مفهوم البولي إستر:
تكون ألياف البولي إستر ملساء وناعمة مستقيمة ومقطعها العرضي يكون على شكل مستدير، أما الشعيرات الطويلة فتظهر على شكل متعرج عند استخدامها، كما يجب استخدامها بالطريقة الصحيحة عند الحاجة إليها.
خصائص البولي إستر:
- المتانة: ألياف متينة ولا تتأثر متانته بالرطوبة.
- اللمعة: ليس لها لمعة، حيث تضاف إلى الأقمشة دون لمعة.
- امتصاص الرطوبة: لا تمتص الرطوبة في الظروف العادية، بحيث تمتص بمقدار 0.5 في درجات حرارة عالية، كما أنها لا تنتفخ في الماء وسريع الجفاف، ولهذا كانت صعبة الصباغة.
- تأثير الحرارة: أكثر مقاومة للحرارة من النايلون وتنصهر عند درجة حرارة 20 سيلسيوس.
- تأثير القلويات: يقاوم البولي إستر القلويات المخففة حتى مع درجات الحرارة بدرجة جيدة ولكن القلويات المركزة في درجات الحرارة العادية لها تأثير متوسط، أما درجات الحرارة العالية فإنها تسبب تحلله وخاصة مع زيادة فترة التعرض لفترات طويلة.
- تأثير الأحماض: الأحماض المخففة لا تؤدي إلى تأثير ضار على البولي إستر حتى مع الغليان، إلا إذا استمر التعرض لها لعدة أيام فإنه يؤدي إلى تلف الشعيرات، كما يتحمل البولي إستر الأحماض المركزة في درجات الحرارة العادية، وحمض الهيدروكلوريك في درجة الغليان يسبب تحلل في الألياف وأيضاً حمض الكبريتيك بتركيز 96%.
- تأثير المذيبات العضوية: البولي إستر بصفة عامة لا يتأثر بالمذيبات العضوية لإزالة البقع والاتساخات إلا أنه توجد بعض المذيبات التي قد يكون لها تأثير ضار مثل (ميتاكريزول) وهذه المذيبات يجب عدم استخدامها عند إضافتها على الأقمشة.
- تأثير ضوء الشمس: يقاوم البولي إستر ضوء الشمس بدرجة ممتازة إذا وضع خلف الزجاج ولذا فإنه يمكن استخدامه كستائر للشبابيك دون حدوث تأثير ضار، أما التعرض لضوء الشمس المباشر لفترات طويلة فأنه يسبب ضعف في الشعيرات ولكن تحمله لضوء الشمس بصفة عامة أفضل من النايلون.
- التأثيرات الاستاتيكية للبولي استر: البولي إستر يكون الكهرباء الاستاتيكية بسبب ضعف توصيله للكهرباء وتقص كمية الرطوبة بشعيراته، كما يؤدي وجود الكهرباء الاستاتيكية لنفس المشاكل التي تحدث مع النايلون.
- التأثيرات البيولوجية: جميع الحشرات والكائنات الدقيقة ليس لها تأثير ضار على شعيرات البولي إستر إلا إذا تم خلطه مع إحدى الخامات الأخرى ذات الأساس السليلوزي فأنها قد تتأثر ببعض الفطريات.
