‏ما هو مفهوم المستوى الكيفي للصوت؟

اقرأ في هذا المقال


‏تعتبر الأصوات التي يتم تقديمها في المحطة الإذاعية من العناصر المساهمة في تحديد مستوى تقديمه ودرجة جودته بالنسبة للجماهير المستمعة أو المتلقية، كما يتم تحديد بعض التعليمات الهندسية والصوتية التي قد تساهم في الحفاظ على مستوى تقديم الصوت بجودة إذاعية عالية، بحيث يتم بواسطتها فهم الرسائل الإعلامية أو الإذاعية المطروحة.

‏مفهوم المستوى الكيفي الصوت

‏يعتبر المستوى الكيفي للأصوات أهم العناصر التي تسهل عملية تناول الأصوات الشخصية المتحدثة، بحيث يتم بواسطتها إعطاء بعض الأبحاث أو العناصر المتعددة أهمية كبيرة في دراسة الأهداف والاستراتيجيات الإعلامية المتنوعة، مع أهمية قدرتها على تحديد المسافات التي تكون ما بين مصادر الصوت وما بين الميكروفون.

وعليه يشير أيضاً المستوى الكيفي إلى ضرورة تحديد بعض المستويات الثقافية للأصوات، بحيث تتأثر بالبيئة المحيطة، كما قد تساعد أيضاً كفاءة الأدوات التي يتم استعمالها؛ من أجل نقل الأصوات الإذاعية وإخراجها بشكل جيد، على الارتقاء بمستوى تحريك الأصوات المستهدفة لتحقق المعنى الإذاعي، كما يجب الالتزام بمجموعة من الجهات الصلبة التي يكون بداخلها صدى صوتي معبر ومؤثر.

‏وبالتالي يكون من الضروري التركيز على أنَّ المستوى الكيفي للأصوات الإذاعية تساهم في تحديد الانعكاسات الصوتية المصاحبة إلى الموسيقى والمؤثرات الصوتية، والتي قد تنشأ بواسطتها علاقة سيكولوجية يتم بواسطتها تحديد المسافة الفاصلة ما بين الصوت وما بين الميكرفون، على أن يتم تحديد لبعض الوسائل الناقلة للاعتبارات والأسس المحيطة ‏بالمؤسسات الإعلامية والوسائل الإعلامية المختلفة.

‏عليه يجب التأكيد على أنًّ المستوى الكيفي للصوت يسعى إلى تحديد الانطباعات التعليمية التي تحدد طرق إخراجها بشكل يؤثر ويتأثر بالمستويات الكيفية وقدرتها على التعامل مع العوامل الاجتماعية المرتبطة في طبيعة شخصية المتحدث سواء كان ذلك الصوت مرتفع أو هابط أو ضعيف أو متردد وغيره.

‏علاقة المستوى الكيفي للصوت وما بين شخصية الميكرفون

‏فلقد تبين أنَّ المستوى الكيفي للأصوات الإذاعية يساهم في إنشاء علاقة ما بينه وما بين الشخصية الإذاعية المتحدثة سواء كانت شخصية حقيقية أو خيالية، بحيث تعتبر بمثابة علاقة تساهم في تحديد كفاءة الصوت وقدرتها على استعمال الأساليب العلمية والتقنية المختلفة، كما يشير الصوت الجيد في الميكرفونات إلى قوة المحطة، وذلك على اعتباره بمثابة وسيلة تساعد على تحديد الأفكار أو الأحداث ذات الطريقة الناقلة والسريعة في الأداء الإذاعي.

على أن يتم تحديد أهمية دراسة كافة الأصوات التي يشتمل عليها الصوت الصادر من الميكروفونات، أما فيما يخص الصوت القوي فهو يعبر عن الشخصيات الإذاعية المساهمة في دعم الاتجاهات الإعلامية الوجدانية والفنية، بحيث يتم بواسطتها تحديد الأجزاء المجردة والقادرة على إنتاج إذاعي للقوى الذهنية والانفعالية المساهمة في التعبير عن المستويات الإدارية المختلفة.

مع أهمية أن تكون وفقاً للتعليمات المتعددة في الأصوات وربطها بالمستوى الكيفي للحالة العقلية والوجدانية المساعدة على تضخيم أو تلوين الأصوات الإذاعية، ‏وعليه يجب تحديد أسس التأثير بالطبيعة تفكيرية أو الوجدانية المساهمة في تحديد واقع الخبرات والانفعالات التي تقدمها المحطات الإذاعية على أن يتم التحكم بها وفقاً للأنظمة الإعلامية المساهمة في تحديد الخبرات المكتسبة أو الاتجاهات أو العواطف المساهمة أيضاً في التحكم في المستوى الكيفي للأصوات.

كما تعبر عن الموضوعات أو الأفكار الإذاعية المختلفة، بحيث يكون للتنفس قدرة على تحديد الكلام الجيد وكيفية تنظيمه وسيطرته عليها؛ وذلك من أجل تقديم الموضوعات الأكثر قدرة على التعبير عن شدة وارتفاع المستوى الكيفي للأصوات الإذاعية المقدمة عبر أثير الراديو.

بحيث يكون للتنفس أيضاً وظيفة بيولوجية رئيسية يتم عن طريقها الحفاظ على كيفية تقديم العوامل التنفسية الأساسية والمساهمة في إنتاج الأصوات، مع أهمية التعرف على الوظائف الميكانيكية المساهمة في إخراج الصوت الإذاعي من خلال تحميل الرنين المطلوب داخل البرنامج أو النشرة الإخبارية.

‏وبالتالي لا بُدَّ من التركيز على ضرورة تحديد طرق نطق الأصوات وربطها بالمستوى الكيفي للصوت المقدم، على أن يتم تحديد أساليب التعبير الصوتي المعبرة عن كفاءة الجمل الإعلامية الناطقة والمقدمة وبالأخص تلك الجمل القصيرة التي يتم بواسطتها التحكم في عملية التنفس بشكل طبيعي، دون أن يكون هنالك تلعثم أثناء الكلام.

‏بالإضافة إلى تحديد النسب المختلفة التي يتم من خلالها إيصال المواد الإذاعية بشكل يحدد قدرة تكبير الأصوات الميكانيكية؛ من أجل تحقيق الأهداف أو الاستراتيجيات الإعلامية الإذاعية المستهدفة من البرنامج أو النشرة، ‏مع أهمية تحديد أنواع التأثير، على المحتويات الإذاعية.

بحيث تحتاج وتتطلب الإعلانات الإذاعية الأصوات الهادئة، بالإضافة إلى الموسيقى والمؤثرات الهادئة والناعمة، بينما الإعلانات التي تشير إلى كرة القدم فهي تحتاج إلى بعض الأصوات القوية والعالية، والتي تساعد على توجيهها للجماهير الإعلامية بطرق تؤثر على تلقيهم للإعلانات.

المصدر: كتاب نظريات الإعلام واتجاهات التأثير/ د. محمد عبد الحميد.كتاب أزمة الضمير الصحفي/د. عبداللطيف حمزة.كتاب البحث الإعلامي محاضرات وقراءات/ د. اسماعيل عبد الفتاح والدكتور محمود هيبة.كتاب التوثيق الصحفي والإذاعي والتلفزيوني/ د. محمد قنديل.


شارك المقالة: