التغذية العلاجية للجيوب الأنفية

الجيوب الأنفية: هي عبارة عن جيوب هوائية صغيرة في الجمجمة حول العين والأنف والجبهة وهي مبطنة بالأغشية المخاطية، وتعمل على ترطيب الهواء الذي نتنفسه أثناء التقاط الغبار والميكروبات والمواد المسببة للحساسية قبل أن تصل إلى الرئتين.

فتكون هذه البيئة الدافئة والرطبة داخل الجيوب الأنفية أرض خصبة مثالية للبكتيريا والفطريات والعفن لكن الجسم يقوم بعمل جيد في إزالة أو تدمير البكتيريا والجراثيم والخراجات التي تم التقاطها قبل أن تبدأ في النمو.

تنشأ المشاكل عندما تتلف الأغشية المخاطية أو يصبح المخاط سميكًا جدًا بحيث لا يتحرك بحرية، وعندما يحدث ذلك يمكن أن تتفاقم العدوى في جيوب الجيوب الأنفية لديك وتؤدي إلى حالة أكثر خطورة ويمكن أن يكون التهاب الجيوب الأنفية مؤلمًا ومنهكًا.

أعراض التهاب الجيوب الأنفية التي يجب الانتباه إليها:

• الصداع.
  
• احتقان.
  
• العطس.
  
• السعال.
  
• ألم.
  
• الضغط بمنطقة الأنف.
  
• حرق في منطقة الأنف.
  
• فقدان الشعور بالرائحة.
  
• حمى.
  
• إعياء.
  

يمكن أن يحدث التهاب الجيوب الأنفية أيضًا بسبب الحساسية أو الزوائد الأنفية أو نزلات البرد أو نقص المناعة أو التهابات الأسنان أو انحراف الحاجز. وهناك أشياء يمكنك القيام بها وأطعمة يمكنك إضافتها إلى وجباتك يمكن أن تساعد في منع التهابات الجيوب الأنفية أو تصفية الجيوب الأنفية.

أغذية للوقاية من التهابات الجيوب الأنفية الفيروسية والمزمنة:

دائمًا ما تكون الوقاية من أعراض التهابات الجيوب الأنفية أفضل من علاجها، إذا كنت تريد أن يكون لديك نظام جيوب صحية فيجب أن تعلم كيفية تنظيف الجيوب الأنفية وذلك يبدأ باتباع عادات الأكل الصحية هذه:

شرب الكفاية من الماء:

• الكثير من الماء العذب والنظيف والمفلتر ضروري لصحة الجيوب الأنفية، ويمكنك تخفيف معظم الأعراض الطفيفة لالتهابات الجيوب الأنفية المزمنة عن طريق شرب الكثير من المياه النظيفة النقية.
  

• يعتمد الجسم بشكل كبير على الماء لأداء كل وظيفة، وعندما لا نحصل على ما يكفي يسلب الجسم الماء من الوظائف غير الأساسية للحفاظ على الوظائف الأساسية.
  

• يمكن أن يؤدي هذا بسرعة إلى مخاط سميك لا يتدفق بسلاسة ويسد الجيوب الأنفية ويشجع على نمو البكتيريا وبعد ذلك تتطوّر العدوى.
  

تناول الأناناس:

الأناناس غني بمضادات الأكسدة التي تحمي الأغشية المخاطية الدقيقة من التلف كما تكسّر الإنزيمات الموجودة في الأناناس المخاط المتراكم في الجيوب الأنفية وتقلل الالتهاب فيه.

أضف الفلفل إلى وجباتك:

• يعلم الجميع أن الفلفل الحار يمكن أن ينظّف الجيوب الأنفية. وعندما تأكل شيئًا وحارًا قد تشعر بإفرازات أنفية ويصبح الانسداد في الأنف أكثر مرونة.
  

• بسبب الكابسيسين المركب الموجود في الفلفل الحار الذي يمنح الفلفل الحرارة، يخفف الألم ويقلل الالتهاب ويحفّز نظام المناعة لديك.
  

• في حين أنه قد لا يكون قادرًا على علاج التهابات الجيوب الأنفية، فإنه لا يزال وسيلة جيدة لإزالة المخاط من الجيوب الأنفية فقط، ولكن استخدامه بحكمة وبشكل معتدل لأن تناول الكثير من الأطعمة الحارة قد يؤدي إلى عسر الهضم أو الغثيان أو ألم في البطن.
  

الفجل:

• قد لا يكون الفجل طعامًا شائعًا تتناوله كل يوم ولكن له الكثير من الفوائد الصحية، وترجع الفوائد الصحية للفجل بشكل أساسي إلى محتواه الغذائي والمعدني العالي، والذي يتضمن الألياف الغذائية وفيتامين ج والفولات والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والزنك والمنغنيز، بالإضافة إلى تركيبه الكيميائي العضوي من الإنزيمات والزيوت مثل: sinigrin، جلوكوزينات قوية.
  

