النجارة أحد الأنشطة المهمة التي عمل بها الإنسان في الزمن الماضي. وهي استعمال أخشاب الأشجار في صناعة الأشياء الخشبية والأدوات التي يحتاجها الإنسان في حياته اليومية، وكان النبي نوح من أقدم النجّارين الذي صنع الفلك بإلهام من الله، ولم يكن أحد غيره له سابق بهذه الصنعة.
الخبرة:
تُعتبر الخبرة في مجال النجارة خبرة مكتسبة بالمشاهدة والممارسة والتدريب على يد نجّار مُتقِن لهذا المجال، إلّا أن المدارس الصناعية بها أقسام للنجارة تعمل على منح الطلبة بعض أساسيات وتعليمات تلك المهنة.
النجارة في الريف:
النجارة في الريف: تُعرَف بصناعة الأدوات الزراعية مثل أنواع من المحاريث لحرث الأرض والسواقي (أداه لنقل ماء النهر إلى اليابسة) لرفع المياه من الآبار ومجرى المياه المنخفضة إلى الأراضي المرتفعة عن مستوى المجرى المائي، ممّا يناسب الحياة في بيئة زراعية، بالإضافة إلى العربات الخشبية التي تجرّها الحيوانات·
النجارة في الحاضر:
في المدن والحاضر تدخل النجارة في صناعة أثاث المنازل بشكل رئيسي، والأجزاء الخشبية في البناء بشكل عام من أبواب وخزائن وغيرها.
صناعة الأثاث:
تُعتبر صناعة الأثاث من أهم مجالات النجارة، وتشتهر بعض الدول عن غيرها في صناعة الأثاث، ومن الأمثلة على هذه المدن مدينة دمياط (مصر)، فهي تشتهر بصناعة الأثاث وتقوم بتصديره إلى مناطق في مصر وخارجها، وهي مثل أي صناعة دخل عليها التطوّر من حيث الأدوات والآلات والمعدات المستخدمة، ومثال على ذلك: المناشير الكهربائية وآلات زخرفة الخشب والمثاقيب الكهربائية التي سهّلت النجارة وجعلتها أكثر دقة، وإمتاع بمجهود عضلي أقل وسمح ذلك بإقامة المصانع الكبيرة لتصنيع الأثاث لتواكب التطوّر العصري في الموضة.