اقرأ في هذا المقال
- نبذة عن مفهوم الرسالة الإعلامية التغييرية
- أهداف الرسالة الإعلامية التغيرية
- علاقة الرسالة الإعلامية التغييرية بالدفاع عن حقوق الإنسان
تعتبر الرسالة الإعلامية التغييرية من أهم المعلومات أو الحقائق التي يتم جمعها ووضعها ضمن رموز إعلامية تعبر عن المواقف والآراء المساهمة في حل القضايا أو الوقائع أو الظواهر أو المشكلات، على أن يتم تزويد الجمهور الإعلامي بكيفية التعامل مع هذه المواقف.
نبذة عن مفهوم الرسالة الإعلامية التغييرية
لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ مفهوم الرسالة الإعلامية التغييرية تؤكد على ضرورة إنشاء قنوات من التواصل والاتصال الفعال الذي يساهم في إجراء تفاعل قوي مع الآراء والمواقف، وذلك على اعتبار أنها سبب مهم في تكوين مفهوم الرأي العام الجماهيري، كما يتم من خلال الاتجاهات الإعلامية الجماهيرية إقناع الجماعات الإعلامية بالأغراض والموضوعات التي تم تناولها داخل الرسائل الإعلامية على أن تتسم بالحيادية.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الرسائل الإعلامية التغييرية تساعد على تناول الأفكار أو الآراء أو الأخبار أو المواقف أو الإشارات أو العلامات اللغوية التي تخاطب شرائح إعلامية وجماهيرية نوعية ومحددة، على أن تتسم بالتنوع والشمولية، مع أهمية التركيز على ضرورة إنشاء خطابات إعلامية تعبر عن الموضوعات السياسية والمجتمعات المدنية، على أن تكون ذات تأثير على كافة العمليات السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، بالإضافة إلى تأثيرها على الموضوعات الفنية أو الرياضية.
كما يجب التعبير عن أنَّ الرسائل الإعلامية التغييرية تعتبر بمثابة حلقة وصل رئيسية ما بين مؤسسات المجتمع المدني وما بين الحكومات، على أن يتم بواسطتها تقديم وتزويد الناخبين أو الصحفيين أو المراسلين أو الإعلاميين العاملين في القطاع الإعلامي بالمعلومات الإعلامية والبيانات الإحصائية التي تساعدهم على اتخاذ قرارات علمية سليمة تساعد على تحقيق مفهوم التغير سواء كان للمؤسسات أو للجماهير الإعلامية.
أهداف الرسالة الإعلامية التغيرية
تهدف الرسالة الإعلامية التغييرية إلى تقديم مجموعة من المتغيرات ذات مستويات يتم بواسطتها تنمية الثقافة السياسية والوعي السياسي للشرائح المجتمعية المحددة والمستهدفة، على أن يتم من خلال الرسائل الإعلامية التغييرية تقديم الأدوار المهمة التي تقوم بها الوسائل الإعلامية على اختلاف نوعيتها، سواء كانت مسموعة أو مقروءة أو مكتوبة، على أن يتم بواسطتها تقديم نسبة ومدى اتصال الجمهور بكافة المفاهيم والمصطلحات التي تشتمل عليها الرسالة الإعلامية التغييرية.
وعليه يجب التأكيد على أنَّ الرسالة الإعلامية التغييرية تهدف إلى ضرورة التعامل مع التحولات الاتصالية والانتقادات الإعلامية وذلك من أجل إنشاء رسائل إعلامية وصحفية تكون حرة وتؤكد على ضرورة ضمان صياغتها وفقاً لمبادئ الديمقراطية والمتعلقة بالصفات التي تتضمنها الرسائل الإعلامية ومن أهمها سمة التنوع واستقلالية.
علاقة الرسالة الإعلامية التغييرية بالدفاع عن حقوق الإنسان
يجب التركيز على أنَّ الرسائل الإعلامية التغييرية ساهمت في إنشاء علاقة وثيقة ومترابطة مع الرسائل الإعلامية التي تعبر عن حقوق الإنسان، لذا سعت المؤسسات الإعلامية الحديثة إلى ضرورة أن تشتمل على مجموعة من المواثق الإعلامية والصحفية التي تهدف إلى الضرورة الدفاع عن الحقوق الإنسانية وبالأخص في الدول النامية أو في الدول الفقيرة.
فلقد قامت المؤسسات الإعلامية بكافة أنواعها وأشكالها في تعريف المجتمع الإعلامي المحلي أو الدولي بالحقوق الإنسانية التي تكون غير قابلة للتجديد، على أن يتم توفير أهم الحقوق التي تعبر معايشة الجمهور الإعلامي بالبيئة الإعلامية الفقيرة، على أن تكون ذات واقع إعلامي ملموس.
بالإضافة إلى ضرورة إنشاء خطابات إعلامية تساهم في تأكيد على أهمية وقيمة الحقوق الإنسانية والتعامل معها، على أن يقوم كل فرد بتبني حقوقه والتعامل معها بشكل نظامي وشرعي دون أن يكون هنالك تداخل في الأنظمة الإعلامية أو الدولية.
كما ساهمت الرسائل الإعلامية التغييرية الموضوعية والمحايدة إلى انتهاج بعض المصادر الصحفية المهنية التي ساعدت على تحديد القوانين الإعلامية التي تعبر عن ضرورة قيام المؤسسات الإعلامية في تغيير الأنظمة الحاكمة تجاه الرؤية المستقبلية، على أن يتم تحديد الأهداف والظروف العسكرية أو الثقافية أو الاجتماعية أو السياسية أو السيكولوجية الناتجة عن عملية التغيير في حقوق الإنسانية أو حقوق الشعب ومستقبله.
وبالتالي فلقد ركزت الرسائل الإعلامية التغييرية على ضرورة أن يكون لها دور كبير في إنشاء المضامين الإعلامية، وهو ما يساهم في إنجاح الثورات والأزمات التي حصلت سابقا، لذا تركز أيضا على ضرورة التعبير عن الممارسات الصحفية الديمقراطية والتي تعبر عن درجة اعتماد الجمهور الإعلامي على الوسائل الإعلامية؛ وذلك من أجل نشر الوعي بكافة الحقوق سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية ونقلها وتنظيمها وفقاً للتحولات المجتمعية والمواثيق الإعلامية.