دور المشرفين في إدارة التدبير الفندقي

اقرأ في هذا المقال


يهمنا هنا معرفة دور المشرفين في إدارة التدبير الفندقي بشكل كامل وصحيح، كما يجب معرفة كافة المهام التي يقومون بها مع طريقة توجيهها إلى كل عامل مسؤول عنه المشرف بالطريقة المناسبة لكل قسم من الفندق.

دور المشرفين في إدارة التدبير الفندقي

المشرفين في إدارة التدبير الفندقي ينقسمون إلى أكثر من مشرف وفقاً للمهام التي يؤدوها والتي تكون على شكل متسلسل بدءاً من مشرفي الأدوار ومشرفي غرف البياضات ومشرفي العمال، كما أن المشرفون يتبعون إدارياً إلى مساعد مدير إدارة التدبير الفندقي الذي هو بدوره يتبع مدير الإدارة وبشكل عام فأن هناك مسؤوليات وواجبات يكون المشرفين بإدارة التدبير الفندقي ملزمون بها بشكل تام ويجب أن يتبع كل خطوة موجه له دون الوقع في المشاكل.

ومن أهم المسؤوليات التي يقوم بها المشرفين هي العمل على تنظيم العمل بشكل كامل مع ضرورة الإشراف على العاملين بشكل دوري وعدم تركهم يعملون أي خطوة إلا بإذن من المشرف التابع لهم، كما يقومون بالتأكد من تطبيق معايير الجودة في العمل بشكل مناسب مع تدريب العاملين بين كل فترة وأخرى بالإضافة إلى رفع تقارير إلى مساعد المدير بشكل يومي حتى تكون لديه كافة المعلومات عن العاملين في الفندق دون الحاجة إلى سؤال كل عامل عن العمل الذي يقوم به.

كما تتضمن المهام الرئيسية لمشرف الدور التأكد من خلال المراقبة الدقيقة من مستوى النظافة والخدمة في الأماكن العامة وغرف النزلاء والممرات وباقي الأماكن الأخرى بالفندق ويمكن أن تسند إليه بعض الأعمال الإضافية من قبل رئيس القسم، ويكون مسئولاً عن تحديد واجبات العمل لعمال النظافة المسئولين عن الغرف والأماكن العامة بالأدوار والأشراف عليهم والتأكد من أنهم قد أنجزوا العمل المؤكل إليهم.

ومن أهم مسؤولياتهم التفتيش المستمر على غرف النزلاء والتأكد من نظافتها مع ضرورة مراقبة عمل عمال النظافة لعدد معين من الغرف والأدوار بالإضافة إلى الأشراف على نظافة الأماكن العامة الخاصة بالفندق، كما يجب عمل تقارير يومية بحال الغرف حتى تصبح عملية ترتيبها ونظافتها بسيطة وسهلة دون الحاجة إلى تغيير إي ديكور من الغرف الجاهزة لدينا من كافة الخدمات الخاصة بها.

المصدر: كتاب" إدارة قسم التدبير الفندقي للمؤلف؛ مؤيد السعوديكتاب" أساسيات الأدارة الفندقية للمؤلف؛ د. روشان مفيدكتاب" أدارة الفنادق للمؤلف؛ محمد الصيرفيكتاب" إدارة الإيواء الفندقي للمؤلف؛ د. مصطفى يوسف


شارك المقالة: