وظائف الرسالة الإعلامية:
يوجد العديد من الوظائف التي تقدمها الرسائل الإعلامية والتي تتمثل في:
- إشكاليات الدلالة والمعنى: حيث يقصد بها قيام الرسائل الإعلامية بتقديم مجموعة من الرموز أو الدلالة أو صور ذهنية، حيث يتم استدعائها في كافة الأعمال الإعلامية.
- عملية معالجة المعرفة اليومية: حيث يقصد بها قيام الرسائل الإعلامية في معالجة كافة المعلومات والبيانات الإعلامية، والتي تستند إلى نظرية المعالجة الإعلامية، والتي تتمثل في إيجاد أوجه شبه ما بين الإنسان وأجهزة الحاسب الآلي، وذلك من حيث القدرة على حفظ، وتذّكر المعلومات.
كما تساهم نظرية المعالجة الإعلامية في جعل الأفراد قادرين على إدراك الأوعية المعلوماتية والتي يتم تقديمها في البيئات المحيطة الأفراد.
وبالتالي فإنَّ نظرية المعالجة المعلوماتية تساهم في تنظيم كافة الأفكار الفردية ومن ثمَّ العمل على إدراكها، كما تلعب دور في تنظيم الرسائل الإعلامية، حيث تفسر كافة الرموز، وهو ما يساهم في نجاح الوظائف التي تقوم بها الرسائل الإعلامية.
كما أنه لا بد من أن التأكيد على أنَّ الرسائل الإعلامية يجب أن يتوافق البناء المعرفي مع البناء الرمزي في الرسائل الإعلامية التي تقدمها المؤسسات الإعلامية.
- تعدد المعنى ومفهوم النص في المحتوى الإعلامي: حيث يقصد بها قدرة الرسائل الإعلامية في توفير الفرص التي تساهم في توسيع قاعدة التعرض للوسائل الإعلامية.
ولا بد من التركيز على قدرة الرسائل الإعلامية في تشكيل كافة العوامل التي تتسم بالشخصية والذاتية، وهو ما يساهم في ضرورة تنبه الإعلاميين والعاملين في القطاع الإعلامي على عدم التناقض ما بين المعاني المقدمة في الرسالة.
حيث يجب الاهتمام بالرموز والمعاني التي تتعلق بالتلفزيون والسينما، كما يجب تقديم اللغة الإعلامية الجيدّة ومن ثمَّ إضافتها إلى الرموز الطبيعية والرموز الموسيقية، وهو ما يساهم في تحقيق أنواع التفاعل بشكل كامل في الرسائل الإعلامية.
زبالإضافة إلى ذلك لا بد من التفريق ما بين النصوص المفتوحة والمغلقة، حيث تتمثل النصوص المغلقة في محاولتها إلى تقييد الجمهور المستهدف بمعاني أو رموز معينة، وهو عكس النصوص المفتوحة والتي تساهم في عدم تقييد الجمهور المستهدف حيال المعلومات والرموز المستخدمة، حيث تعتبر التقارير الإخبارية من أكثر الفنون الصحفية التي تستخدم هذ النصوص.
