اقرأ في هذا المقال
- مفهوم علاقة الجمهور بفجوة العقل الإعلامي
- علاقة الجمهور بفجوة العقد الإعلامي
- التحديات التي تفرضها فجوة العقل الإعلامي على الجمهور
تلعب فجوة العقل الإعلامي مجموعة من الأهداف والأدوار داخل الجمهور الإعلامي المستهدف، بحيث يتم تطويرها ضمن المواقع الإعلامية، التي يسعى عن طريقها الجمهور المتلقى في اختيار الوسيلة الإعلامية التي تكون جهة استهلاكية وتشاركية مع النظريات الإعلامية التقليدية.
مفهوم علاقة الجمهور بفجوة العقل الإعلامي
لا بُدَّ من التأكيد أنَّ علاقة الجمهور بفجوة العقل الإعلامي تعتبر من أهم العلاقات التي تعتمد بشكل كبير على المحتويات الإعلامية، وذلك على اعتبار أنَّ هذه العلاقة عملية واجتماعية تشتمل على تحديد الأدوار الوظيفية والاقتصادية المرتبطة بالطابع الإقناعي والدعائي في المؤسسات الإعلامية، بالإضافة إلى ضرورة تحديد أوجه التعبير عن الحريات المقدمة في الوسائل الإعلامية المتعلقة في وجود فجوة العقل الإعلامي، على أن تكون أوجه التعبير متكاملة وتساعد على توفير الفرص؛ من أجل تفعيل مفهوم الحقوق الاتصالية للجمهور الإعلامي.
وبالتالي فإنَّ فجوة العقل الإعلامي يتمثل في الانتشار الواسع في داخل المؤسسات الإعلامية التي تعتمد على ديمقراطية الاتصال، وذلك على اعتبار أنها بمثابة مسألة فنية يتم توفيرها للإعلاميين؛ من أجل ممارسة الأنشطة الأكاديمية في فجوة العقل الإعلامي داخل الجمهور المستهدف، على أن يتم التحقيق السمات الاتصالية، وذلك عن طريق تحديد أسس الاشتراك في عملية صنع السياسات المعلوماتية والإعلامية من قبل جمهور الإعلام المختلف في مستويات التعرض والانتقاء.
علاقة الجمهور بفجوة العقد الإعلامي
تتمثل علاقة الجمهور بفجوة العقل الإعلامي، وذلك من خلال إنشاء مجموعة من النقابات العمالية والمهنية التي تساعد على تنظيم الشباب والفئات الجماهيرية بعت الطيارات السياسية والفكرية المختلفة بحيث يتم لهذه الفئات تحديد الحقوق الاتصالية التي خلقتها الوسائل الإعلامية والاتصالية في المجتمع على أن يتم من خلال هذه الوسائل الارتفاع من كفاءة الكوادر الاتصالية التي تساعد على تلبية الاحتياجات الإنسانية لكافة الفئات الشرائح الاجتماعية.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ فلسفة فجوة العقل الإعلامي تساعد الأقلية على تحقيق الاتصالات الاقتصادية، الثقافية والسياسية داخل العمليات الاتصالية والإعلامية، مع أهمية صناعة الرأي العام، بحيث يتم من خلالها وصف الوسائل الإعلامية بالوسائل الثانوية المعبرة عن المهام الجماهيري في صناعة الآراء الإعلامية المستقبلية، على أن تم إنشاء خطابات إعلامية تكون معبرة عن الزخم الإعلامي الذي تقدمه الوسائل الإعلامية المختلفة.
بالإضافة إلى ذلك فقد تساعد الوسائط الإعلامية في تحقيق مجموعة من الأهداف المساهمة في المضامين الإعلامية وصناعتها؛ وذلك من أجل تحديد علاقة الجمهور الإعلامي بفجوة العقل الإعلامي، على أن تكون ذات علاقة وثيقة بالخطابات الإعلامية، الثقافية، السياسية، الاجتماعية والفنية، حيث ويتم من خلال هذه الخطابات تفسير المنافسة الشديدة التي تتم بين مستويات الوسائل الإعلامية، على أن يتم تقديم مجموعة من البدائل والاقتراحات المساهمة في وضع التساؤلات الإعلامية الخاضعة للمبادئ الإعلامية المتطورة.
التحديات التي تفرضها فجوة العقل الإعلامي على الجمهور
تقوم فجوة العقل الإعلامي بفرض مجموعة من التحديات على الجمهور الإعلامي المستهدف، بحيث يتم الوصول إلى الوسائل المساهمة في نقل المعارف الإعلامية والتي تم إنتاجها وبثها من خلال استعمال الوسائط الإعلامية ذات التقنية والتكنولوجيا المتطورة، كما تركز الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة على الانتشار الواسع للوسائل الإعلامية ذات الأهمية والتي تعبر عن العلاقات الحاصلة ما بين الحريات الإعلامية الجديدة، على أن تكون المحتويات والمضامين متمثلة في الجدية.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الوسائل الإعلامية التقليدية ساهمت في تحديد المعارف المجتمعية ذات العلاقة الوثيقة بالمضامين الإعلامية الجديدة والعميقة، والتي يتم تصنيفها للمجتمعات وفقاً للكثافة والحرية الإعلامية وتداولها من خلال التقنيات المعلوماتية المتطورة، مع أهمية الالتزام في قيام الدول المتقدمة في إيجاد وسائل إعلامية ديمقراطية تساعد على إلغاء أسباب قصور الوسائل الإعلام و محدوديتها في الانتشار للتغطية الإعلامية.
كما تعتبر عملية تقديم المضامين والمحتويات الإعلامية التقليدية من أهم التحديات التي تواجه الجمهور الإعلامي لذا ساهمت فجوة العقل الإعلامي في توفير الإمكانيات السريعة التي تساعد على إنشاء مواقع الإخبارية ومحتويات إعلامية معتمدة على مصادر ووكلات أنباء عالمية، وطنية ومحلية؛ من أجل تمكين قوى الضغط على الجمهور الإعلامي وربطها بالفجوة العقل الإعلامي.
كم يجب الاعتماد على الطرق المستحدث في نشر المحتويات الإعلامية في السوق الإعلامي بشكل متطور وسريع، مع أهمية الاعتماد على التكنولوجيا المتصاعدة المتخصصة في الثورة الاتصالية، على أن يتم استغلال الخدمات والتطبيقات التي تقدمها المالتيميديا، وذلك من خلال تحديد المستويات الإعلامية والصحفية، بالإضافة إلى المعدلات المتفاوتة ما بين الجمهور الإعلامي المستهدف.