أدوات التحرير الصحفي الإلكتروني:
الروابط أو الإحالات:
حيث يقصد بها الأداة التي تساهم في ربط المعلومات وأشكال التواصل في الصحافة الإلكترونية، بحيث يكون ذلك من خلال الضغط بالفأرة على الروابط التي تكون ذات صلة أما في الموضوعات الإخبارية أو المصادر الإخبارية المتنوعة، بحيث تساهم في إضافة مجموعة من المعلومات على مادة المقال الصحفي الإلكتروني المنشور، حيث يتنوع من الروابط أو الإحالات مجموعة من الأقسام منها:
روابط ذات صلة خارج الموضوع الإخباري:
حيث يقصد بها الرابط التي يتم استعماله داخل الموضوع الإخباري، بحيث يتم من خلالها تسهيل عملية القراءة والمتابعة للموضوعات الإخبارية من قبل القارئ المتلقى، كما يسعى القارئ إلى التفريق ما بين المحتويات الصحفية الإلكترونية، وإضافة مجموعة كبيرة من البيانات، بحيث يكون مصدر المعلومات متنوع، بحيث يتم جعل الروابط ذات امتداد مع الموضوعات الصحفية الأخرى.
كما يجب التركيز على الروابط ذات الصلة والتي تكون خارج الموضوع تتعرض لي مجموعة من العيوب، بحيث أنها لا تسعى إلى الربط المباشر ما بين الموضوعات الإخبارية وما بين الفقرات ذات الصلة بالموضوع المقروء أو المقال.
روابط ذات صلة داخل السياق:
حيث يقصد بها الروابط التي تسعى إلى وضع الموضوعات الإخبارية ذات الصلة داخل سياق الموضوع الإخباري، بحيث يكون عند فقرة معينة، بحيث تسهم في ربط دلالتها بالموضوع الإخباري المطروح، كما أنها تواجه مجموعة من العيوب، بحيث تساهم هذه الروابط إلى تشتت القارئ في قراءته للموضوع الإخباري بشكل متماسك ومتكامل، بحيث يرى القارئ المتلقي بأنَّ كل فقرة مختلفة عن الموضوع الآخر، وهو ما يساهم في انصراف الجمهور الإعلامي الإلكتروني عن قراءة الموضوع أو الاسترسال به.
روابط بمواقع ذات صلة:
حيث يقصد بها الروابط التي تسعى إلى تعدد مصادر المقال أو الموضوع الإخباري المطروح، بحيث يتم الاستفادة من المواقع المتخصصة، والتي تكون في ذات المجال الصحفي الذي ينتمي إليه المقال الإلكتروني، كما يسعى هذا الرابط إلى إضافة مجموعة من المعلومات المتخصصة والمرتبطة بالموضوع الصحفي.
إمكانية استخدام الصوت والصورة:
حيث ويقصد بها الأداة التي تتيح عملية النشر الإلكتروني، بحيث يتم ذلك من خلال استعمال إمكانية ومهارة الجمع ما بين النصوص المسموعة، المرئية والمقروءة على موقع الصحيفة الإلكتروني في آن واحد، حيث يمكن أن يتم إدخال بعض الأصوات أو الصور على النصوص الصحفية الإلكترونية، بحيث يضيف لكل منها أهمية وظيفية يجب أن يحققها في انتقاء المادة الإخبارية، وتمكين القارئ من استرجاع وإعادة مشاهدة المحتويات، أو المواد الإخبارية التي تم عرضها على موقع الصحيفة الإلكتروني.
اشكال دمج الصوت والصورة مع النص المقروء:
طريقة الروابط الجانبية أو التحتية:
حيث يقصد بها الطريقة التي تساهم في جعل القارئ مسترسل في قراءة النص الإلكتروني، كما توفر فرصة الحرية في التعامل مع الصور والأصوات في الوقت والمكان المناسب، أو أن يتم الاكتفاء بالنصوص المكتوبة، كما تتعرض هذه الطريقة لبعض من العيوب والتي تساهم في جعل النص غير متكامل.
الصوت في خلفية النص:
حيث يقصد به الشكل الذي يسعى إلى استعمال مجموعة من الأصوات مع النصوص الصحفية الإلكترونية، بحيث يكون ذلك بمجرد فتح صفحة الموقع الصحفي الإلكتروني، بحيث يفضل استعمال مجموعة من الأصوات التي تعبر عن الحالات الصحفية الالكترونية، من مثل وقوع انفجار معين في منطقة ما، بالإضافة إلى اتاحة الفرصة للقارئ في إغلاق الأصوات التي لا يرغب بها؛ وذلك من أجل أن لا يتم اقحام بعض الخصوصية على المواد الإلكترونية المقدمة.
