مهارات المستويات الإدارية بالفندق

اقرأ في هذا المقال


يهمنا هنا معرفة كافة مهارات المستويات الإدارية بالفندق بالطريقة الصحيحة، كما يجب معرفة طريقة تحليل تلك المهارات والعمل بها في الفنادق بالطريقة المناسبة لها.

مهارات المستويات الإدارية بالفندق

  • يجب أن يمتلك مدير الفندق مهارة معرفة كافة الموظفين الذين يعملون معه داخل الفندق ويجب أن يعرف العمل الذي يقومون فيه داخل أقسام الفندق بالطريقة الصحيحة، حيث يستطيع مدير الفندق أن يعطي كل موظف لديه مهمة يجب أن يقوم بها في الوقت المحدد لها وأن تكون نتيجة العمل الحاصلة منه ممتازة؛ وذلك ليستمر بالعمل في الفندق، ويستطيع أيضاً مدير الفندق أن يعطي أي مهمة لاي موظف أو مشرف ليرى طبيعة أعمالهم بشكل عام وطريقة المحافظة على الفندق.
  • أن يتميز الفندق بمهارة التفاوض التي تعتبر المفتاح الأساسي في إدارة الفندق وبشكل عام يجب على المدير أن يشرف على كافة الإدارات المتواجدة في الفندق، كما يجب على الموظفين أن يجهزوا كافة التقارير الخاصة بهم وإرسالها إلى رئيس القسم التابع له بدلاً من مدير الفندق؛ وذلك لأن رئيس القسم يقوم بجمع كافة الملفات الخاصة بالموظفين وإرسالها إلى المدير للاطلاع عليها.
  • أن يمتلك الفندق ميزة بمكافأة الموظفين بشكل مستمر وهذه المهارة تشجعهم على القيام بكافة الأعمال الموكلة إليهم بشكل سريع وبطريقة متقنة ويستطيع مدير الفندق أن يحفز العاملين الذين يمتلكون مهارة السرعة في التنظيف ويجعلون أقسام الغرف نظيفة ومرتبة دون الحاجة إلى الاطلاع عليها، حيث أن هذه المهارة يجب أن تكون متواجدة داخل اي فندق.
  • أن يمتلك مدير الفندق مهارة عالية جداً في طريقة وضع الخطط لكافة أقسام الغرف في الفنادق ويجب أن تكون الخطة مجهزة ومقسمة حسب الشروط الخاصة بها وعلى كل قسم يجب أن يلتزم بها بشكل كامل وصحيح، كما يجب على مشرفين الأقسام الالتزام بالخطة ومتابعة أعمال الموظفين من خلالها وكتابة كافة التقارير المخصصة لكل قسم حتى يوافق عليها مدير الفندق.

وفي النهاية يجب معرفة كافة مهارات المستويات الإدارية بالفنادق بالطريقة الصحيحة، كما يجب معرفة طريقة تطبيق تلك المهارات في أقسام الفندق والالتزام بها من قبل موظفين الفندق بالطريقة الصحيحة.

المصدر: كتاب" أساسيات الفندقة للمؤلف؛ حنان جملكتاب" أدارة الفنادق للمؤلف؛ د. عبد الامير عبد كاظمكتاب" التجهيزات الفندقية للمؤلف؛ د. محمد عطيه محمدكتاب" أدارة الفنادق للمؤلف؛ محمد الصيرفي


شارك المقالة: