‏ما هي مذاهب نشر الخبر الصحفي؟

اقرأ في هذا المقال


قامت المؤسسات الإعلامية في تحديد مجموعة من المذاهب التي تساعد على نشر الخبر الصحفي وخصائصه، على أن يتم تقديمها ضمن المواد الصحفية بشكل يساعد على تحقيق الأهداف العامة للمؤسسات الصحفية.

‏مذاهب نشر الخبر الصحفي

‏المذهب الأول

‏حيث يقصد به المذهب أو الاتجاه الذي يسعى إلى تحقيق مفهوم إدارة القرار حيال بعض الأخبار أو الأحداث الصحفية التي يتم تقديمها ضمن الفن الصحفي المتميز، حيث يكثر استعمال المذهب الأول في الصحف الشعبية أو الصحف المجتمعية ذات الانتشار والضخامة في التوزيع.

بالإضافة إلى ذلك فإنَّ المذهب الأول يسعى إلى تحقيق الأهداف التي تساعد على تلبية ميول ورغبات الجمهور في تعرضهم لنوعية الأخبار الصحفية المقدمة، كما يعتبر المذهب الأول من أهم مذاهب نشر الخبر الصحفي الذي يعتمد في المقام الأول على قسم التحرير في الجريدة أو المؤسسة الصحفية، وذلك على اعتبار أنَّها بمثابة قسم يهتم بقراءة الصفات والخصائص الغريبة في الخبر.

‏كما لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ المذهب الأول يساعد على تحديد الصفات الدرامية في الخبر الصحفي، صفة الشهرة، بالإضافة إلى صفات أو سمات الأمور الشخصية، ‏حيث تسعى المؤسسات الصحفية إلى تحديد الشخصية المترددة على تقديم الأخبار الصحفية المنشورة أو التي تلعب دور كبير في في حياة الجمهور المستهدف، ‏كما توفر الفرص أمام تقديم الآراء والملاحظات حيال الفنون الصحفية المقدمة.

سمات المذهب الأول

  • يتسم ‏المذهب الأول في قدرته على تقديم الأخبار الجديدة بطريقة مشوقة.
  • ‏يتسم في قدرته على جمع الأحداث والأخبار المرتبطة بالرغبات والاحتياجات الجماهيرية.
  • ‏يتسم المذهب في قدرته على تناول الموضوعات الإعلامية المبتعدة عن صفة الجفاف، بحيث تشتمل على الحيوية وبالأخص في تلك الموضوعات السياسية والعلمية المقدمة.
  • ‏يتسم المذهب في التحكم بتناول الموضوعات الإعلامية المتعلقة بأخبار الجرائم أو أخبار الحوادث.
  • ‏يتسم المذهب في قدرته على تجاوز الحدود؛ من أجل العناية في إنشاء وإعداد الأخبار الصحفية وتفسير كافة الاتجاهات المرتبطة به.
  • ‏يتسم المذهب الأول في قدرته على مراعاة الاعتبارات المساهمة في التقاط الصور الإعلامية إلى جانب الموضوع الإخباري المطروح.

‏المذهب الثاني

‏حيث يقصد به المذهب أو الاتجاه المحافظ ‏والذي يشير إلى نظرة الصحف أو المؤسسات الصحفية إلى الاهتمامات الجغرافية على أنها تساعد على تحقيق مجموعة من الاعتبارات من أهمها:

  • ‏اعتبار توخي المصالح العامة، بحيث لا بُدَّ من أن تكون الأخبار الصحفية في هذا المذهب تتحقق المصالح العامة ولا تتعارض معه، كما لا تشتمل على عناصر الدراما أو عنصر الجنس أو الغموض أو الغرابة، كما تركز بشكل كبير على اهتمام القراء في موضوع إخباري معين على أن يتم ‏تناوله، على أن يحقق أرباح مادية للمؤسسة الصحفية.
  • ‏اعتبار أن تكون المواد الإعلامية والصحفية هي في الأساس إما مقالات أو أخبار، بحيث تساعد على إرشاد الجمهور الإعلامي المتلقى وتثقيفهم وتزويدهم في العلاقات الإعلامية العامة التي تتبناه الحكومات وما بين المؤسسات الإعلامية العالمية أو المحلية أو الإقليمية.
  • ‏اعتبار أن تكون المواد الصحفية تتفق مع الأعراف وقواعد المجتمع، مع أهمية عدم مخالفتها للقوانين الأخلاقية والتشريعات الإعلامية المعتمدة في مواثيق الشرف المهني.

‏وبالتالي يكون من الضروري التركيز على أنَّ المذهب الثاني يركز ‏على قيام أصحاب ‏هذا المذهب في عدم الاعتراف بالمبادئ الإعلامية، بل يتم التركيز على الاهتمامات الإجرائية للأخبار والقضايا ذات الاهتمام العام على الساحة الإعلامي، بحيث تكون هذه الأخبار المرتبطة بالسعادة والرفاهية للجمهور الإعلامي، بالإضافة إلى تطور الجماعات الإنسانية.

‏كما لا بُدَّ من تحديد ‏المفاهيم الإعلامية العامة التي تؤكد على أنَّ أصحاب الاتجاه الثاني من مذاهب النشر الصحفي يعتمدون على التعريفات الإخبارية الجديدة المرتبطة في السرعة والإتقان، بالإضافة إلى تناول الأخبار المتعلقة في الدوائر الحكومية، دوائر الشرطة وغيرها.

‏‏الاتجاه الثالث

‏حيث يقصد به الاتجاه أو المذهب الأخير للخبر الصحفي، بحيث يركز على مفهوم الصحافة الحديثة، كما أنَّه يتطور بالتطورات الحاصلة في المجتمعات الإعلامية، حيث يتم تحليل السياسة الخارجية من خلال استعمال طريقة واحدة متعلقة بتجدد وتطور العلاقات الاجتماعية والإنسانية.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ أصحاب الاتجاه الثالث يسعى إلى المزج ما بين المذهب الأول والثاني من المذاهب النشر الصحفي؛ وذلك بسبب قدرتهم على إنتاج مفهوم الصحافة الحديثة والمتطورة، مع أهمية البحث عن نوع من التجانس العقلي بين أفراد المجتمع على التفريق ما بين الثقافات المختلفة، ‏كما يعتمد على التسلية والتثقيف في المقام الأول.


شارك المقالة: