ضرورة الحد من حوادث السحق في بيئة العمل:
وفقاً لـ (OSHA)، يتم تعريف إصابات السحق على أنها إصابات ناتجة عن تعرض الشخص للضغط أو الإمساك أو السحق بين جسمين أو أكثر أو بين أجزاء مختلفة من الجسم، وهذا يشمل العامل الذي تم القبض عليه أو سحقه في معدات التشغيل أو بين أشياء أخرى مهروسة أو بين جسم متحرك وثابت أو بين جسمين متحركين أو أكثر.
كما أنه غالباً ما تكون الحوادث التي تؤدي إلى وقوع إصابات ناتجة عن تراجع معايير السلامة، وذلك عندما يلتزم أصحاب العمل ويفرضون معايير السلامة الخاصة بـ (OSHA)؛ فإن الحوادث التي تنطوي على إصابات سحق تكون أقل احتمالية بكثير لوقوعها.
كما تعد إصابات السحق شائعة أيضاً في المصانع وفي أي مكان يتم فيه استخدام الآلات الثقيلة بشكل متكرر، حيث يمكن أن يؤدي القبض على يد أو طرف في آلة إلى فقدان اليد أو الطرف وإصابات كارثية وحتى الموت، أيضاً تؤدي معظم الإصابات الساحقة إلى فترة نقاهة صعبة وطويلة وتتطلب رعاية طبية مستمرة.
الإصابات الناجمة عن حوادث السحق:
عندما يسحق جسمان كبيران جسم الإنسان، يحدث تلف العضلات على الفور. يؤدي الضغط الشديد الذي يمارس على خلايا العضلات إلى قطع تدفق الدم، ويمكن أن يؤدي إلى موت العضلات، حيث ستعتمد شدة إصابة السحق على قوة الأشياء المتورطة في الحادث والجزء الذي تم سحقه من الجسم.
وخاصةً إذا علق الفرد بين شيئين لفترة طويلة من الوقت؛ فقد لا ينجو من الحادث، وذلك إذا كان أحد الأطراف متورطاً في حادث سحق؛ فيمكن أن يؤدي في كثير من الأحيان إلى البتر، حيث تشمل الإصابات الأخرى الشائعة في حوادث السحق ما يلي:
- الشلل.
- إصابات الدماغ الرضحية (TBI).
- عضلات تالفة.
- تلف الجهاز العصبي.
- تلف أنسجة الجلد.
- الأطراف المقطوعة.
- عظام مهشمة.
- موت الأعضاء.
وأخيراً، يمكن أن يعاني العمال الذين تعرضوا الى إصابات شديدة في العمل من مشاكل طويلة الأمد، بما في ذلك عدم القدرة على العودة إلى العمل والصعوبات المالية للعمال وأسرهم، ولهذا السبب فمن الأهمية بمكان أن يتم تقييم حادثك من قبل محامي مختص أو مقيم في مكان العمل ذي خبرة يمكنه تحديد مسؤولية جميع الأطراف المعنية، حيث يمكن تحميل أطراف مثل مالكي العقارات والمقاولين من الباطن المسؤولية عن الأضرار الناتجة في حالة حدوث سحق أو إصابة عمل أخرى بسبب إهمالهم.
