يهمنا هنا معرفة طريقة إكمال الخياطة باستعمال أكثر من غرزة بالشكل المناسب لها، مع ضرورة معرفة هذه الغرز وطريقة تطبيقها على القماش بالطريقة الصحيحة.
طريقة إكمال الخياطة باستعمال أكثر من غرزة:
- تطريز الصليب يحتوي على غرزتان متقاطعتان وتحتلف كل غرزة عن الأخرى ويكون أحد هذه الغرز على شكل نصف دائرة أو على شكل نصف اللوحة، كما يكون الوجهان من التطريز متماسكان مع بعضهما البعض، ويتم عمله في مرحلتين من التطريز ونضع الغرز من الجهة الأمامية المحددة على القماش والتي تميل إلى زواية واحدة فقط وبالشكل الصحيح.
- نعبئ فراغات الغرز كاملة من خلال الخياطة ومن طريقة عمل الغرز التي تكون مائلة إلى الجانب الآخر من القماش ويعدها نعمل الغرزة الرابعة تكون مأخوذة من نصف قطعة قماش الصليب، حيث تستعمل هذه الغرزة عند عمل أشكال صغيرة جداً ومائلة وتحتاج إلى وضع الإبرة في الزاوية الموجودة من الجهة اليسرى المرتفعة ويكون عامود الإبرة في الأعلى؛ وذلك لنحصل على أربع غرز في غرزة واحد بالطريقة المناسبة لها.
- والتطريز الصليب الذي يكون من ثلاثة أنواع يستعمل لرسم صورة من التطريز وتكون هذه الصورة جميلة جداً وتمثل شكل كامل من تطريز الصليب وشكلاً آخر منه، حيث يحتاج إلى إظهار نصف تطريز الصليب والغرز الموجودة على القماش عكس الغرزة التي قمنا بعملها ويتم استعمال للتطريز الصليب شكل مبسط أو عمل نمط صغير من خلاله يكون مشابه للشكل الذي وضغناه على غرزة الصليب.
- ومن الضروري أن نضع الإبرة الخاصة بالتطريز في الجانب المعاكس للتطريز وضبطه في وسط التطريز من جهة اليمين، ثم نربط الإبرة عن طريق الفراغ الموجود على يسار قطعة القماش وتسحب إلى الغرزة المقابلة لها؛ وذلك لنحصل على خط كامل ومستقيم من الغرز التي قمنا بعملها بالشكل الصحيح على القماش الخاص بهذا التطريز.
وعند تجهيز اللوحات التي قمنا بعملها بالتطريز الصليب ولم تلفت النظر هذه اللوحات فأننا نحتاج في هذه الحالة إلى برنامج مخصص لتعديل هذه اللوحات أو نعمل كل غرزة مع أدواتها على اللوحة لوحدها، حيث يتم ذلك من خلال نقل رسمة التطريز إلى الورق العادي ونعدل عليها بطريقة ملائمة مع ضرورة تحديد الأشكال التي نريد عرضها بالشكل المناسب لها مع العمل على التغيير في الألوان الموضوعة على اللوحة ونختار الألوان التي تكون قريبة جداً من لفت النظر إلى اللوحة، حيث تكون هذه الطريقة ممتعة للمبتدئين مع دمجها بأشكال أخرى باختيار صور سهلة جداً للتطريز.
وبعد عملية اختيار الصور السهلة تكون لديهم القدرة بالارتفاع إلى الغرز المتوسطة، ثم الغرز المعقدة وهكذا ليصبحوا قادرين على إتقان كافة الغرز بطريقة صحيحة واستعملوا الخرز أيضاً في عملية تطريزهم ممّا يعطي منظراً جميلاً عند إضافته على الموديل الخاص بهذا التطريز، كما استعملوا طريقة التطريز على خلايا القماش وعد الصليب الذي يعتبر من أقدم أنواع التطاريز المعروفة في العصر القديم والميزة الأساسية في هذا التطريز هي طريقة التقاطع لكافة الغرز التي نخيطها على القماش ومعروف بشكل كبير في وقتنا الحالي لما يتمتع بحمالية وأناقة على القماش.
ويوجد من هذا التطريز العديد من الأنواع المختلفة عن بعضها البعض وتكون نتيجة إظهاره عن طريق استعمال الإبرة بشمل فني ودقيق وبطريقة مختلفة عن التطريز العادي، كما نقوم بعملها على قماش خاص بها فقط مع ضرورة تغيير الشكل المختار وكذلك ريم الظل الأساسي للرسمة حتى نكمل الرسمة بشكل متقن وبأمكاننا أن نتأكد من رسمة التطريز من خلال رسمها على الورق البياني ومن خلال هذه الطريقة نحقق أكبر قدر ممكن من الغرز المطرزة بهذه الطريقة، ولكن التطريز الصليب الأساسي نستطيع عد غرزه عند الانتهاء من عملية تطريزه.
وفي النهاية نتحقق من أن عملنا تم بالطريقة الصحيحة ونتأكد من طريقة إنتاج الأشكال التي تم تطريزها باستعمال أسلوب العاطفة الذي يكون متواجد لدى المبتدئين في هذا العمل، كما كانوا يبدعون في تطريز عد الصليب من خلال تطبيقه على قماش الدانتيل وكانت له طريقة خاصة، وخصوصاً أن قماش الدانتيل ناعم جداً ويكون التطريز عليه بطريقة دقيقة جداً وبسيطة حتى لا يتلف القماش أثناء تطريز الغرز وحتى نستطيع أن نظهره بالشكل الخاص به الخالي من كافي العيوب وبواقي الخيوط الزائدة.