يهمنا هنا معرفة أهمية الخياطة المتقاطعة في التطريز بالشكل الصحيح، كما يجب معرفة كافة أنواعها الخاصة بها والتي من خلالها نستطيع أن نجهز التطريز بالطريقة المتقنة.
الخياطة المتقاطعة في التطريز:
يجب عد الغرز الصلبان بشكل أولي مع ضرورة عد العناصر الأساسية تبعاً للنمط الموجود على الورق بعدها نقوم بتطبيقها على القماش بالشكل المناسب لها، وهذا النوع من التطريز يمكن استعمال أي نسيج قابل للعد مع النسيج المحدد على القماش بالشكل الصحيح.
وللحصول على مظهر جميل ومتكامل من الضروري أن الإبرة لا نقسمها على الغرز وانما يتم عمل كل غرزة لوحدها من خلال الإبرة وحتى نتجنب حدوث هذا يكون في بعض الحالات يجب أن يتم إنتاج التطريز مع وجود إبرة حادة وبهذه الطريقة يتم التطريز بشكل خاص به على القماش.
وإذا لم نحتاج لعمل النسيج مع القماش نحتاج في هذه الحالة انه نقوم بسحب الخيط لجعله أكبر من شكله الأصلي مما يساعد بشكل كبير في عملية التطريز. كما نستعمل التطريز من خلال غرزة واحدة فقط تكون على قطعة قماش نظيفة ولا يكون لها اسم أو شكل محدد عليها، مما يجعله بشكل أسرع وأسهل لطريقة التطريز وخاصاً إذا كان الشكل كبير للغاية ويجب أن يكون موجود مع علامة خاصة بالقماش أو تكون موضوعة على شكل قاعدة خاصة بالتطريز، والأكثر شهرةً في التطريز هي الساحات التي يكون قياسها 10 سم بمقدار 10 سم من قماش الصلبان.
وهذا يسهل طريقة عد الصلبان ونقل الشكل إلى القاعدة الأساسية، وكذلك طريقة نقل الرسومات الكبيرة جداً والمعقدة وهذه الطريقة في التطريز تختلف بشكل بسيط جداً عن طريقة التطريز العد الصلبان، ويرجع ذلك حسب طريقة نوع التطبيق المختار في هذه العملية، وليس من المهم أن نطبق اعداد كبيرة من التطريز الصلبان أو الغرز، حيث يمكن أن تكون عملية التطريز على شكل عملي وهذا الأمر الذي أدى إلى وضع التطريز مع طريقة التطريز العد الصلبان وفي هذه الحالة لا تنتشر طريقة التطريز بشكل كامل وتكون جميع الغرز في المكان واللون المحدد على التطريز من العملية الأولى لها.
وفي حالة حدثت إزاحة عند عملية رسم الموديل فإنه لا يؤثر على باقي أجزاء التطريز بأي شكل من الأشكال. حيث وجود الإزاحة في التطريز لا يتلف الصورة بشكل كامل وخاصة إذا كانت طريقة الرسم غير ظاهرة بشكل كامل وليس من الضروري في التطريز الصليب الذي يكون مطبوع وجاهز أن نقوم بنقل كافة أجزاءه على الورق، ويعود ذلك تبعاً لدرجة الميلان الموجودة أو الميلان الموجود في صليب القماش غير المطرز وفي حالة حدوث ذلك فمن الضروري أن نستعمل إبرة حادة جداً لعمل حواف النسيج بدقة على كل غرزة محددة في غرزة الصليب وفي عملية التطريز الخاصة بها.
أهمية الخياطة المتقاطعة في التطريز:
كما يجب أن نتحقق من أن كافة الخيوط تغطي غرز الصليب بشكل كامل والتي تكون موجودة بشكل أساسي عند مكان رسم الموديل المطلوب عرضه، كما يعتبر التطريز الصليب من أكثر طرق التطريز التي تعطي راحة في العمل؛ وذلك لأنها تحتاج إلى حلقة دائرية بشكل منفصل وفي هذه الطريقة لا يمكننا الخروج عن إطار الرسمة التي نجهزها لعمل الموديل بالشكل المناسب، حيث أن الكثير من المبدعين في هذه المهنة لا يتقنون العمل الصح على الرغم من أنه طريقة استعماله تكون بسيطة جداً عند عمل مطرزات كبيرة تكون خاصة به وتطريز الصليب الذي لا يعد.
وتعتبر هذه الطريقة تطوير التطريز من الصليب في حالة لم يعد تطريز الصلبان أمر مهم للغاية دون النطر إلى الألوان التي قمنا باختيارها لهذا التطريز. ونجهز النماذج الخاصة بالتطريز الصلبان بشكل مباشر ونبدأ بعملية رسم القاعدة الأساسية لهذا التطريز، حيث يتم تحديد المكان الذي نضع فيه لون التطريز ويكون اللون خاص به فقط ونختار اللون بشكل بسيط جداً ويكون اللون المختار لعملية النسيج لطريقة العد بالتطريز والتي تكون ظاهرة على حقول اللون المحددة على قماش التطريز، وفي حالة كانت الألوان هي عملية أساسية لوضعها على النسيج.
ويكون شكل التطريز هو الشكل التقليدي في الدهانات التي تم وضعها على النسيج والتطريز وهو النسيج المطرز بكافة أنواعه وفي النهاية نعمل على وضع كل لون في مكانه المحدد بالطريقة الصحيحة، حيث يحتوي كل مكان من اللون على رقم اللون الخاص به الذي ينصح باستعماله لتعبئة كل مكان خالي من الألوان بالشكل الصحيح، حيث أن لون واحد من التطريز يكفي للخياطة وللمكان الذي نريد وضع اللون فيه بالتطريز الصلبان بالطريقة التي تناسبه ومن نفس اللون الموجود.
