أمور تعزز من احتمالية وقوع المخاطر في المكتبات

اقرأ في هذا المقال


التركيز على الأمور التي تزيد احتمالية المخاطر في المكتبات:

من المحتمل أن تكون الحرب هي أكثر المخاطر التي يسببها الإنسان تدميراً للمكتبات، حيث يحتوي تاريخ المكتبة على روايات عديدة للمكتبات التي تضررت أو دمرت بسبب القصف الجوي أو المدفعي والحرائق التي أشعلها المقاتلون.

كما هددت الجيوش الغازية موظفي المكتبة ونهبوا المقتنيات، أيضاً يمكن أن تكون الاضطرابات المدنية وأعمال الشغب خطرة على المكتبات؛ لكنها في كثير من الأحيان ليست مدمرة مثل الحرب، وللأسف يمكن للمكتبات أن تكون هدفاً سهلاً للقوات المتحاربة والأشخاص في حالة حدوث حرب.

مخاطر من صنع الإنسان:

تعتبر التهديدات الأكثر شيوعاً التي يسببها الإنسان أقل خطورة، ولكنها في بعض الحالات يمكن أن تسبب أضراراً جسيمة في المكتبات.

كما أن أحد أكثر الجوانب تحدياً في التعامل مع العملاء هو إقناع الناس بأن أحد أكبر المخاطر التي يتعرض لها أي نظام لتكنولوجيا المعلومات هو الإهمال البشري، كما يقوم الأشخاص بحذف كميات هائلة من البيانات عن طريق الخطأ، وذلك إنهم يتعثرون عبر الكابلات ويعطّلون أقساماً بأكملها، كما إنهم يتركون أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بهم وغيرها من المعدات المحمولة في الحافلات والقطارات والطائرات ويتركون غرفة الخادم غير مقفلة وقد ارتكب المكتبيون كل هذه الأخطاء.

مخاطر القرب من الخطر نفسه:

حيث يجب على مخططي الكوارث في المكتبة أن يأخذوا في الاعتبار المباني المجاورة، والتي قد تتضمن المخاطر في المواقع والمباني القريبة من المكتبة ما يلي:

  • عدم الاهتمام بمتطلبات كود الحريق.
  • دوائر السباكة والكهرباء الأقدم.
  • صيانة دون المستوى.
  • الهياكل القديمة غير قادرة على تحمل الزلازل.
  • إجراءات أمنية غير كافية.
  • عدم كفاية مكافحة الآفات.

كما قد توجد مكتبة بالقرب من الشرايين الرئيسية، كما تشمل المخاطر الناشئة عن قربها من الطرق المجاورة ما يلي:

  • إغلاق الطرق عقب حادث سيارة أو حالة طوارئ محلية مثل الحريق أو تسرب الغاز.
  • الصعوبات في دخول المنطقة والخروج منها بسبب الحطام والأمطار والمركبات المهجورة في الطرق بعد عاصفة أو حريق أو زلزال.
  • مناطق التسوق بالتجزئة، كما أنه غالباً ما يرتبط القرب من مناطق التسوق بحوادث السطو والحرق العمد والتخريب.
  • مواقف السيارات، حيث يمكن أن تكون مواقف السيارات مشاهد للسطو والتخريب والاعتداء.
  • محطات الغاز (أو البنزين) وخزانات الوقود، كما يمكن أن تحدث انسكابات الوقود والحرائق والانفجارات في أي موقع يحتوي على خزانات الوقود، وفي كثير من الحالات يكون سبب هذه المشاكل خطأ بشري.

المخاطر الأمنية الخاصة بمكان تواجد المكتبة:

هناك بعض المخاطر والتي يتخللها العامل البشري، حيث يتصرف عمداً لأغراض إجرامية:

تعتبر السرقة في معظم المكتبات خطراً دائماً؛ كذلك غالباً ما تُسرق أصول المكتبة الأساسية وهي:

  • المواد المطبوعة من أي نوع، ولكن بشكل خاص المواد النادرة والقيمة مثل (incunabula) والخرائط والأطالس المبكرة والطبعات الجديرة بالملاحظة من الأعمال الشهيرة؛ أيضاً الوثاق نادرة الزوال.
  • تقارير قيمة وأوراق بيضاء وغيرها من الأدبيات الرمادية.
  • المخطوطات، بما في ذلك المراسلات القيمة والمذكرات والمجلات والخرائط المرسومة باليد.
  • التسجيلات الصوتية من أي نوع، ولكن في أغلب الأحيان تسجيلات للموسيقيين والأوركسترا والفرق الموسيقية المشهورة.

مخاطر القطاع المؤسسي الخاص بالمكتبات:

في أوقات عدم اليقين الاقتصادي، يمكن أن تكون إدارة مخاطر المؤسسة (ERM) ضرورية للعمليات المستمرة للمكتبات، وذلك في حين أن مديري المخاطر ومخططي الكوارث عادة ما يركزون على المخاطر المادية؛ فإنهم مطالبون بشكل متزايد بالنظر في:

  • المخاطر السياسية والتشريعات العدائية.
  • تخفيضات مفاجئة وعميقة في ميزانيات التشغيل.
  • تأجيلات مفاجئة لمشاريع مهمة بسبب نقص التمويل.
  • الإلغاء المفاجئ لبرامج المكتبة بسبب نقص التمويل.
  • مطالب المجالس والسلطات الأخرى بقطع الموظفين وإغلاق الفروع.
  • فقدان الخبرة الأساسية والقيادة.
  • إضراب مطول وإجراءات وظيفية أخرى.
  • مشاكل معنوية خطيرة.
  • الأزمات، على سبيل المثال التغطية الإعلامية السلبية.

كما يمكنك تجنب الكثير من مخاطر المؤسسة إذا كنت تعرف كيفية الاستجابة بسرعة بأقصى قدر من التأثير، كذلك لا يتم الترحيب بتخفيضات الميزانية أبداً، ولكن هناك طرقاً لإدارتها وتداعياتها، كما يجب أن تكون مفاوضاً جيداً لإدارة مخاطر المؤسسة، كذلك بعض أمناء المكتبات أفضل من غيرهم في التفاوض.

أيضاً يجب على مخططي الكوارث في المكتبات النظر في جميع المخاطر المذكورة أعلاه واحتمال تسببها في أحداث فعلية، حيث يصعب في كثير من الحالات تحديد احتمالية وقوع أي حدث بدقة، ولكن يجب مراعاة جميع الأحداث المحتملة بعناية في تقييم المخاطر بالمكتبة.


شارك المقالة: