إنّ عملية تشتيت الأخضاب والصبغات في السوائل أو في الجوامد أو العجائن تقتضيها ضرورات التلوين وانسجام اللون في كافة أجزاء السائل أو الكتلة، بحيث تتوزع الأخضاب أو الصبغات توزيعاً منتظماً ويأتي اللون متوحداً غير متدرج حسب زيادة التركيز في جهة دون الأخرى.
ففي حالة السوائل تكفي عمليات تحريك آلياً قبل الاستعمال أو التشكيل للخضاب أو الصبغات من توزيعها وتشتيتها في عموم السائل يدوياً أوآلياً بشكل منتظم، كما تؤدي الغاية المرجوة وفي حالة الأخضاب الذي مهما صغرت أجزاء مسحوقاته فأنه يلجأ إلى دمج السائل مع الأخضاب لإعادة الدمج والتوزيع مرة أوعدة مرات بالطريقة الصحيحة.
اختيار الألوان من الأخضاب أو الصبغات:
- توافق اللون والبعد حسب تدرج اللون وصفاته وقوة جاذبيته للبصر.
- الثبات الحراري وهذا يتعلق بدرجة حرارة تشكيل الجسم الملون سواء بالأخضاب أو الصبغات.
- الهجرة أو قوة الاستنزاف أن الهجرة هي حركة اللون خارج وسط الراتنجات أو اللدائن بشكل يستنزف معه اللون بالطريقة المناسبة معه.
الثبات الضوئي لعملية الأخضاب والصباغة:
هذا يتعلق بقابلية مادة التلوين لامتصاص طاقة الأشعة فوق البنفسجية كحرارة وتؤثر على ثبات اللون نتيجة تأثير التفاعلات الكيميائية العضوية، كما تحتوي على المقاومة للتماس وهي تكون عدم تفاعل الأخضاب أو الأصباغ حين تعرضها إلى أوساط كيميائية بما فسر ذلك الحموض والقلويات، وسهل التوزيع والتشتت لعملية الأخضاب والصباغة بالطريقة المناسبة لعملية الثبات الضوئي.
كما أنّ هناك خصائص كهربائية، تقوم بعملية ناقلة ومقاومة مطلوبة تطلق على الأصبغة المستعملة في المواد التي تغلف على الأسلاك والكابلات، كما تكون رخيصة التكلفة، فيجب الأخذ بعين الاعتبار أسعار مواد التلوين التي تؤمن التوازن بالتكاليف مع الاحتفاظ بأكبر قدر من النواحي الفنية المختصة المستخدمة في عملية الصباغة.
كما يجب أن تكون الأخضاب أو الصبغات غير سامين ومصادق عليهم من الجهات المختصة، بعدم عملية تأثيرها السمي، وتأكيداً حين استعمالها لصنع السلع أو غلافات ملاصقة للأغذية، وإلى جانب مركزات الأخضاب والصبغات الجامدة توجد مركزات سائلة أيضاً، وغاية هذا التنوع الوصول إلى تشتت فعّال للمواد الملونة في كتلة اللدائن والمركزات السائلة في اللدائن بطريقة مناسبة لهذه الكتل المضافة لعملية الصباغة بطريقة صحيحة ومناسبة للعمل.