يهمنا هنا معرفة كافة اختبارات الأقمشة وكذلك معرفة عيوبها بشكل كامل، كما يجب معرفة أنواع الأقمشة التي يوجد بها عيوب مع معرفة طريقة تفادي تلك العيوب بالطريقة المناسبة لها.
اختبارات وعيوب الأقمشة:
نستطيع تحديد أنواع الأقمشة وجودها عن طريق عوامل عدة ومن هذه العوامل هي: عمل فحص كامل للشكل الخارجي للقماش، ففي هذه الحالة نتحقق من عدم وجود أي أخطاء في الخيوط، أو وجود عليها بقع أو يكون شكلها غير صحيح وكذلك الألوان تكون غير متناسقة مع بعضها البعض وكذلك يوجد أخطاء وعيوب على الأقمشة من الداخل والخارج وكذلك الجهة الأمامية والخلفية فيجب قبل عملية شراء الأقمشة نتأكد من جودة القماش وكذلك خامة القماش بالشكل الصحيح حتى نستطيع إنتاج موديلات جميلة وراقية ولا تتسل بسهولة عند عملية ارتداءها بالشكل الصحيح.
كما نقوم بعملية ضبط المادة الأولية المستعملة على الأقمشة، حيث نقوم بعملية حرق القطن كعملية احتراق الورق العادي، وعند احتراق الصوف فأنه يعطي رائحة تشبه رائحة العظام أو رائحة الشعر عند عملية احتراقه، وعندما يحترق بشكل كامل تكون المادة الناتجة منه هشة، وعند عملية احتراق الأكريليك وهو الصوف الصناعي فأنه يؤدي إلى تلف الخيوط وإلى تجمع كتل بيضاء قوية وتكون شديدة جداً بعد عملية تبريدها بالشكل الصحيح، فأنه يجب أخذ الحذر عند عملية احتراق الأقمشة بكافة أنواعها وكذلك الروائح التي تصدر منها تكون غير مقبولة.
كما يمكننا تصنيف نسيج الدنيم إلى نسيج بسيط وكذلك نسيج قطني طويل جداً وما إلى ذلك بسبب إنتاج العمليات المتعددة من النسيج، ومن الضروري معرفة محتويات تلك النسيج وكذلك في القماش الخاص به، حيث ينقسم هذا النسيج إلى بسيط ممشط وممزوج مع بعضه البعض ويحتوي على نسبة عالية من القطن وكذلك القطن المرتبط مع الكتان والممزوج مع قماش الليكرا، كما أن الأسواق حالياً شائعة بشكل كبير في استعمال خيوط الدنيم وكذلك خيوط السداة واللحمة والألوان الموجودة في هذا القماش وكذلك تنوع وتعدد الأقمشة الخاصة في نسيج وقماش الدنيم بالشكل الصحيح والمناسب لعرضها.
ويكون النسيج التقليدي نسيج مرتبط بالدنيم القطني والذي يكون مصنوع من خيوط طولية قطنية التي تكون ملونة باللون النيلي والخيوط العرضية يكون لونها بيضاء مرتبطة مع بعضها البعض على شكل ثلاث مرات، بعدها تتم عملية نسج الخيوط التي تمت عملية نسجها بألياف قطنية تكون طبيعية وخالية من الشوائب، كما يتصف هذه النسيج بأنه لديه قوة كبيرة في عملية امتصاص الرطوبة وكذلك لديه نفاذية هواء عالية ولا يتسبب لجلد الأنسان أي حساسية، كما يعد اللون النيلي لوناً مناسباً نقوم بعملية دمجه مع الألوان الأخرى بكل سهولة ونقوم بعملية نسج الخيوط الطولية التي تكون سميكة بالطريقة المتقنة.
وتتم عملية تناسق ألوان الخيوط الطولية والخيوط البيضاء مع الخيوط العرضية بشكل ملائم؛ وذلك لعملية تشكيل قماش يكون من نسيج أزرق اللون ويكون بارز جداً، كما نستعمل خيوط القطن الصافي، وذلك فأن نسيج الدنيم بمحتوياته الكبيرة فأنه يستعمل العديد من الألياف العادية وكذلك الألياف التركيبية بالشكل المناسب لها، وهذا فأن عملية القيام بصباغة الخيوط الطولية تكون قد أنهت الصباغة النيلية بشكل كامل وأصبحت ليس لها قيمة أبداً، وبعدها برزت العديد من الألوان الجديدة ممّا جعل نسيج الدنيم يتكون من مادة واحدة فقط تكون سميكة ولون واحد، وتطورت ميزاتها بعد ذلك إلى أشكال في نمط متعدد الأشكال ومتعدد الألوان التي تكون خاصة به.
كما تعددت عوامل نسيج الدنيم المعروف بشكل كبير في عصرنا هذا مثل: مواد الخام وكذلك عوامل النسيج المرتبطة به، وكافة طرق النسيج الخاصة به، وغيرها الكثير من عوامل نسيج الدنيم، وبالتالي فأن استعمال كافة تطورات المعالجة المتعددة فأنه سيعمل حينها نسيج دنيم مختلف بشكل كامل وتكون له صفات وخصائص مميزة به، حيث أن قماش الدنيم ينسج من خلال أقمشة خشنة والمنتج النهائي الذي يكون من خلاله يظهر على شكل سميك ويكون ثقيل جداً، وعندما تكون في هذه الحالة نستطيع حينها تفصيلها للملابس بكافة أنواعها ويكون تفصيل الثوب من خلالها له ثلاثة أبعاد بالعكس عن الأقمشة التي تصنع منه فأنها تكون أقمشة ناعمة جداً، كما أن نسيج الدنيم لها القدرة الكبيرة على محافظة الملابس من التلف وأنه مقاوم للاهتراء بشكل كبير وله فعالية كبيرة من حيث التكلفة وعرضه للمستهلكين بالشكل الصحيح.