نظريات الإقناع والتأثير على الجماهير:
نظرية التفخيم:
كلّما تحدثث عن موضوع بثقة، كلّما زاد مصداقية الموضوع، فعندما يكون الكلام من دون ثقة يقلل من المتابعين.
نظرية التحويل:
في حال تمّ التعامل مع فئة كبيرة من الأشخاص، ففي المقابل تكون الأقلية أكثر تأثيراً على الأغلبية؛ لأن الأكثرية ليس مؤمنين بموضوعك.
نظرية تعديل المعلومات:
- المقدار: أن تعرف مدى المعلومات التي تحتاج إلى نقاش.
- القيمة: المعلومات التي تحتاج إلى مصدر موثوق.
- العلاقة: يجب أن تكون هناك علاقة وثيقة ومباشرة بين معلوماتك وما تسعى له من نقاش.
- التهيئة النفسية: زيادة الفاعلية تجاه موضوع مثير معين له تجارب سابقة.
- معاملة بالمثل: أن الشخص إذا قام بتقديم فعل ما إيجابي، فإن الشخص المقابل يرد هذا الفعل الإيجابي.
- الندرة: يشعر الإنسان باحتمالية الخسارة ويدفعه هذا إلى القيام أو شراء شيء لا يحتاجه في المستقبل.
نظرية التأثير الأنتقائي:
ظهور دراسات حديثة ومناهج جديدة في الدراسات النفسية والاجتماعية، لنظريات التأثير الإعلامي المباشر من خلال العمل على إعطاء الأهمية ببعض الدراسات التجريبية، حيث قامت في معرفة طبيعة العلاقات بين وسائل الإعلام والجمهور، كذلك الابتعاد عن فكرة أن هناك روابط بين الجمهور عند التعرّض لوسائل الإعلام.
نظرية الفروق الفردية:
أن الجمهور الذي يتعرّض لوسائل الإعلام لا يعتبر جمهوراً متناسقاً وعدم التأثر بالرسائل الإعلامية بشكل جماعي، حيث أن الأفراد قابلين للتأثر بوسائل الإعلام حسب عوامل انتقائية، كما أن وعي الجمهور للرسائل الاتصالية يؤثر على الجمهور بحسب طبيعة ردود الأفعال.
نظرية الفئات الاجتماعية:
أدّى ظهور المجتمعات الصناعية الحديثة، إلى إحداث تغيرات اجتماعية ساعدت على تعقيد المجتمع؛ مثل التحضّر والهجرة إلى المدن. وبهذه التغيرات أصبح الناس مجموعات اجتماعية مختلفة ومتعددة على أساس صفات موحّدة.
نظريات التأثير غير المباشر:
نظريات التأثير المباشر وغير المباشر تؤكد على أهمية على النتيجة الحالية التي تحدث بنفس الوقت؛ مثال عليها: الاستخدامات، تحديد الأولويات، الاعتماد وغيرها من النظريات.
نظرية الاستخدامات والاشباعات:
تُعَدّ من نظريات التأثير الإعلام وتعتبر أكثر استخداماً، حيث تحاول الإجابة على من يتسائل عن أسباب انتقاء الجمهور للمحتوى الإعلامي دون غيره. وتَعتبر هذه النظرية أن الجمهور اتّخذ المحتوى الإعلامي لإشباع رغبات معينة لديه؛ مثل الترفيه أو الحصول على المعلومات والتفاعل الاجتماعي.
