في العصور القديمة استعمل الحرفيين في التطريز عملية تزيين الملابس والشراشف والأغطية ومفارش المائدة ويكون يقومون به من خلال الإبرة فقط ويكون القماش كقاعدة لهذا التطريز ويكون سمك القماش مختار بطريقة صحيحة.
أنواع متنوعة من تقنيات التطريز:
1- نوع الصليب المطرز:
هذا النوع من التطريز لا يحتاج إلى فنون خاصة به ولكنه يحتاج بشكل كبير إلى إبر خاصة به تكون نهاية حوافها حادة وأفضل من الإبرة العادية ومن خلالها يمكننا القيام بالتطريز مع استعمال خيوط من الصوف أو مولينا، ثم نقوم بعملية تطريزها على القماش الذي يكون خاص بها ويفضل أن يكون مصنوع من الكتان والتطريز يكون عن طريق تزيين الملابس وأغطية السرير ولوحات التطريز الخاصة بهذا النوع من التطريز.
ويطلق على هذا التطريز أيضاً اسم التطريز ذو الملمس الناعم وتكون له تقنية خاصة جداً عند عملية البدء فيه بالشكل الصحيح ويتطلب الكثير من الصبر والدقة الكاملة في عمله، كما يلزم هذا التطريز النسيج الذي يكون مصنوع من نوعية ممتازة واستعمال الإبر الخاصة به في هذه التقنية التي نطبقها على تطريز الملابس والأغطية والشراشف والبناطيل والتيشرتات والياقات والفساتين وغيره الكثير من الملابس التي تحتاج إلى هذا التطريز.
2- نوع التطريز المقسم إلى عدة أشكال:
يعتبر هذا النوع من التطريز على شكل تخريم الذي نستعمله في معالجة أطراف المناديل ومفارش المائدة والشراشف، حيث نستعمل نسيج مكثف مع الخيوط الخاصة به في مسار واحد للعمل مع العمل على جمع باقي المواضيع المختصة بهذا التطريز ونستعمل آلات التطريز التي تكون خاصة في هذا النوع، كما نقوم بعمل زينة من التطريز للملابس وديكور الغرف التي تحتاج إلى تطريز.
ونعمل على استعمال البرمجية الخاصة بهذا النوع من التطريز في بداية التطريز ويلزم لهذه العملية نوع واحد فقط من الأنواع التي تمت عملية تحديدها على التطريز ويكون شكل التطريز على القماش كشكل الفسيفساء، كما يكون لهذا التطريز مجموعة خاصة به كالملاقط والأقمشة والخيوط والأشكال ويحتوي على مجموعة جاهزة من قماش الماس والقماش الذي يكون متوفر في الأسواق بكثرة ونحتاج نوع من القماش يكون لامع.
وتكون المنتجات المصنوعة لهذا النوع من التطريز ذو خامة عالية وألوان وخيوط وأقمشة تكون جمالية بدرجة كبيرة، حيث أن عملية الزخرفة للملابس تحصل من الداخل؛ وذلك لإظهار جمالية الموديل الذي نعمل على تفصيله بالطريقة المتقنة ونعمل من خلال هذه الخطوة على إظهار جمالية الألوان والقماش والخيوط التي تكون مرتبطة مع بعضها البعض والرسومات التي قمنا بتطريزها على القماش بالشكل الصحيح.
3- نوع من التطريز المتلاشئ:
تتم عمل هذا النوع من التطريز على شكل من الخيوط التي تكون ذو متانة قوية وكذلك الخيوط المخملية والصور والطوابع مع العمل على تطبيقها من خلال التقنية التي تميزه عن غيره ويكون شكلها غير عادي؛ وذلك لشدة جمالها وأناقتها، كما يعمل هذا النوع من التطريز على إضافة بعض المجوهرات في هذا النوع من التطريز وتحتاج هذه العملية إلى توابعها الكاملة كالخرز والخيوط والإبر وغيرها الكثير من الأدوات الهامة.
كما تكون الأدوات المستعملة في هذا التطريز أصلية ولا يوجد بها أي مودا تقليدية أو يوجد بها تكرار ويكون أساس التطريز هنا هو طريقة تماسك الخيوط والخرز والمجوهرات مع بعضها البعض بالشكل الصحيح، كما يجب لف الإبرة المستعملة بشكل متقن ويكون نوع الإبرة رقيق جداً ونتحكم بها بسهولة مع ضرورة عمل غرز مائلة على الموديل المطلوب عرضه ويكون التطريز على شكل متكرر من البداية إلى النهاية ولا يوجد نهاية له من خلال الناظر إليه يحكم من خلال هذه الطريقة بأنها ممزوجة بأكثر من نوع والألوان وخيوط.
ونعمل هذا التطريز من خلال عمل غرز بسيطة وسهلة وتكون ملائمة مع بعضها البعض ويكون التطريز هنا ثلاثي الأبعاد التي يقوم بها الخيط المحدد على القماش وهو الخيط الأبيض ونعمله من خلال النسيج المرتبط بالخيط بالشكل الصحيح، كما نقوم بتعبئة الفراغات الحرة بين الطبقات التي تكون مرتبطة مع الخيوط السميكة والثقيلة بالشكل الصحيح.
وفي النهاية تشكل شكل محدب من خلال تقنية التطريز الأساسية التي قمنا باستعمالها بالشكل الصحيح والتي من خلالها تكون لنا القدرة في استعمال مساحات أكبر في عمل هذه المطرزات وكذلك من خلال استعمال أشكال مختلفة بشكل كامل عن التي قمنا باختيارها للموديل؛ وذلك لربط كافة عناصر التطريز مع بعضها البعض بالشكل الصحيح.