يُعد السليلوز المكون الرئيسي للقطن والذي تتمحور عليه كل العمليات الصباغية من قص وصباغة وتجهيز، وله بنية قوية ومتوسطة، إذ يبدو كمادة بيضاء وزنها النوعي 1.5 بوصة، حيث يحترق الهواء معطياً شعلة بيضاء دون دخان، كما أنه لا يذوب في الماء أو المذيبات العضوية أو القلويات، بل يذوب بحمض الكبريت المركز والبارد أو حمض الكبريت بدرجة حرارة 60%، وحمض كلور الماء الساخن بالطريقة الصحيحة.
بنية السليلوز:
يتألف السليلوز من سلاسل طويلة التي تتحكم بعملية العمل على الأقمشة بالطريق الصحيحة، كما أنّ بنية السليلوز لها تأثير كبيرعلى أنواع الأقمشة وخاصة القطن، لما له من خامات وأنواع متعددة عند العمل عليه بالطريقة التي تناسب القماش المستخدم مع السليلوز المضاف إليه.
طريقة تأثير العوامل المختلفة على السليلوز:
تأثير الحرارة:
يمكننا تسخين السليلوز بالحالة الجافة حتى درجة حرارة 150 سيلسيوس دون حدوث أي تفكك في عملية إنتاجه، وباستمرار التسخين يبدأ بالتلون نحو اللون البني دون أي تلف له إلّا بتطبيق شروط عملية التبييض، وعند رفع درجة الحرارة لأكثر من الدرجة المحددة له وبوجود الأكسجين يبدأ السليلوز بالتلف نتيجة تشكل مواد تالفة على مادة السليلوز ممّا يؤدي إلى فشل عملية إنتاجها بالطريقة الصحيحة.
تأثير الماء:
يؤدي نقع الألياف السليلوزية بالماء لحدوث انتفاخ؛ وذلك بسبب تشكل مواد أخرى عليه أثناء عملية إنتاجة، حيث تحدث عملية الانتفاخ عادةً في المناطق اللابلورية للألياف وتكون هذه الألياف ضعيفة جداً ممّا يؤدي إلى عملية انتفاخها بطريقة سريعة ويؤدي إلى عملية تلفها.
تأثير الحموض:
حيث يؤدي غلي السليلوز بالحموض المعدنية المضافة إليه أثناء عملية إنناجة إلى عملية تلفه ويصبح غير صالح لعملية التصنيع، كما أنّ تأثير هذه الحموض على السليلوز وبدرجات حرارة منخفضة يؤدي إلى خراب عالي أثناء عملية إنتاج السليلوز، وعند غمر القماش بالسليلوز يؤدي إلى عملية انكماشه وارتفاع قوة شده ويصبح غير صالح للأصباغ.
تأثير القلويات:
تؤثر إضافة بعض القلويات على مادة السليلوز تأثيراً كبيراً أثناء عملية إنتاجة، حيث عند تصنيع السليلوز يفضل عدم إضافة أي نوع من القلويات؛ وذلك لأنه يؤدي إلى عملية تلف المادة وخربانها بشكل كبير، وينتج عن ذلك خسائر كبيرة عن إنتاج مادة السليلوز بالطريقة السلبية.