عند شراء ملابس جديدة نقوم بلبسها على الفور والكثير منا لا يعرف أنه يجب علينا غسلها؛ لأنّ الملابس عند صناعتها يتم استخدام بعض المواد الكيميائية وكذلك الأصباغ التي يتم وضعها على الملابس الجديدة؛ كل هذه المواد قد تسبب للأشخاص التحسس والأمراض الجلدية.
ماذا يحصل إذا لم نقم بغسل الملابس الجديدة؟
إنّ عملية غسيل الملابس الجديدة ليست ضرورية فقط للملابس بل أيضاً للشخص نفسه، حيث تحميه من الأمراض الجلدية، والتي قد تسببها المواد الكيميائية الموجودة على الملابس المصنوعة ومن هذه المواد مادة الكلور وهي خطيرة جداً على جلد الانسان وخاصةً الأطفال، وكذلك تجد بقايا من مادة فيثاليت، وهذه المادة التي توضع على الملابس لجعل الرسومات طرية، بالإضافة إلى المواد الكيميائية التي تستخدم لزيادة بياض الملابس البيضاء والتي تسبب تحسس لجلد الانسان.
ويقول الخبراء أنّ الأصباغ التي يتم وضعها على الملابس هي مواد أساسية في عملية التصنيع، وتوجد هذه الأصباغ بمستوى مرتفع في الملابس وخاصةً ملابس النايلون والبوليستر والملابس الرياضية، وهذه الأصباغ تسبب الحكة والطفح الجلدي وخاصةً عندما يتعرق الجسم تذوب الأصباغ وتلتصق بالجسم، وإذا كان الجلد مجروحاً وتعرض لهذه الأصباغ فإنها قد تسبب حساسية دائمة للجسم.
وكذلك يقول الخبراء أنّ الملابس الجديدة قد تتسبب بنقل الأمراض إذا لم يتم غسلها قبل استخدامها، حيث قد تكون تعرضت لبعض الجراثيم والحشرات المختلفة مثل القمل سواء من عملية التخزين أو عندما يقوم أشخاصاً أخرون بتجربتها وقياسها في المحال التجارية.
بالنسبة لبعض الملابس مثل الجينز مثلاً؛ يجب غسلها لأنّ صبغتها قد تتحلل وتنتقل للجسم أو للأثاث وبالتالي تسبب لنا بقعاً تحتاج للتنظيف وكذلك قد تسبب لنا الاحراجات إذا كنا في مكان عام في أشخاص. وهذا الأمر يدعونا لغسل الملابس الجديدة قبل ارتدائها بشكل أساسي وعدم التقاعس عن ذلك، وعند غسل الملابس لأول مرة نقوم بما يلي:
- عند غسل الملابس المصنوعة من الحرير أو الصوف لأول مرة قبل ارتدائها يُنصح غسلها بالماء البارد بشكل يدوي وعدم وضعها في غسالة الملابس.
- أما بالنسبة للملابس المصنوعة من النايلون والمواد الصناعية الأخرى فيمكننا غسلها بالغسالة ولكن لا يُنصح بغسلها مع غيرها من الملابس.
