اقرأ في هذا المقال
مقدمة حول مدى خطورة مسحوق طفاية الحريق:
يُنظر إلى طفايات الحريق عموماً على أنها أداة أمان؛ لذلك لا يفكر الكثير من الناس في المخاطر المحتملة التي تحملها، كما هو الحال مع أي شيء تحضره إلى المنزل أو مكان العمل، ومن المهم أن تفهم تماماً الأجهزة المستخدمة.
في حين أن مسحوق مطفأة الحريق غير سام؛ إلا أنه ليس آمناً تماماً، كما تعتبر المواد الكيميائية المستخدمة مناسبة للاستخدام المنزلي، ولكن يجب اتخاذ الاحتياطات لتجنب لمس أو استنشاق الكثير من المسحوق.
هل مسحوق طفاية الحريق خطير؟
بعد الحريق، يجب تنظيف البقايا التي خلفتها مطفأة الحريق، حيث لا تسمح العديد من المناطق بإضافة الفوسفات أو الكبريتات إلى منسوب المياه الجوفية، وذلك نظراً لأن الغالبية العظمى من أجهزة إطفاء الحريق تحتوي على فوسفات الأمونيوم أو كبريتات الأمونيوم، لذا عليك توخي الحذر بشأن التنظيف.
كما يمكن أن تهيج المواد الكيميائية الجلد، لذا استخدم القفازات وتجنب الاستنشاق باستخدام قناع الغبار، أيضاً يجب أن تكون قادراً على كنس البقايا أو تفريغها ثم لا تنسَ أن تقوم بفحص مطفأة الحريق أو إعادة شحنها أو شراء واحدة جديدة.
مخاطر استنشاق مسحوق طفاية الحريق:
يعتبر الاستنشاق من أكبر أخطار مسحوق إطفاء الحريق، كما إنه مزعج للغاية للأغشية المخاطية، وقد يسبب صعوبات في التنفس إذا تم استنشاقه بكميات كبيرة بما يكفي، وعادة في حالة حريق صغير، حيث ستستخدم أحد طفايات الحريق الشائعة، كما أنه لن يكون هناك ما يكفي من الغبار للتنفس.
ومع ذلك؛ إذا حدث الخطر، يجب أن تذهب إلى المستشفى، بحيث قد يغطي الغبار رئتيك من الداخل؛ مما قد يمنع الأكسجين من الوصول إلى باقي الجسم. لذلك ليست كل مساحيق طفايات الحريق متشابهة، كما يجب أن تكون غير سامة حتى تكون آمنة للاستخدام في المنزل والسيارة؛ ولكن ضع في اعتبارك أن المسحوق قد يكون مهيجاً للبشرة والعينين، لذلك تجنب الاستنشاق وابتعد بالتأكيد عن تناول كميات من المسحوق.
كما أنه إذا كنت تشك في المخاطر؛ فابدأ واتصل بمركز مكافحة السموم المحلي القريب منك، حيث يمكنهم تقديم المشورة لك بشأن ما يجب القيام به في أي موقف معين.