الصوت المتلاحم مع النص:
حيث يقصد به الشكل الذي يتم من خلاله ربط النص المقروء بالصوت، وذلك من خلال النقر على الصوت في سياق النص المقروء، بحيث تتميز طريقة الصوت المتلاحم مع النص أو الصورة المتحركة بمجموعة من المميزات، بحيث لا تسعى إلى تكرار المحتويات الإخبارية، بالإضافة إلى أنها تساهم في إضافة مجموعة من القيم على الأصوات والصور الرقمية، بحيث تعتبر طريقة الصوت المتلاحم مع النص من أنسب الطرق التي يتم استعمالها في المؤتمرات الصحفية والندوات الإلكترونية.
الإحالة إلى ساحات الحوار:
حيث يقصد بها الأداة التي تساهم في ربط الجمهور الإعلامي الإلكتروني في ساحة الحوار؛ وذلك على اعتبار أنَّ ساحة الحوار من أهم الوسائل الاتصالية التي تساهم في تفقد المحتويات الإلكترونية قبل نشرها على موقع الصحيفة الإلكتروني، كما تساهم في جعل القراءة الصحافة الإلكترونية متاح من كافة طرق التعبير عن الرأي بصورة سلسة وسريعة، كما يكون هذا الرأي مرتبط بالموضوع الإخباري الإلكتروني ككل أو على المقال الصحفي، كما يقوم هنا الناشر الإلكتروني بتفعيل الموضوعات الإخبارية والمحتويات الصحفية، وربطها في ساحات الحوار التي تكون ذات صلة في الموقع الصحفي.
نماذج عملية الربط في ساحة الحوار:
الربط بأكثر من ساحة حوار داخل الموقع نفسه:
حيث يقصد به النموذج الذي يساهم في جعل فرصة كبيرة؛ من أجل التعبير عن القضية الإخبارية المتنوعة، بحيث يتم التعبير عنها من أكثر من زاوية؛ وذلك من أجل عدم تشتيت القارئ ما بين أكثر من منتدى إخباري أو ما بين أكثر من محور في الصحفية، والتي تكون متقاربة.
عمل ساحات حوار بسيطة وغير متعددة:
حيث يقصد بها النماذج التي تسعى إلى طرح القضايا والموضوعات الإخبارية بشكل محدد، بحيث يكون هذا الحوار إما من قبل الصحيفة الإلكترونية أو من قبل القارئ المتلقى، بحيث يسعى هذا النموذج إلى إدارة مجموعة من التساؤلات، والتي يتم مشاركتها من قبل الجمهور الإعلامي الإلكتروني، بحيث يتم استعمال هذه الطريقة في حال الوصول إلى بعض البيانات المشاركة، بحيث يتم تخصيص خانة للأسماء والبيانات الإعلامية الإلكترونية، وتخصيص خانة أخرى؛ من أجل النص المشارك أو الذي سيتم مشاركاته.
الأرشيف واستدعاء المعلومة:
أرشفة المادة من خلال الملفات الخاصة:
حيث يقصد بها الأداة التي يتم من خلالها إنشاء مجموعة من الملفات الخاصة أو الصفحات، بحيث تكون مرتبطة بقضية إعلامية إلكترونية، كما يجب أن تكون محورية وذات أهمية كبيرة، بحيث يتم من خلال هذه الطريقة إضافة كل الموضوعات الإخبارية ذات الصلة، والتي سيتم نشرها بشكل يومي في مواقع الصحف الإلكترونية، بحيث يتم الإشارة إليها من خلال وضعها على الصفحات الداخلية أو على الصفحة الرئيسية في موقعها.
أرشفة أبواب صفحات الصحيفة الإلكترونية حسب التخصصات:
حيث يقصد بها الطريقة التي يتم استعمالها ضمن أرشيف الصحافة الإلكترونية، بحيث يتم من خلالها جعل أرشيف الصحيفة الإلكترونية أكثر عموماً، كما يسعى إلى بث ونشر مجموعة من الأبواب الخاصة والتي تشتمل على مجموعة من الموضوعات الإخبارية المتنوعة، فقد يكون هذا الأرشيف إما أسفل الصفحة أو بصورة جانبية على موقع الصحيفة، كما يسعى مجموعة من الصحفيين إلكترونيين إلى تحديد طرق إعداد الأرشيف الصحفي والموضوعات التي يشتمل عليها داخل الموقع.