• يعمل هذا الجذر الحار بنفس الطريقة التي يعمل بها الفلفل الحار ويقلل الالتهاب ويحفّز جهاز المناعة، كما أن له خصائص المضادات الحيوية.
  

الثوم:

• يعمل الثوم والبصل بنفس مسار الفلفل للحد من الالتهاب والألم فمركب ال(Allicin)، وهو مركب الكبريت الذي تم إنشاؤه عند سحق الثوم أو قطعه يعمل كمضاد للبكتيريا ومضاد للفطريات وحتى يقتل بعض الفيروسات أيضًا.
  

• ما يجعل الثوم رائعًا هو أنه يمكنك إضافته بسهولة إلى وجباتك، إنه توابل متعدد الاستخدامات يتناسب بشكل جيد مع أي شيء تقريبًا.
  

زيادة تناول البروبيوتيك:

• تساعد البكتيريا الصديقة في أجسامنا على إبقاء البكتيريا والفطريات الأقل فائدة بنسبة أقل، وتحتوي الأطعمة المخمّرة على البروبيوتيك وتشمل الخيارات النباتية مخلل الملفوف، الكيمتشي المخللات، زبادي جوز الهند، تيمبي، ميسو وكومبوتشا.
  

تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة:

• يمكن أن يساهم تلف الأكسدة في التهاب الجيوب الأنفية المزمن. وتعمل مضادات الأكسدة على حماية الأغشية المخاطية من أضرار الجذور الحرة.
  

• ابحث عن الفواكه والخضروات الساطعة الملوّنة مثل الحمضيات والكيوي والسبانخ والتوت واليقطين والبطاطا الحلوة وغيرها من الأطعمة النابضة بالحياة. وغالبًا ما يتم تحميلها بمضادات الأكسدة والمعادن والفيتامينات المفيدة.
  

• تحتوي هذه التوابل على مضادات الأكسدة ومضادات الهيستامين الطبيعية ومضادات الالتهابات التي تسرع الشفاء وتقليل الألم وتقليل التورم والاحتقان في جميع أنحاء الجسم ويخفف من الحساسية وآلام الجيوب الأنفية والغثيان وعدم الراحة.
  

الزنجبيل:

أحد أفضل الطرق للاستمتاع بالزنجبيل هو شاي الزنجبيل والكركم، ويعد الكركم والزنجبيل من أكثر المكونات الصحية المعروفة للبشرية، هذا المشروب ليس مجرد شاي علاجي لنزلات البرد بل هو مفيد في التخلّص من السموم.

الكركم:

• يرتبط الكركم بالزنجبيل ويحمل العديد من الفوائد نفسها ويوجد عادة في الأطباق الهندية مثل الكاري.
  

• اخلط القليل من الكركم مع الماء الساخن ثم تغرغر بالخليط لتنظيف ومعالجة الجيوب الأنفية في نفس الوقت.
  

زيت جوز الهند:

زيت جوز الهند جيد جدًا في تقليل الالتهاب ويقتل أيضًا العديد من البكتيريا والفيروسات والفطريات، جرب تناول الزيت بملعقة من زيت جوز الهند وستلاحظ أن الجيوب الأنفية تم تنظيفها.

كيفية تنظيف الجيوب الأنفية عندما تكون مسدودة:

قد لا يكون الطعام وحده كافيًا للتخلص من أعراض الحساسية والالتهابات الموسمية، جرب هذه الأنشطة السهلة للتخلص من وضع الاحتقان والتنفس بشكل جيد حتى عندما تكون التهابات الجيوب الأنفية في أسوأ حالاتها:

تجنب منتجات الألبان:

• تعد منتجات الألبان من أكثر الأطعمة شيوعًا التي تسبب الاحتقان، يجب أن تتجنب منتجات الألبان إذا كنت عرضة لعدوى الجيوب الأنفية؛ لأن الألبان يمكن أن تثخّن المخاط وتعزز نمو الميكروبات.
  

• ينطبق هذا بشكل خاص على الأشخاص الذين يعانون حاليًا من احتقان الأنف ومشاكل ضغط الجيوب الأنفية.
  

ممارسة الرياضة بانتظام:

• تعمل التمارين الرياضية على تحسين الدورة الدموية وتحريك السائل اللمفاوي ومساعدة الجهاز المناعي وزيادة إنتاج المخاط.
  

• جرب دمج روتين التمارين في نظامك اليومي مثل: القفز بالحبل القفز لاستخدام الجاذبية للمساعدة في إزالة الجيوب الأنفية.
  

• عندما تكون مريضًا قد لا تتمكن من أداء أي من هذه التمارين، لكن حاول القيام ببعض تمارين التمدد على الأقل أي حركة أفضل من لا شيء.
  

شرب الشاي:

شرب شاي الأعشاب الدافئ بالإضافة إلى الاستنشاق بالبخار يساعد في إزالة المخاط؛ لذلك إن الريحان والنعناع والبابونج والزنجبيل وشاي عرق السوس ممتاز للجيوب الأنفية والحنجرة أثناء نوبة التهاب الجيوب الأنفية.