يهمنا هنا معرفة الخصائص الطبيعية والكيميائية للكتان، كما يجب معرفة كل نوع من الخصائص المتعلقة بها ومعرفة أهميتها بالطريقة المناسبة.
ما هي الخصائص الطبيعية والكيميائية للكتان؟
- الشكل الفيزيائي: تظهر ألياف الكتان تحت المجهر على شكل أربطة ناعمة واسطوانية، حيث تمتاز كل اسطوانة بوجود قناة رفيعة وتحتوي على الخلايا الليفية وانتفاخات على مسافات مختلفة من الشعيرة فهي فواصل تكون على شكل عرضي، إذ تبدو الشعيرة وكأنها مقسمة إلى أقسام على طولها مثل: القصب المحتوي على عقد على مسافات مختلفة، أما المقطع العرضي للألياف فهو مضلع غير منتظم متعدد الأضلاع تظهر فيه قناة رفيعة في الوسط.
- التركيب الكيميائي: تتكون ألياف الكتان أساس من السيليلوز بنسبة 71.5% في الكتان الخام، 10.7% ماء ورطوبة، 2.3% شمع وزيت، 9.4% بكتين، 1.3% رماد، 6.2% مواد أخرى، أما الكتان النقي من الشوائب فتصل نسبة السيليلوزية إلى 99%، 1% رطوبة ورماد وشمع وبكتين.
- طول الشعيرات: يتراوح طول ألياف الكتان بين 15 إلى 80 سم، وفي المتوسط 50 سم تقريباً، أما طول الشعيرات المكونة لهذه الألياف فيتراوح بين 1.5 إلى 3 سم.
- المتانة: ألياف الكتان أكثر متانة من ألياف القطن والكتان أكثر تحملاً في الاستعمال عن معظم الألياف الطبيعية الأخرى، ويعد الكتان أقوى وهو مبلل عنه وهو جاف بحوالي 20%.
- المرونة والاستطالة: الكتان أقل مرونة من القطن وعدم قابليته للبرم، وتعتمد المرونة على نسبة ما يحتويه من رطوبة، كما يفقد الكتان مرونته بالتسخين وتزيد مرونة الكتان في التجهيزات الختامية عند معالجته ضد التجعد.
- امتصاص الرطوبة: تحتفظ ألياف الكتان بنسبة رطوبة تصل إلى 87%، لذا فإن الكتان يمتص الرطوبة ويفقدها بنسبة أعلى وأسرع من القطن، وهذه الخاصية تجعله مناسباً لصناعة المناديل وفوط التجفيف.
- التوصيل الحراري: يعد الكتان موصلاً جيد للحرارة مقارنة بالقطن، إذ يعمل على نقل وتوصيل الحرارة من جسم الإنسان إلى الخارج، لذلك فهو يعطي الشعور بالبرودة أكثر من القطن.
- اللون واللمعان: يختلف لون الكتان حسب نوعه من الأبيض المصفر أو البني الفاتح أو الرمادي وهذا يعتمد على طريقة التعطين المتبعة ونوع الكتان نفسه، كما يمتاز الكتان بلمعان طبيعي يشبه لمعان الحرير الطبيعي، وهذا اللمعان نتيحة استقامة الألياف وعدم وجود التواءات واستدارة أليافة وكذلك احتوائه على الشمع الخاص به.
- تأثير الحرارة وضوء الشمس: تؤثر الحرارة في ألياف الكتان تأثيراً سيئاً فيصبح ملمس الألياف خشناً وتكون سهلة التقصف لفقد نسبة كبيرة من الرطوبة، أما عند تعرض الكتان لأشعة الشمس مدة طويلة فإنه يفقد متانته.
- تأثير القلويات: مغطم الألياف تؤثر عل ألياف الكتان تأثيراً ضاراً وخاصة في درجة الحرارة المرتفعة فيتحلل السيليلوز، أما بالنسبة للقلويات المخففة لا تؤثر إطلاقاً على ألياف الكتان سواء كان على البارد أو الساخن بشرط أن يكون بعيداً عن الهواء الجوي، أما بالنسبة للقلويات المركزة تعمل على انكماش الألياف وانتفاخ قطرها وزيادة نعومة الألياف ولمعانها.