قياس سريع لرجع الصدى:
حيث يقصد بها الأداة التي تساهم في جعل الوسائل الإعلامية الإلكترونية أكثر تقبل لردود الأفعال حيال الجمهور القارئ المتلقى، بحيث يكون ذلك حيال المواد الإعلامية المنشورة.
طرق قياس رجع الصدى:
سجلات الزائرين:
حيث يقصد بها الطريقة التي توفر من خلالها للزائر التعبير عن الرأي بشكل عام حيال الموقع الإخباري وحيال صفحات الموقع، بحيث يتم ذلك من خلال إنشاء أيقونة تحت مسمى سجلات الزائرين، كما تحرص العديد من الصحف الإلكترونية على تخصيص عامل صحفي قادر على متابعة كافة السجلات الزائرين على الموقع الصحفي، بالإضافة إلى تصحيح الأخطاء إذا كانت موجودة والتجاوب مع انتقاداتهم.
استطلاعات الرأي:
حيث ويقصد بها الطريقة التي تهدف إلى فتح آفاق جديدة أمام المحررين؛ وذلك من أجل التعرف على كافة الجوانب المرتبطة بالموضوع الإخباري، بالإضافة إلى التعرف على الانطباعات المتكاملة لدى الجمهور الإعلامي الإلكتروني المستهدف حيال الموضوعات الإلكترونية المقدمة.
الويب ماستر:
حيث يقصد بها الطريقة التي تعتبر بمثابة، نافذة رئيسية، تمكن كافة الجماهير الإعلامية الإلكترونية المترددة على الموقع الإلكتروني في كتابة رسائل متنوعة، بحيث تختلف هذه الرسائل عن سجل الزائرين، بأنها لا تظهر على الموقع الإلكتروني بل يتم توزيعها على كافة فريق العمل؛ من أجل التجاوب معها.
إعادة إنتاج المادة:
حيث يقصد بها الأداة التي توفر للمحررين في الصحف الإلكترونية فرصة تقديم مجموعة من الموضوعات الإعلامية الإلكترونية، والتي من الممكن إعدادها بشكل مباشر على الموقع الإلكتروني، بحيث تستدعي تغطية كافية ووافية لجوانب الموضوع الإخباري وبسرعة كبيرة، بحيث يكون ذلك من خلال إنشاء قسم خاص بالأرشيف، بحيث يساهم في تحديد صياغة الإضافات الواسعة، والتي تكون مرتبطة بالمحتويات الإخبارية، كما تمكن المحرر الصحفي الإلكتروني من إعداد الملفات الخاصة بشكل سريع وبأكثر من طريقة منها: الملفات التجميعية والملفات التكوينية.
تنويع أشكال العرض:
حيث يقصد بها الأداة التي تساهم في توفير مجموعة من البدائل المتعددة، والتي يتم من خلالها عرض المادة الإعلامية الإلكترونية، على أن تكون هذه البدائل قابلة للتطوير والتجديد، كما أنها تسعى إلى إيجاد مجموعة من الأفكار الصحفية الإلكترونية وأشكالها المتعددة.
اشكال عرض المادة:
- بوب أب: حيث يقصد بها النافذة التي تسعى إلى أخذ مجموعة من الأحجام المتنوعة، بحيث يكون ذلك أصغر من صفحة الويب نفسها، كما تظهر على نافذة الموقع الصحفي الإلكتروني أو داخل صفحاتها المباشرة.
- بوب أب غير قابل للنقر: حيث يقصد به الشكل الذي لا يقود الجمهور المتلقى إلى الصفحات أو المواقع الإلكترونية الأخرى، بحيث يشتمل على رسالة معينة يجب توصيلها للزوار فقط، فقد تكون إما عبارة عن استطلاع رأي أو إعلانات أو تهنئة.
- فلاش: حيث يقصد به الشكل الذي يسعى إلى إيجاد وإنشاء نافذة مستقلة يتم الدخول إليها، وذلك من خلال النقر على الصورة أو العنوان، بحيث تظهر مجموعة من الأشكال المرتبطة في الفلاش منها: فلاش تفاعلي، فلاش معلوماتي وفلاش صور.