معدات الحماية الشخصية الخاصة بالعاملين بالزراعة (PPE)

اقرأ في هذا المقال


ما هي الحاجة الى استخدام معدات الوقاية في الزراعة؟

تم اقتراح أن المزارعين معرضون أيضاً لخطر الإصابة بداء الفطريات، لذلك، لتجنب فطار الأظافر، فإنهم يحتاجون إلى ارتداء الأحذية والحفاظ على أقدامهم باردة وجافة وتغطية جروحهم وغسل أيديهم وأقدامهم بشكل صحيح بعد العمل، كذلك ارتداء القفازات أثناء العمل، حيث كان من الممكن منع هذا المرض لدى الطبيب البيطري، إذا كان الطبيب البيطري يرتدي قفازات أثناء الفحص وكما أوصت به المعاهد الوطنية للوقاية من الأمراض الحيوانية المنشأ لدى العاملين البيطريين، عندها يجب على العمال وأصحاب العمل الذين يعانون من مخاطر التعرض هذه الخضوع للاستشارة فيما يتعلق باستخدام القفازات غير المنفذة ونظافة اليدين لمنع العدوى.

تقييم المخاطر:

يوصى بربط ارتباط مهم بين التعرض المهني للخنازير والإنسان المطلوب للعدوى في الرئيسيات والأتراب ودراسات الحالات والشواهد في البشر وتقييم المخاطر الرسمي قبل اتخاذ إجراءات محددة لسياسة الصحة العامة ، حيث تحدث عدوى (S. suis) في البشر بشكل رئيسي بين المجموعات المعرضة للخطر، التي تتعرض بشكل متكرر للخنازير أو لحم الخنزير النيء، كما يوصى بالوقاية من خلال مراقبة الصحة العامة وخاصة للأفراد المعرضين مهنياً للخنازير ولحم الخنزير الخام، وعلى الرغم من أن المضاعفات الطبية الناجمة عن إصابات الوخز بالإبر المتعلقة بالمزرعة لا تبدو شائعة، فإن المنتجين والموظفين الذين يحقنون الماشية يحتاجون إلى أن يكونوا على دراية بالمخاطر ذات الصلة واتخاذ التدابير لتقليل الإصابة غير المقصودة بوخز الإبرة.

تدريب العاملين على استخدام معدات الوقاية:

في العاملين في المختبر، يعد التدريب جانباً مهماً جداً لحماية الموظفين، كما يجب على أرباب العمل توفير التدريب الكافي لمكافحة العدوى للعمال المعرضين المحتمل للإبلاغ عن الأمراض التي يجب الإبلاغ عنها على الفور، حيث تتمثل أهم طرق الوقاية من الأمراض المعدية بين العاملين في المختبر في حمايتهم من الاتصال المباشر بالمواد البيولوجية وتطبيق التطعيمات وتنفيذ الإجراءات المناسبة بعد التعرض.

ترتبط العادات المناسبة للعمال بالوقاية من العدوى في أماكن العمل، ومن الضروري تطوير تعليمات عملية تهدف إلى تحسين السلامة المهنية لحماية هذه الفئة المهنية من الآثار الضارة للعوامل البيولوجية، كما تم تأكيد العلاقة بين المعرفة وإدراك المخاطر وسلوكيات التلقيح بين الممرضات، حيث يمكن أن تكون العناصر الخافرة المعرفة وإدراك المخاطر مفيدة لحملات التلقيح المستقبلية، كما أشار عدد كبير من المرضى المصابين بحمى الإيبولا النزفية المهنية حتى بعد تنفيذ تمريض الحاجز إلى الحاجة إلى تعزيز التدريب والإشراف على العاملين في مجال الرعاية الصحية المحليين، كما يجب الاعتراف بأن مختبرات التشخيص الطبي تشكل مخاطر متزايدة بشكل كبير على صحة العاملين في المختبرات، لذلك، فإن الإجراءات التي تم إعدادها والامتثال لها بشكل صحيح تضمن السلامة في العمل مع المواد البيولوجية والميكروبات، ويلعب موظفو المختبر المدربون بشكل صحيح أدواراً أساسية في تقليل المخاطر.

تعد المؤهلات والعادات المناسبة للعمال التي تم تطويرها من خلال التدريب ذات صلة بالوقاية من العدوى في المختبرات، هناك حاجة إلى دراسة أكثر شمولاً لتقييم مستوى المخاطر المهنية بدقة على العاملين في مجال الرعاية الصحية في اكتساب الكائنات الحية المنتجة للـ (ESBL) وانتقالها إلى جهات الاتصال المنزلية، كما يسلط الضوء على أهمية الممارسات المختبرية المناسبة لاحتواء البعوض المصاب ومنع الاتصال بالمواد التي يحتمل أن تكون معدية، بما في ذلك إنتاج الهباء الجوي المحتمل العدوى، حيث يجب على الباحثين الالتزام بممارسات السلامة البيولوجية الموصي بها عند التعامل مع أي مزارع بكتيرية حية، حتى السلالات الموهنة، كما ويجب على المؤسسات العامة تنفيذ وصيانة أنظمة مراقبة فعالة لاكتشاف ومراقبة الأمراض الحادة غير المتوقعة في عمال المختبرات، بالإضافة إلى ذلك، يجب دعم إدارة النفايات الحيوية من خلال التعليم المناسب والتدريب والالتزام من قبل موظفي الرعاية الصحية والإدارة ومديري الرعاية الصحية ضمن سياسة فعالة وإطار تشريعي.

اللوائح الارشادية:

لتحقيق الهدف المتمثل في بيئة نظيفة وإنقاذ حياة قيمة، يجب على الجميع معرفة وفهم قيمة واستراتيجية إدارة المخاطر البيولوجية، كما جرت محاولة لتقديم لمحة عامة عن الدراسات المتعلقة بانتقال فيروس التهاب الكبد (B) من العاملين في مجال الرعاية الصحية إلى المرضى والتوصيات الحالية التي تختلف من مقاطعة إلى أخرى، حيث إن وضع دلائل إرشادية وطنية لتوحيد مراقبة العدوى المهنية بين العاملين في مجال الرعاية الصحية من شأنه تحسين الرعاية الصحية في مكان العمل ورعاية المرضى  على حد علمنا، هناك عدد قليل فقط من الوكالات العامة، إن وجدت، حيث تقدم إرشادات محددة تتعلق بالعلاج التجريبي للعدوى الشديدة للعاملين في الرعاية الصحية المحليين في حالة دخول المستشفى، وقد تؤكد أنماط المقاومة المحلية لمسببات الأمراض في كل مستشفى على ضرورة مثل هذا المبدأ التوجيهي، حيث إن احتمالية إصابة الإنسان بالبروسيلا بالعدوى والمرض، بالإضافة إلى شدة ومدة وتكلفة المتابعة الموصي بها للتعرض لمرض البروسيلا.

تسلط الضوء على الحاجة إلى تطوير بروتوكولات معيارية من قبل المرافق لمنع التعرض أثناء التعامل مع الثدييات البحرية، وخاصة خلال إجراءات توليد الهباء الجوي، ومن المهم أيضاً للأطباء البيطريين للحيوانات الصغيرة تقليل مخاطر العدوى عن طريق ممارسة إجراءات مكافحة العدوى الموصي بها، حيث يجب على الأطباء البيطريين أن يضعوا ويتبعوا خطة مكتوبة لمكافحة العدوى بناءً على نهج موحد لمكافحة العدوى، وذلك لتقليل مخاطر إصابتهم بالعدوى الحيوانية المنشأ المهنية.


شارك المقالة: