كيف أجعل المناشف الجديدة أكثر امتصاصاً؟

اقرأ في هذا المقال


 المناشف من الأدوات الأساسية في كل منزل، فهي من الأدوات التي نستخدمها في التنظيف؛ سواء التنظيف المنزليأو التنظيف الشخصي لتجفيف البلل وامتصاص السوائل.

كيفية جعل المناشف الجديدة أكثر امتصاصاً

عند شراء منشفة جديدة فإننا نلاحظ أنها قد لا تمتص الماء بشكل صحيح خصوصاً المرة الأولى والثانية من الاستخدام، وهذا الأمر يُعاني منه الكثير من الناس عند شراء مجموعة من المناشف الجديدة.

كثير من الأشخاص عند شراء المناشف يُركزّون على نعومة المنشفة وسمكها، ولكن قد تكون المنشفة الخشنة أكثر امتصاصاً للماء من المنشفة الناعمة، وفي كلتا الحالتين يوجد بعض الخطوات يجب القيام بها قبل استخدام المنشفة الجديدة لجعلها أكثر امتصاصاً للماء ولتصبح مريحة جداً عند الاستخدام.

عند صنع المناشف يتم وضع بعض أتواع من منعمات الأقمشة والتي بدورها تُعطي نعومة فائقة للمنشفة، ولكن المشكلة أنّها تُساعد في منع امتصاص الماء، وللقيام بجعل المنشفة ماصة للماء نقوم بما يلي:

  • نستخدم الماء الساخن مع كوب من الخل الأبيض، بحيث نملئ الغسالة بالماء الساخن ونقوم بعد ذلك بإضافة الخل ثمّ نتأكد من أنّ الخل الأبيض قد اختلط جيداً بالماء، وبعد ذلك نُضيف المناشف الجديدة.
  • هذه الطريقة تعمل على إزالة منعم الأقمشة المُستخدم في المصانع الذي هو السبب في أنّ المنشفة غير ماصّة للماء جيداً.
  • يمكن أيضاً استخدام طريقة أخرى وهي إضافة صودا الخبز عند شطف المناشف، حيث نقوم بغسل المناشف غسلة عادية وأثناء دورة الشطف بعد أن تمتلئ الغسالة بماء الشطف نقوم بإضافة نصف كوب صغير من صودا الخبز.
  • ثمّ نُكمل عملية الشطف، وعند الانتهاء نلاحظ أنّ المناشف تغير ملمسها وأصبحت أكثر امتصاصاً.
  •  يُفضل عدم استخدام طريقة الخل وطريقة صودا الخبز في نفس الغسلة حيث يُنصح بتجربتهما منفصلتين وبينهما زمن كافي، أي في حال لم تنجح طريقة أستخدم الثانية.
  • حيث لا يُنصح بخلط صودا الخبز والخل في نفس الغسلة لتجنب تفاعلهما وإبطال كل منهما لمفعول الأخر.
  • يمكن تجربة الطريقة الثالثة وهي طريقة التجفيف على حرارة عالية غير التي نستخدمها في العادة للملابس والأقمشة الأخرى.
  • حيث يعمل التجفيف عند حرارة عالية على إنعاش المناشف وجعلها أكثر امتصاصاً ويجعل رائحتها منتعشة وجميلة، وبنفس الوقت يُنصح بتجفيف المناشف المستخدمة دائماً على حرارة عالية لقتل البكتيريا والجراثيم.

شارك المقالة: