تحضر هذه الأصباغ من مواد كيميائية قد تكون قاعدية أو كبريتية مثل: الخلات أو المشتقات الأمينية القابلة للذوبان في الماء أو الكروم بالطريقة المناسبة.
طريقة التصنيف الكيميائي والتطبيقي للأصبغة:
يصنف الصانعون الأصبغة حسب قوامها وتركيبها الكيميائي الذي يشير أيضاً إلى طريقة تصنيعها فمثلاً، الأصبغة الآزوية تحتوي على زمرة واحدة أو أكثر من زمر الآيزو، وأصبغة الأنثراكينون تمتاز بحلقتين عطريتين متصلتين مع بعضهما عن طريق زمرتي كربونيل، وكل جزيء صباغي ضمن هذه التصنيفات الكيميائية له اسم نظامي خاص به.
ويستخدم الصباغون عند إنتاجهم للأصبغة التصنيفات المختصة بها، حيث إن الأصبغة ذات التطبيقات المتساوية تتجمع مع بعضها البعض، دون النظر إلى بنيتها الخاصة بها، وكذلك فإن جميع الأصبغة تتوزع من نفس التصنيف المتداول عليه، كما تلون مجموعة معينة من الشعيرات، فالأصبغة الآزوية وأصبغة الأنثراكينون يمكن أن توجد في معظم التصنيفات التطبيقية صبغة مشابهة لها.
وتباع الأصبغة على شكل مسحوق أو على شكل حبيبات؛ وذلك لتلافي مشكلة غبار الصباغ الذي يمكن أن يلوث مساحات كبيرة وله مضاعفات كثيرة على صحة العمال، كما يمكن أن تباع بشكل عجينة ذات أساس مائي ويكون تركيز الصباغ فيها أقل ولكنها أسهل تحللاً في الماء، وهي تحتوي على كمية أقل من الغناصر المشتتة التي تتكون منها الأصبغة.
طريقة اختيار الأصباغ:
- حسب نوع ألياف المادة النسيجية.
- شكل المادة المطلوب عملها ودرجة تجانس الألوان في عملية الصباغة، فعملية صباغة الشعيرات لا تحصل على مميزات عالية؛ وذلك لأنها سوف تندمج في العمليات التالية.
- مميزات الثباتية المطلوبة في عملية الصباغة.
- طريقة الصباغة المعتمدة.
- التكلفة الكلية للصباغة.
- الآلات المتوافرة للبدء بالعمل في عملية الصباغة.
- اللون المميز الذي يطلبه الزبون.
مراحل عملية الصباغة:
- يجب قبل البدء بالصباغة إعداد الألياف نفسها، حيث يجب أن تبيض وتغسل أولاً؛ وذلك لإزالة المواد الدهنية والنشأ عنها بالطريقة الصحيحة.
- يلي ذلك إعداد حمام الصباغة، حيث تذاب الصبغة في الماء، ثم تضاف مواد مختزلة تساعد على ذوبان الصبغة ومواد تساعد على التحكم في سرعة الصبغ وملح ليساعد على استهلاك معظم الصبغة.
- بعدها تغمس الألياف في الحمام وتقلب جيداً، ثم بعد ذلك تشطف وتجفف بالطريقة الصحيحة.