يهمنا هنا معرفة خصائص مادة الأسيتات بالطريقة الصحيحة، كما يجب معرفة استخداماته في الخياطة وأهمية هذه الاستخدامات عند الحاجة إليها.
خصائص مادة الأسيتات:
- اللمعان: لألياف الأسيتات لمعة شديدة، حيث يمكن تقليلها بإضافة قليل من مادة أكسيد التيتاتيوم، كما تظهر ألياف الأسيتات ملساء بها كتابات بطول الألياف والمقطع العرضي خالي من التجاعيد وبه حلقات مستديرة متعرجة.
- المتانة والمرونة: متينة ومرنة ولا تقل متانتها ومرونتها عند البلل ولا تظهر عليها تجاعيد عندما تجف.
- امتصاص الرطوبة: امتصاصها للرطوبة أقل من ألياف الريون.
- تأثير الحرارة: تتعفن الألياف الأسيتات لتعرضها لدرجة حرارة عالية، كما تذوب عند درجة حرارة 230، متحولة إلى حبيبات سوداء.
- الاحتراق: تشتعل بلهب أصفر مثل: القطن وبرائحة الخليك.
- تأثير القلويات: لا يتأثر بالقلويات المخففة إلا أنها تتحل بالقلويات المركزة.
- تأثير الأحماض: تقاوم الأحماض المخففة إلا أنها تتحلل بالأحماض المركزة.
استخدامات الأسيتات:
- يمتاز الأسيتات بعدد من المميزات التي تجعله صالحاً للعديد من الاستخدامات مثل: النعومة واللمعان والملمس الجيد والقابلية العالية للانسدال، ويستخدم في صناعة الأقمشة والمفروشات والستائر وأغطية الموائد.
- يمكن التحكم في إنتاج خطوط الأسيتات بدرجات مختلفة من السمك وأطوال لا حدود لها، كما يمكن التحكم في بعض الخواص مثل: درجة النعومة والصلابة مما يتيح تنوع منتجاته.
- يمتاز الأسيتات وخاصة أحد أنواعه وهو ما يسمى (تراي أسيتات) بقدرته على الاحتفاظ بالانثناءات الدائمة والتي تتحمل الاستخدام ولا تفقد شكلها وخاصة مع الملابس، ولا يحدث بها تغير مع تكرار الاستخدام، ويتم إجراء هذا النوع من التأثير باستخدام درجات حرارة مرتفعة نسبياً.
- تتقبل شعيرات الأسيتات الصبغات بدرجة جيدة وتحتفظ الشعيرات البيضاء بلونها دون الحاجة لإجراء عملية التبييض وهي لا تتغير إلى اللون الأصفر بتكرار الاستخدام، ولذا فإنه يمكن أن تستخدم في الأغراض الطبية.
- يخلط الأسيتات مع بعض الألياف النسيجية الأخرى للاستفادة ببعض خواصه الجيدة، ومن أشهر هذه الخلطات خلطه مع الصوف، حيث يقلل الأسيتات من انكماش الأقمشة الصوفية أو ظهور عيوب التوبير، هذا بالإضافة إلى أنه يزيد من قدرة الأقمشة على تقبل الانثناءات بالإضافة إلى الملمس الناعم والمظهر الجيد وبلا شك فإن استخدام الأسيتات مع الصوف يقلل من سعر المنتج.
- يتم الاستفادة من خاصية الأسيتات وقدرته على الاحتفاظ بالشكل بعد زوال المؤثر؛ وذلك للحصول على تأثيرات خاصة مثل: المواريه وهو تأثير يشبه موجات الماء، حيث يتم إحداثه على سطح الأقمشة السادة ذات التركيب المندمج عن طريق تطبيق سلندرات ضاغطة مع درجة حرارة مرتفعة، كما يحتوي سطح السلندرات على هذا التأثير محفوراً عليها ويلقى هذا التأثير بصفة دائمة حتى مع عمليات الغسيل أو التنظيف بالطريقة الصحيحة.
