الصباغة المنزلية

اقرأ في هذا المقال


تستخدم الصباغة المنزلية لتجديد الألوان الباهتة في الملابس بكلفة قليلة وبذلك تطول مدة استعمالها، كما تستعمل الصباغة أحياناً في استبدال الألوان لتنسجم مع غيرها من الأثاث أو الملابس، كما يلاحظ أن صباغة القطع الصغيرة أسهل بكثير من صباغة القطع الكبيرة.

تفاعلات الأنسجة مع مواد الصباغة:

  • تتحد الأنسجة النباتية مع الصبغات في درجة حرارة الغليان وتحتاج لمدة أطول، لتثبت فيها الصبغات قائمة اللون مع العلم أن القماش القطني أسهل في صباغته من الكتان، كما تختلف الأنسجة باختلاف مصادرها من حيث قابليتها للصباغة ودرجات الحرارة المناسبة لها.
  • الأنسجة الحيوانية تتحد مع الأصباغ بسرعة وفي درجة حرارة أقل من الغليان، وأما إذا أردنا الحصول على لون قاتم فنتركه في ماء الصباغة مدة طويلة في درجات حرارة منخفضة.
  • لا يتأثر الحرير بالغلي عند الصباغة لذلك يمكن رفع درجة حرارة الماء المستعمل للصباغة.
  • يتحد الحرير الصناعي بالصبغة في حرارة لا تزيد عن 85 سيلسيوس حتى لا يتلف.
  • الحرير الصناعي المصنوع من خلات السليلوز لا يتحد مع الصبغة بسهولة وإذا وضع في محلول الصبغة فأنه يمتصها مهما كان نوعها إلا إذا نقعت أولاً في محلول سلكات الصوديوم من ساعة إلى ساعتين حتى تتخلل الصبغة النسيج بالتساوي.

أنواع الصبغات المنزلية:

  • الصبغات السائلة: تختلف أنواعها باختلاف الأغراض التي تجهز من أجلها فمنها: الصبغة الكحولية، حيث أنها تستعمل لصبغ قبعات القش ومنها ما يصلح لصباغة الجلود، إضافةً إلى الصبغات الباردة المركزة، حيث تصلح لصباغة الأنسجة التي لا تغسل مثل: أحذية السهرة، الحبر الملون، إذ يُستعمل لصباغة الأشياء التي لا تغسل بكثرة ما يُعرف بمنقوع الشاي والقهوة؛ خاصةً وأنه يُعد صبغة غير ثابتة.
  • صبغات المعجون: وهي عبارة عن صبغات مركزة على شكل المعجون وتستعمل في إعادة ألوان الجلود.
  • صبغات المساحيق: يوجد منها أنواع كثيرة وتستعمل في الماء البارد أو الدافىء للحصول على الألوان الخفيفة ومنها أنواع تستعمل مع الماء الساخن، حيث أن بعض هذه الصبغات خاص بالأنسجة الحيوانية وبعضها خاص بالأنسجة النباتية ومنها ما يصلح للنوعين، كما أن النوعين من الصبغات يتم خلطهما مع بعضهما لإنتاج ألوان جديدة وجميلة، يتم استخدامها على الأقمشة بالطريقة الصحيحة والمناسبة .

شارك المقالة: