اقرأ في هذا المقال
تطبيق الإشعاع في الزي:
يستخدم الإشعاع في كل من الاستخدامات البنائية والزخرفية، ففي الناحية البنائية نجد أن الخياطات والبنسات والثنيات في خدمة الترتيبات الإشعاعية، كما نلاحظ أن الكسرات ضيقة عند الخصر وواسعة عند الذيل، وإذا ما مدت هذه الكسرات إلى أعلى أكثر فإنها سوف تتجمع عند نقطة في الجزء، ومن الممكن أن تشع الكشكشة من نقطة مركزية إلى أعلى الصدر.
تعتبر كل من الكسرات والكشكشة إشعاعاً بل في الحقيقة قليل منها يعتبر كذلك، فقد تكون بعض الكسرات متوازية، وقد تأخذ الكشكشات اتجاهاً وللأمام وللخلف ومع ذلك لا تكون إشعاعاً، أما من الناحية الزخرفية للإشعاع فأنها تتغير بشكل محدود، وإن أي شريط زخرفي خطي كما في شريط الترتر أواللؤلؤ أو الزجزاج، أو الخطوط المطرزة من الممكن أن يكون تصميماً إشعاعياً قوياً.
أهمية الزخارف في الأقمشة:
تعتبر زخارف الأقمشة مجالاً خصباً جيداً وله نفس التأثير القوي أيضاً، وكلما زاد حجم الوحدة الزخرفية الإشعاعية زاد ارتباطها بجزء الجسم الملاصقة له مثل: الرقبة والأكتاف ومن الممكن أن تعطي طيات (الدرابية) إشعاعاً جميلاً ورائعاً.
الأمور المهمة التي يجب على المصمم التأكد منها:
- أن النقطة المركزية لا تقع في منطقة غير مناسبة بالجسم؛ وذلك لتركيز العين على النقطة الإشعاعية.
- أن يحافظ على الخداع البصري للأحجام التي يريد أن يحققها.
وغالباً ما تكون النقطة المركزية المفترضة وليست المرئية هي المثيرة أكثر للخيال؛ لأنها تخدع الإنسان، وذلك لأنها مكان تجمع والتقاء الخطوط، فهي توحي ولا تؤكد إذا ما كانت الخطوط تنبعث كمجموعة أو أنها تظهر من جانبي المحور.
وهذه النقاط في الاتجاهات تبرز تأثيرات مختلفة، فبعض الناظرين من الممكن أن يروا تأثيرات اتجاهية ناحية المركز أكثر من بعيداً عنهم مما يستدعي تركيزهم، ولكن تأثير الإشعاع يكون نتيجة للانطلاق للخارج في المقام الأول، كما أن تكرار الخطوط المشعة المنبعثة يقود العين من خط إلى آخر حول المركز مقللاً لقوة انطلاقهم للخارج وفي بعض الأحيان موحياً بتأثير دائري متتابع.
وعموماً يكون الإشعاع عمودياً على مركز النقطة الرئيسية، ولا يجب الخلط بين الاثنين، ولأن انبعاث الإشعاع للخارج يثير الانتباه لأي شيء يكون عند النهاية الخارجية للخط، فإن المصمم سيكون في حالة لخطوط مشعة تنتهي في أماكن ومواقع في الجسم يريد لفت الانتباه إليها.
