يمكننا بسهولة استعمال مواضيع متعددة من متانة الخيوط المضافة للتطريز وعناصر متنوعة من نفس الشكل المختار وهذا يعمل على جعل الصورة المطلوب عرضها في الخيوط متينة جداً في بعض الأقمشة، أو تكون غير موجودة في بعض الأماكن المحددة على القماش مع العمل على توفير خيوط أحادية البعد حتى نراها بالشكل الصحيح. عند وضع الخيوط على القماش بالطريقة المتقنة.
طريقة استعمال خيوط التطريز:
عند البدء بطريقة استعمال الخيوط فأنه يوجد العديد من الخيوط يجب أخذ الحذر الشديد عند استعمالها ومن هذه الخيوط الموجودة خيوط التوتر، حيث تكون هذه الخيوط متساوية مع الأقمشة المستعملة لها وعند استعمال طارة التطريز فيها نستطيع أن نظيف خيوط مصنوعة من الشمع مما تعطيها جمالية عند إضافتها إلى الخيوط الأخرى.
كما تعمل هذه الطريقة على منع التقاء هذه الخيوط مع بعضها البعض ولا يحدث أي ميلان في هذه الخيوط ويظهر التطريز لدينا بشكل مستقيم وسليم والتسلسل المتتابع في الخياطة يجب إظهاره بالطريقة الصحيحة، حيث يجب أن تكون كافة غرز الصليب الموجودة في الأعلى مائلة باتجاه واحد فقط ونتأكد من ذلك من خلال المراقبة المستمرة لعملية تطريز الغرز ولا تحتاج إلى مهارات عالية، حيث تعطي النتيجة النهائية المظهر المطلوب والصحيح والأنيق عند عرضه بالشكل الصحيح.
ويعتبر التطريز الذي يعد من خلال غرز الصليب تطريز سهل وممتع ويحتاج إلى الاهتمام الكبير عند عمله وتشغيل كافة المهارات المتوفرة لدينا في هذه العمل، حيث تكوت إصلاح غرزها تحتاج إلى وقت وصبر وتكون النتيجة في النهاية تفوق التوقعات من خلال المنتج الذي سيظهر لدينا بالطريقة الفخمة.
حيث أن طريقة أحادية البعد تكون سهلة النفاذ من خلال عملية التطريز التي تكون مجهزة من قبل مختصين في هذه الخيوط وتكون هذه المرحلة عبر طريقة عد التطريز على الخيوط الشديدة والعريضة وليس لها ثبات عالي وخاصاً عند وضع الخيوط على القماش بالطريقة المتقنة.
حيث تكون الخيوط العريضة سهلة الانكماش وفي نفس الوقت تكون الخيوط قوية جداً على النسيج والأقمشة الخاص بها وتشكل هذه الخيوط أشكال وانماط مختلفة وعندما تكون الخياطة على القاعدة الخاصة بها، حيث تكون القاعدة مستقيمة ولينة فأن الخيوط تظهر بشكل سليم وصحيح.
تقنية التطريز مع الخيوط الصليب:
يعتبر التطريز مع استعماله في خيوط الصليب من أكثر الطرق شيوعاً في العصور القديمة وتقنية التطريز مع خيوط الصليب العد المعروفة بشكل كبير في العصر القديم، حيث بدأ هذا النوع من التطريز مع الإبرة عن طريق تعلمه للنساء في البداية وكانت الطريقة بسيطة جداً وكانوا في العصر القديم يعلمون الفتيان لمدة 5 سنوات على التطريز؛ وذلك لإتقان مهارة التطريز بشكل كبير وبعد طريقة تعلمهم أصبحت لديهم هذه المهنة تمارس بشكل سهل جداً.
وأيضاً الغرز كانت وسيلة جميلة عند إضافتها للخيوط المستعملة في التطريز بالشكل المناسب لها والتطريز يمكننا تطبيقه من خلال أنواع متعددة خاصة فيه ومن هذه الأنواع تطريز عد الصليب الصليب الذي لا يعد والتطريز الصليب المطبوعة، حيث يعتبر تطريز الصليب المطبوعة من أسهل أنواع التطريز وأبسطها؛ وذلك لأنه عند عملية وضعه على النسيج والانتهاء من طريقة تطريزه ووضع اللون المناسب للخيوط المضافة.
ففي هذه الحالة يترك التطريز الأساسي مع اللون المضاف له ونضع لون جديد للتطريز الجديد الذي نقوم بعمله بالشكل الصحيح وعند عمل التطريز الذي لا يعد نعمل فقط على وضع اللون على القماش دون تقسيم القماش فيه حتى يظهر كل لون من الخيوط لوحده بالشكل المناسب له، كما يعتبر تطريز عد الصليب من أكثر أنواع التطريز التي تحتاج إلى عمل ودقة؛ وذلك لأنها معقدة بشكل كبير جداً.
وتتم عملية تطريزها من خلال ثلاث غرز من التطريز ويكون لكل غرزة عمل خاص بها، حيث نقوم بأخذ قطعة قماش نظيفة دون الحاجة إلى رسمها ونحدد مكان الغرز التي نضعها على القماش ونحدد أيضاً اللون المناسب لكل غرزة ويكون شكل خاص جاهز لهذا النوع من التطريز وكل نوع منه لديه القدرة في إظهار الجمال والمتعة في عملية التطريز.
مع إضافة كافة الألوان اللازمة لهذا التطريز، حيث نقوم بوضعها على طارة التطريز وعلى القماش الي قمنا بالتطريز عليه؛ وذلك لإظهار المنتج بالشكل الصحيح ويجب أن يكون مناسب مع كافة الغرز التي قمنا بإضافتها على القماش ودمجها مع التطريز بالشكل المناسب لها.
