طريقة تفصيل وارتداء الملابس الخارجية للرجال في العصر البيزنطي

اقرأ في هذا المقال


تعددت وتنوعت طريقة تفصيل وارتداء الملابس الخارجية للرجال، فمنها ما هو وسيع وفضفاض ومنها ما هو طويل وذو أكمام طويلة وقصيرة، كما أضافوا للملابس الخارجية الزخارف الجمالية.

أشهر ملابس الرجال الخارجية التي تم تفصيلها وارتداءها في العصر البيزنطي:

  • رداء التوجا: هو رداء قاموا باستخدامه بالتدريج حتى أصبح فى حدود صغيرة كزي رسمي فى بداية العصر البيزنطي، وقد تنوعت أشكال رداء التوجا في العصر البيزنطي، حيث اتخذت أشكالًا وحجوم وأسماء مختلفة، إضافةً إلى أسلوب ارتدائها الذي كان سائداً لديهم، وكانت ترتدي برمي الرداء من الامام إلى أعلى الكتف الأيسر، بحيث تتدلى لقرب نهاية التونيك العلوي ثم تمر عبر الخلف وتحت الذراع الأيمن، وتجلب ثانية فوق الكتف الأيسر مارة بالصدر إلى الخلف، وقد تثبت بدبوس أو تربط على الكتف الأيمن، ثم يجلب الجزء المتبقي منه فيمر ثانيةً تحت الذراع الأيمن، وعبر منتصف الجسم وآخر فوق معصم اليد اليسرى، حيث كان ينسج بزخارف جمالية مما جعلها تتميز بالفخامة.
  • رداء البالودامنتم: هو من العباءات الهامة التي استخدمها الرجال فى العصر البيزنطي، وهي مصممة من الكلاميس اليوناني وهو رداء اليونانيين الذي يتميز بالعظمة والوقار، وقد حل محل التوجا فى القرن البيزنطي كرداء خارجي للأسرة المالكة، وكانت الألوان والزخارف تعطى دلالة على طبقة أو مكانة الشخص لديهم، حيث كان الإمبراطور فقط هو الذي يرتديه باللون الأرجواني المميز.
    كما كانت هذه العباءه تأخذ شكل نصف دائري أو جزء من الدائرة وتثبت فوق الكتف الأيمن، كما تزين بقطعة مستطيلة الشكل غنية بالزخارف الذهبية الباهضة الثمن، كما يوجد عند منتصف طرف المستقيم المفتوح للبالودامنتم زخارف جميلة يتدلى من الأمام ومن الخلف.
  • رداء البينولا: استمر لبس العباءة النصف دائرية التي تشبه الجرس والتي استعملت في العصر الروماني والمعروفة باسم البينولا، وفى العصر البيزنطي أصبحت دائرية الشكل أو بيضاوية الشكل مقفلة ولها فتحه للرأس، حيث كان يرتديها راعي الغنم ولها غطاء للرأس.
    إلى جانب ذلك فقد كان يرتديها رئيس العصر البيزنطي؛ نظراً لكونها تتميز باحتوائها على أكمام وسيعة ومزينة، كما أنها كانت تحتوي على أحزمة عريضة وعلى زخارف كثيرة، حيث تعطي الجمالية عند ارتداءها، إلى جانب ذلك فقد كانت هذه العباءة ترتدى في الاجتماعات المُهمة والكبيرة.

شارك المقالة: