النظرية الحديثة لعملية الصباغة في الأقمشة

اقرأ في هذا المقال


تعتبر من أحدث النظريات الحديثة، كما أنّ المادة الملونة هي المادة التي بها الكترونات التي يمكن أن تتأثر بأقل كمية من الطاقة، وعلى التحديد لهذه النظرية فأنها تتأثر بكميات الضوء، وتنتقل الالكترونات من مصدر ذو مستوى منخفض في الطاقة إلى مصدر أكثر ارتفاعاً عن طريق امتصاص الطاقة الضوئية.

كما نفترض هذه النظرية أنّ جزيء الصبغة الذي يكون في حالة نشطة، يصبح له أكثر من شكل للطاقة الضوئية، كما يسهل انتقال الالكترونات من مستوى طاقة أقل إلى مستوى طاقة أعلى، حيث أنها في حالة دوران مستمر حول الالكترونات وافترضت أيضاً أنّ أي رابطة ثنائية تتكون من نوعين من الروابط الأولى التي تختلف عنها في الروابط الأخرى في كثير من الصفات التي تمتلكها.

ونفترض أيضاً أنّ جزيء الصبغة في حالة استقطاب؛ وذلك نتيجة لوجود مجموعة مواد كيماوية داخل هذه الأصبغة، حيث تكون هذه المواد جاذبة للأصباغ بشكل سريع، كما يتواجد مجموعة من المواد تكون طاردة للأصباغ وغير متفاعلة مع الأصباغ، حيث تكون هذه المواد من الروابط الثنائية التي تكون في وضع تبادلي، وهذا يفسر الدور الذي تلعبه المجموعات الحلقية في ظهور اللون المطلوب عرضه في عملية الصباغة بالطريقة الصحيحة.

طريقة ظهور اللون في عملية الصباغة:

  • مجموعة جاذبة للأصباغ بطريقة سريعة وفعّالة، حيث يستخدم المواد الفعالة بشكل كبير في عملية الصباغة.
  • مجموعات من الروابط المزدوجة التي تساعد في تسريع عملية الصباغة.
  • مجموعة طاردة للأصباغ، حيث تفيد هذه المجموعات في اكتشاف الأصبغة غير الفعالة.

كما تبين أنّ عملية ظهور اللون في الصباغة له دور كبير في طريقة التمييز بين الألوان المطلوب صباغتها بالطريقة الصحيحة، حيث يستخدم الصباغين العديد من الألوان المتشابهة والمختلفة عند عملية الصباغة، كما يقوموا بعمل صباغة لونين مع بعضها؛ وذلك لينتج لهم اللون المطلوب ظهوره، كما يقوموا بعمل دمج لونين أو أكثر مع بعضها لظهور أكثر من لون في عملية الصباغة بالطريقة الصحيحة، حيث أنّ ألوان الصباغة تكون خاصة بعملية الصباغة فقط ولا يستخدم أي نوع من الألوان العادية لعملية الصباغة؛ وذلك لعدم حدوث خطاً أو تلف في الصباغة المطلوب عرضها بالطريقة الصحيحة.


شارك المقالة: