الخيوط والألياف والغزل في الخياطة اليدوية

اقرأ في هذا المقال


يهمنا هنا معرفة الخيوط والألياف والغزل المستخدمة في الخياطة اليدوية بالطريقة الصحيحة، كما يجب معرفة أهمية هذه العناصر الخاصة بالخياطة اليدوية بالطريقة المناسبة.

الخيوط في الخياطة اليدوية:

يتكون الخيط من الألياف كثيرة ويكون قد تم غزلها في شكل خيط غزل، حيث يتم فتل خيوط الغزل معاً لتكوين الخيط بالطريقة الصحيحة، كما تعتبر هذه الخيوط مهمة جداً في إدخالها بالألياف المختلفة في الخياطة.

الألياف الخاصة بالخياطة اليدوية:

عبارة عن مادة شبيهه للشعر العادي وهذه الألياف تكون طويلة بشكل كبير إذا ما قيست بعرضها، ويبلغ طولها مئة مرة مقدار عرضها على الأقل، والليف مادة مرنة يمكن غزلها خيوطاً، ثم تنسج منها أنواع من الأقمشة، كما أن الليف هو أصغر وحدة مرئية في أي أنتاج نسيجي، ويستخدم أصحاب المصانع الألياف في الملابس، وفي أثاث البيوت مثل: السجاد والستائر ومواد التجنيد، وكذلك يستخدمون الألياف قي كثير من المنتجات الصناعية، بما في ذلك مظلات الهبوط وخراطيم الماء المستخدمة في إطفاء الحرائق، وفي صناعة المواد العازلة وملابس الفضاء وفي مجال الطب تستخدم الألياف في صناعة الشرايين والأوتار الصناعية.

وليس متداولاً وشائع عن فترة تعلم البشرعملية خياطة الشعيرات والألياف الطبيعية في الخيوط لعملية صناعة وتجهيز الأقمشة، كما تداول بين الناس إلى أنّ أقمشة الصوف يعود تاريخها بشكل تقريبي إلى عام 4200 قبل الميلاد، واستعمل القطن عام 3000 سنة قبل الميلاد، واكتشف الصينيون الحرير في عام 2640 قبل الميلاد، وأول ليف عملي مُصنّع هو الرايون وقد أُنتج في عام 1885 ميلادي، ولقوة ومتانة الألياف أهمية كبيرة في الاستعمالات الصناعية، حيث تبلغ قوة أحد أنواع الألياف 900 عشرة أضعاف قوة الصلب، وهناك فئة أخرى من الألياف هي سباندكس لها خاصية التمدد مثل: المطاط.

الغزل في الخياطة:

هي عملية أخذ بعض الشعيرات من كتلة الألياف المتجمعة، ثم عملية لفها مع بعضها لتكون خيطاً بشكل مستمر، كما أنّ اسم عملية الغزل يسمى في صناعة الألياف الأصطناعية على عملية بثق محلول المكوثر لتشكيل الألياف والعملية مشابهة لطريقة تشكيل دودة القز لشعيرات الحرير فالغاية من عملية الغزل هي تحوي ألياف النسيج المشتتة والمفككة إلى خيوط تستخدم في عمليات النسج أو الخياطة أو الحياكة أو عمليات النسيج الأخرى.

حيث يأخذ شريط السحب شعيرات متساوية ومأخوذة أثناء عملية الغزل القوة والمتانة اللازمة لعملية برم مجموعة الألياف، بحيث تزيد قوة الاحتكاك بينها وتعطي المتانة الازمة لتشكيل الخيط والبرم هو عدد اللفات (البرمات) في وحدة الطول الناتجة عن إدارة الخيط حول محوره، واختلاف عدد البرمات من خيط لآخر يغير الكثير من خواصه، وكلما زاد عدد البرمات زاد معها متانة الخيط وخشونته واختلفت طريقة عكسه وبعثرته لأشعة الشمس، كما تنقص امتصاصية الخيط للرطوبة وتنقص مرونته، كما تتفاوت خصائص الخيوط المغزولة بناءً على المواد الخام المستخدمة وطول الألياف وتوزيعها وكمية الألياف المستخدمة ونسبة البرم المطلوبة.

مصادر ألياف الخياطة اليدوية:

  • الألياف الطبيعية: حيث نحصل عل الألياف والشعيرات الطبيعية بشكل أساسي من الحيوانات والنباتات وهي موجودة بنسبة ما تزيد على نصف مجموع الألياف المصنعة في العالم كل سنة بنسب متفاوتة.
  • الألياف النباتية: يعتبر القطن من أهم الأنواع المستخدمة في الشعيرات النباتية، كما تحاك شعيرات التيلة من غلاف بذرة وثمرة القطن في الخيوط لأنتاج الملابس والأقمشة المستخدمة في المنازل والمستعملة في الصناعة، وتتميز الأقمشة القطنية بكونها ماصة وناعمة ومريحة في اللبس، والكتان نوع من الليف القوي، حيث يؤخذ من سيقان نبات الكتان ويستعمل في صناعة الملابس والمفارش والمناديل، وألياف القنب والجوت والسيزال جميعها ألياف نباتية خشنة تستعمل لصناعة الخيوط والحبال والأقمشة الخشنة.
  • الألياف الحيوانية: حيث تحتوي على الفرو والشعر الخاص بالشعيرات الحيوانية، وهو الشعر المأخؤذ من الخراف ومن الحيوانات الأخرى، وتكون هذه الحيوانات محددة ومعينة قبل أخذ الشعر منها، وألياف الصوف لها شبيه بالحراشف مماثل للألواح الخشبية التي تغطى لها أسطح المنازل، حيث يجدل أصحاب المصانع ألياف الصوف معاً في عملية تسمى التبليد، وهي هملية تحدث جيوباً هوائية داخل الألياف المجدولة، حيث يقوم الهواء المحجوز في هذه الجيوب بدور العازل وهذا أحد الأسباب التي تجعل الثياب الصوفية توفر الدفء للابسها، وأقوى أنواع الألياف الطبيعية هو الحرير، كما يفك أصحاب المصانع خيوط الحرير من شرانق دودة القز ويصنعون خيوطاً حريرية للملابس وأقمشة الزينة.

شارك المقالة: