أغطية الرأس للرجال التي كانوا يرتدونها في العصر اليوناني

اقرأ في هذا المقال


كان اليونان مميزين بوضع شريط أو شبكة حول الرأس على حافة الشعر من أعلى الجبهة، حيث كانوا يزينون الشريط أو الشبكة التي يضعونها على الرأس بتاج من الزهور أو أوراق الاشجار في المناسبات مثل: الاحتفالات والانتصارات الحربية وحفلات الألعاب الأولمبية، حيث أنها كانت تُصنع من الزهور وأوراق الزيتون، بحيث تقدَّم كهدية للفائز.

طريقة لبس أغطية الرأس للرجال في العصر اليوناني:

عندما كان اليونانيين يرتدون الرداء الخارجي (الهيماتيون) كانوا يقومون بمسك حافة هذا الرداء ويقومون بتغطية رأسهم بها، حيث كان هذا الرداء متداول عليه بين الرجال عند ارتداءه.
لقد كان لبس الرجال خاصة في الرحلات الطويلة عبارة عن طاقية واسعة وجميلة مصنوعة من الفلين، ذات حافة دائرية وشكل مستدير منخفض بشكل بسيط جداً، كما كان جزء منها يُستعمل لتغطية الأذنين وشريط يوضع تحت الذقن، حيث أنها كانت لا تستعمل إلا في السفر والجو شديد الحرارة أو الرطوية، وعند عدم استعمالها كانت تتدلى على الكتف من الخلف بالأشرطة الخاصة بها، بحيث كانت تُستخدم كشمسية واقية من المطر.
كما لبِس الرجال اليونانيين طاقية صغيرة كروية الشكل ومستديرة قليلاً، حيث كانت تصنع من الجلد الطبيعي، كما لبِسوا أيضاً طاقية قمعية الشكل، كانوا يصنعوها من الفلين أو من الشكل المخروطي، بحيث تكون مغلقة من الجهة اليمنى، بحيث تبدو بمظهر وشكل جميلين عند ارتداءها، كما كانوا يستعملوها عند الذهاب في رحلة طويلة وعند الذهاب إلى البحر؛ لحمايتهم من الشمس الساطعة وإعطاءهم منظر جميل وأنيق عند ارتداءها، إذ يلبسوها فئة الشباب والأطفال بكثرة.
كان رجال اليونان محبين للشعر الطويل، إذ أنهم كانوا يعملون منه غطاءاً لهم؛ حيث كانوا يقومون بعمل تجاعيد في شعرهم ويتركوه مدة من الزمن حتى يتجعد بالطريقة التي يريدونها، ثم يقومون بقصه مع ترك القليل من الشعر على رأسهم، وبعد قصة يقومون بتجميع الشعر المتجعد كاملاً وإضافة القليل من الصوف عليه، ثم يقومون بحياكته بشكلٍ جميل وأنيق ليصبح جاهزاً للارتداء.
إذ أن هذا النوع من الزي كان يرتديه الطبقة العليا من الرجال والتي لهم مكانة خاصة في الدولة، كما كان ارتداءه يعُطي المنظر الجميل والأنيق عند لبسه؛ نظراً لكونه يُعطي جمالية للرداء.


شارك المقالة: