حيث أن ارتداء زي الهيماتيون يبدو مختلفاً قليلاً عن بقية الأزياء الأخرى، فهو يبدو أقل حجماً وأكثر جمالية على الجسم من الأعلى، حيث يظهر الذراع الأيسر مكشوفاً بالاضافة إلى الذراع الأيمن والكتف الأيمن، ولارتدائها يوضع أحد أطرافها على الكتف الأيمن ثم يمر بالظهر ثم عبر الأمام ماراً لتحت الذراع الأيمن ثم على الكتف الأيسر، حيث يقوم بشدها وثنيها ولفها بإحكام على الصدر لتصنع رداءاً مائل الشكل، ثم يُسحب الطرف الأول ويسمح له بأن يكون ظاهراً ويغطي الطرف النهائي لها.
أسلوب ارتداء زي الهيماتيون للرجال:
حيث أنها تُلف حول الجسم، بحيث تغطيه كاملاً، فلا تظهر غير اليد اليمنى فقط، ولارتدائها نقوم بترك طرفها فوق الكتف الأيسر، بحيث تتدلى قرب القدم اليسرى ثم تُلف بشكل دائري حول الجسم خلف الرقبة ثم فوق الكتف الأيمن، بحيث تُغطي الذراع الأيمن الذي تم تثبيته بشكل جيد، ثم نقوم بعمل ثنيه كبيرة في منتصف الصدر لتحوي فيها المرفق والساعد الأيمن، ثم بعد ذلك تُترك على الكتف الأيسر مع لفها على الذراع الأيسر لتغطيته تماماً.
وطريقة إخفاء العيوب في هذا الثوب تتم بعمل خطوط مائلة للرداء، بحيث تخفي العيوب تماماً وتكون مشدودة على الجسم، بحيث تصل إلى الفخذ الأيسر، وهذه العباءة الواسعة التي تُرتدي بدون إضافة زخرفات جمالية عليها للخطباء والفلاسفة والدراسين.
ومما سبق تبيّن أن أرديه الرجال التي كانوا يرتدونها في العصر اليوناني قد تشكلت بعدة صفات أهمها كان الاعتماد على قطعة قماش مستطيلة الشكل ومستقيمة عند تفصيلها، بحيث تشكل حول الجسم أنواع مختلفة من الزخارف التي تعطي جمالية عند تفصيلها، بحيث أعطت أزياء متعددة الأشكال والسمات الجمالية، فعند تشكيل هذه القطعة المستطيلة حول الجسم تعطي الجمالية والأناقة، وفي حال تم استخدام الحزام فإنه يظهر بشكل آخر عند ارتداءه.
كما أن استخدام المشابك سواء على كتف واحد أو بالنسبة للكتفين يُعطي حركة جميلة للرداء وعند تثبيت القماش، بحيث تتساوى الحافة الخلفية للقماش مع الحافة الأمامية للقماش لتظهر الرداء الذي قمنا بتفصيله بالشكل الجميل والمطلوب، حيث يُرتدي هذا الرداء في الحفلات الخاصة والاحتفالات الكبيرة المهمة والأعراس التي يقومون بها على طريقتهم الخاصة.
