فى العصر الفرعوني استخدم دهان العين المسمى بالكحل المصري، وقد عرف عن طريق الشعوب الآسيوية فى القرون القديمة، وإلى جانب استخدام الكحل للعينين للمرأة المصرية القديمة أصبح وجهها يتغير للون الأحمر، كما استخدمت الزيوت والروائح العطرية الجميلة، ومن الزيوت التي استخدمت فى ذلك الوقت زيت اللوز وزيت الزيتون وزيت الخروع، كما استعمل قدماء المصريين الحناء فى تلوين الأيدي والأقدام والشعر المستعار.
أدوات الزينة والتجميل للمرأة في العصر الفرعوني:
- الشعر وغطاء الرأس: كانت المرأة تقوم بقص شعرها قصيراً مثل الرجل أحياناً، وأحياناً يكون طويلأ ليصل إلى الصدر ويجمع من الخلف أو ينساب على الأذنين والظهر فى خصلات تكون متساوية الأطراف، وقد استخدم الرجال والنساء الشعر المستعار بألوان مختلفة، حيث كان الشعر المستعار يُزين بحبات الذهب، كما استخدمت التيجان؛ لتزيين الشعر برباط عريض يُلف حول الرأس فى أعلى الجبين ثم يريط من الخلف ويترك طرفاه لفرده وغالباً ما كان غطاء الرأس يزين من الأعلى بزهرة اللوتس.
- لباس القدم: تشابهت ألبسة القدم للرجال والنساء على حد سواء، فقد لبسوا النساء والرجال في العصر الروماني الصنادل وكانت هذه الصنادل بسيطة ومريحة وناعمة، ولكنها كانت تختلف عن الصنادل العادية المألوفة للباس، حيث كان لها مقدمة مرفوعة إلى الأعلى، كما أنها كانت تصنع من جلد الغزال أو من ألياف النسيج أو من الجلد.
كما أنها كانث تتحلى أحياناً بالذهب أو بالفضة، أو تصنع من الذهب الخالص الصافي، حيث كانت المرأة لا ترتدي ألبسة القدم فى الحالات العادية أو الحداد وإنما كانت ترتديه في المناسبات الجميلة لإعطاءها المنظر الجميل عند التناسق في الملابس.
حيث أن لباس القدم للرجال الذي كان يزين بالذهب كان يرتديه ذو الطبقات العليا، وكان يفصل لهم على حسب الموديل الذي يختارونه، في حين أن لباس القدم الذي كان يزين بالفضة كان يرتديه الطبقة العامة من العصر الفرعوني؛ لما كان فيه من لمسات جميلة وناعمة.
وكذلك لباس القدم للنساء الذي كان يصنع من الذهب، حيث كان ترتديه المرأة التي لها مكانة خاصة في العصر الفرعوني ومن الطبقات العليا، في حين أن ارتداء لباس القدم الذي كان يصنع من الفضة للمرأة ذو الشخصية العامة في العصر الفرعوني، حيث امتاز بجمالية ارتداءه.