طريقة دراسة حالة الفندق

اقرأ في هذا المقال


يهمنا هنا معرفة طريقة دراسة حالة الفندق بكافة أشكاله والتعليمات والخصائص التي يمتلكها بشكل متقن، كما يجب معرفة طريقة تحليل هذه الدراسة والحصول على أفضل النتائج بالشكل المناسب لها.

طريقة دراسة حالة الفندق

تبدأ طريقة دراسة حالة الفندق من خلال وسائل الترويج التي يمتلكها الفندق نفسه وهذه الوسائل هي الأساسية في عملية ترويج الفندق ودراسة حالته بشكل كامل وصحيح، حيث تبدأ أيضاً هذه العملية بطريقة دراستها من خلال الإعلان عن الفندق والدعاية المتكررة له مع ضرورة معرفة نقاط البيع الشخصي وطريقة تنشيط كافة المبيعات التي يمتلكها الفندق مع إظهار كافة العلاقات العامة الخاصة بكل قسم في الفندق وطريقة تحليله من خلال الدراسة المرتبطة بكل جناح في الفندق وهذه الدراسة يجب أن تطبق بشكل كامل وصحيح داخل الفندق.

وبشكل عام فأن دراسة الفنادق تكمن أهميتها أيضاً في عدد الضيوف المقبلين إلى الفندق وفترة الإقامة التي يقوموها في الفنادق مع ضرورة أخذ مصادر كافة السياح والضيوف وتخزينها داخل ملفات خاصة بهم، حيث أن هذه الطريقة تسهل على الفندق نفسه بطريقة توفير كافة الخدمات المميزة للضيوف ومعرفة ما يحتاجوه بسهولة دون الحاجة إلى إعادة سألهم مرة أخرى ويجب دراسته أيضاً بالوقع الاستراتيجي الخاص بالفندق وطريقة اختيار موقعه المناسب وعمل هيكل خارجي له قبل البدء بعملية تجهيزه والبدء بإضافة كافة التجهيزات الخاصة به.

بالإضافة إلى ذلك يجب أن يهتم مدير الفندق بدراسة الحالة المالية للفندق من كافة النواحي بدءاً من قسم الاستقبال إلى نهاية قسم عمال النظافة وعمل ميزانية خاصة بكل مسمى وظيفي داخل الفندق، حيث يجب أن تكون عملية دراسته عادلة ولا يوجد فيها أي ظلم لأي موظف داخل الفندق ومعرفة دارسة المحيط الداخلي والخارجي للفندق مع ضرورة عمل برامج ترويجية بين كل فترة وأخرى للفندق حتى نستطيع التحكم بكافة الخدمات الخاصة به مع العمل على دراسة النشاط المتكرر داخل الفندق وطريقة تطبيقه على كافة السياح والضيوف وأخذ آرائهم عن كافة الأنشطة التي يقدمها الفندق له ويجب أن تكون دراسة اختيار الموظف للفندق بشكل أساسي وثابتة؛ وذلك لأن الموظف هو العامل الأساسي فيه.

المصدر: كتاب" إدارة قسم التدبير الفندقي للمؤلف؛ مؤيد السعوديكتاب" أساسيات الأدارة الفندقية للمؤلف؛ د. روشان مفيدكتاب" أدارة الفنادق للمؤلف؛ محمد الصيرفيكتاب" إدارة الإيواء الفندقي للمؤلف؛ د.مصطفى يوسف


شارك المقالة: