المواد التي تعار للضيوف بالفندق

اقرأ في هذا المقال


يهمنا هنا معرفة كافة المواد التي تعار للضيوف بالفندق، كما يجب معرفة أهم المواد والقطع التي يرغبوها الضيوف عند نزولهم إلى الفندق حتى توفر لهم الراحة الكاملة وعدم شعورهم بنقص أي قطعة لديهم وبهذه الطريقة تكمن الراحة النفسية لكافة الضيوف المتواجدين في الفندق.

المواد التي تعار للضيوف بالفندق

تعار كافة المواد والمعدات للضيوف التي يزود بها لكل ضيف بشكل مجاني بناء على طلبهم لاستخدامها ومن ثم إعادتها إلى القسم وتكون مسؤولية إدارة التدبير الفندقي هو توفير مخزون كافي من هذه المعدات والاستجابة إلى طلب الضيف بتزويدهم بها ومن ثم تعقبها للتأكد من إرجاعها إلى القسم، حيث أن لها أنواع متعددة ومنها المكوى ولوحة الكوي وأدوات الخياطة ومجفف الشعر وساعة المنبه وسرير الأطفال بالإضافة إلى ذلك شاحن للهاتف ومكينة حلاقة كهربائية وكيس لوضع الثلج وغطاء سرير ساخن وقربة للماء الساخن.

بعدها نعمل على تحديد نوعية وكمية المخزون عن طريق نوعية المعدات والمواد التي يجب توفيرها في الفندق وتعتمد على الشكل العام على مستوى الخدمة التي يقدمها الفندق، حيث أن فنادق خمس النجوم تعمل على توفير معظم هذه المعدات والمواد للضيوف مع ضرورة تحديد الكمية من المخزون التي تعتمد على حجم الفندق وحجم طلب الضيوف لهذه المعدات والمواد فحجم الطلب على أي من هذه المعدات والمواد يتغير تبعاً لنوعية الفندق ونسبة الإشغال في الفندق وعلى نوعية المواد الخاصة بالفندق نفسه.

ونتحكم بمخزون المواد من خلال تحديد كل نوع لها عن طريق المدير التنفيذي للفندق بعمل تطوير للنظام وإجراءات للمحافظة على تسجيل دقيق لهذه المواد والمعدات من حيث الاستجابة لطلب الضيف لها، كما نعمل على صرفها من المخزن ومتابعتها وبعد ذلك نتأكد من أعادتها للمخزن مرة أخرى وحتى نحقق هذا النوع من التحكم فأن أفضل طريقة له هي عمل سجل تسجيل لهذه القطع يسجل بها حجم المواد بالمخازن والمصروف الصادر منها ومن ثم القيام بعملية صرفها بشكل كامل وبعد عملية صرفها نتأكد منها في حال إرجاعها مرة أخرى إلى العمل أو لا وبهذه الطريقة تكون طريقة التحكم بمخزون المواد صحيحة ومتبعة كافة الخطوات بالشكل الكامل.

المصدر: كتاب" إدارة قسم التدبير الفندقي للمؤلف؛ مؤيد السعوديكتاب" أساسيات الأدارة الفندقية للمؤلف؛ د. روشان مفيدكتاب" أدارة الفنادق للمؤلف؛ محمد الصيرفيكتاب" إدارة الإبواء الفندقي للمؤلف؛ د. مصطفى يوسف


شارك المقالة: