الخيوط الخاصة بالأقمشة الثقيلة

اقرأ في هذا المقال


يهمنا هنا معرفة أنواع الخيوط الخاصة بالأقمشة الثقيلة المناسبة، كما يجب معرفة استخدام كل نوع من هذه الخيوط وأهمية استخدامها على الأقمشة الثقيلة.

أنواع الخيوط الخاصة بالأقمشة الثقيلة:

  • الخيوط الكيماوية التركيبية: يتم تصنيعها من عناصر كيماوية مثل: الكربون والهيدروجين والنتروجين والأكسجين، وبعض مشتقات البترول الأخرى، وتشكيلها على هيئة مركبات ذوات جزيئات ضخمة (بوليمرات) ومن الأمثلة عليها: طريقة تصنيع الأكريليك، حيث يتم إمرار محلول البوليمر في حمام ترسيب مسخن يحتوي على غليسرول، أو أي مادة أخرى تعمل على تجميد الشعيرات.
    ومن ثم تتعرض الشعيرات الناتجة المستمرة إلى درجة من السحب، لتنظيم ترتيب الجزيئات، فتخرج على شكل خيوط مستمرة، وتقص على شكل ألياف ذات أطوال معينة؛ وذلك حسب الحاجة إليها، كما هو الحال في تصنيع الخيوط التحويلية.
  • الخيوط البلورية (الزجاجية): الخيوط البلورية لها استخدامات كثيرة، وخاصة في السنوات الأخيرة؛ وذلك بسبب خواصها القيمة، مثل: قابليتها للغزل ومقاومتها للحرارة والنار والمواد الكيماوية كالحموض والأسس وغيرها، حيث تنتج الخيوط البلورية بطرائق متعددة في الصناعة.
    إلى جانب ذلك فقد توضع الكتل البلورية في وعاء المغلف بمواد عازلة وتتعرض لحرارة ثابتة من 1200 إلى 1600 درجة حتى تتحول إلى سائل بلوري، وفي أسفل الوعاء يوجد ثقوب عددها 102 ثقباً، يخرج منها السائل البلوري على شكل خيوط تحت تأثير البخار تسحب وتقص، وتتحول إلى خيوط مستمرة، ثم تلف على بكرة تدور بسرعة خطية من 1500 إلى 3000 متر في الدقيقة، أما الصفيحة فلها مهمة حمل الخيوط المعالجة بالمادة الغروية الخارجة من الفوهة.
  • الخيوط المعدنية: يتم تصنيعها واستخراجها على شكل خيوط، مثل: الفضة والذهب، أو نستخرجها من الطبيعة الذي يكون على شكل شعيرات مرنة مثل: الأسبتسوس الذي يعرف بإسم الأميانت ومعدن الكريزوليت، وهو أحد أنواع ألياف الإسبتسوس ويتركب من سيليكات المغنيسيوم.
    كما أنه يوجد على هيئة عروق في كتل صخرية شبيهة الألياف، يتراوح قطرها من 1 إلى 38 مم، ومن خواصه أنه متين وقوي ومقاوم للاهتراء والاحتراق، وتصنع منه ثياب رجال الأطفاء، والأقمشة التي تتطلب مقاومة الاحتراق وذات متانة عالية، حيث أن الأسبستوس يسبب سرطانات في الجهاز التنفسي إذا دخل عن طريق التنفس، وسرطانات في الجهاز الهضمي إذ دخل عن طريق الماء والغذاء.

شارك المقالة: