم بالاتصال في قدرته على التحلي بروح التعاون مع كافة الطاقم الإعلامي العامل في داخل المحطات الإذاعية أو القنوات التلفزيونية، بحيث يتم بواسطته الوصول إلى أسمى أهداف ووظائف الروح الاجتماعية وروح التعاون مع العاملين فيها؛ وذلك من أجل الارتقاء بمستويات الواقع الإعلامي والصحفي للأفكار المتضمنة في داخل التحقيق الإعلامي، على أن تكون نابعة من واقع ومشكلات الجماهير الإعلامية المستهدفة.
  • ‏يتسم القائم بالاتصال في قدرته على التفاؤل والثقة بالنفس وخاصة عند إجراء التحقيقات الإذاعية والتلفزيونية التي تتطلب منه الوصول إلى التصدي لمفهوم اللامبالاة وانعدام الثقة في الاتصال بالشخصيات المسؤولة.

شارك المقالة: