تظهر الأبحاث أن العديد من الأشخاص المصابين بداء السكري يمكنهم الاستفادة من تناول مكملات معينة من الفيتامينات والمعادن وخاصة كبار السن، بالإضافة إلى أولئك الذين لا يتناولون نظامًا غذائيًا متوازنًا، بما في ذلك الخضار والأسماك واللحوم، أو لديهم جلوكوز أو وزن غير طبيعي في الدم، فيما يلي بعض النقاط المهمة التي يجب مراعاتها.
الفيتامينات المهمة لمريض السكري:
لسوء الحظ فإن الأشخاص الذين لديهم نظام غذائي سيئ، هم الأقل تناول لهذه المكملات، كما أن مرضى السكري الذين يتناولون كبسولات متعددة الفيتامينات كل يوم لا يعطون الكثيرمن الاهتمام باحتياجاتهم من الفيتامينات والمعادن. إذا كنت تتناول فيتامينات متعددة فتأكد من أنها لا تتفاعل أو تتداخل مع مكمل آخر أو حتى وصفة طبية.
1- النياسين:
- يفيد النياسين للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول، ويمكن استخدامه مع علاجات الدورة الدموية.
- قد تضعف مستويات النياسين العالية تحمّل الجلوكوز( impair glucose tolerance) وبالتالي قد ينصح بعض الأشخاص المصابين بداء السكري بعدم تناوله.
2- فيتامين د:
- إلى جانب الحفاظ على صحة عظامنا فإن لفيتامين د العديد من الوظائف الحيوية. بالنسبة لمرضى السكري فإنه يلعب دورًا حاسمًا في التحكم في مستويات الجلوكوز.
- أظهرت الأبحاث أن نقص فيتامين د يمكن أن يلعب دورًا في مقاومة الأنسولين.
- كبار السن الذين لا يستطيعون صنع فيتامين د بكفاءة من أشعة الشمس والأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن الذين يحملون دهون الجسم الزائدة التي تمنع دخول فيتامين د إلى الدم، قد يكون لديهم سبب إضافي لتكميله.
فيتامين ب 12:
- قد يكون لدى ما يصل إلى 30 في المائة من الأشخاص الذين يتناولون الميتفورمين مستويات منخفضة من فيتامين ب 12.
- يمكن أن يقلل فيتامين ب 12 أيضًا من آلام الاعتلال العصبي، وهو أحد أكثر مضاعفات مرض السكري شيوعًا.
- كما هو الحال مع مرضى السكري قد يكون النباتيون معرضين أيضًا لخطر الإصابة بنقص فيتامين ب 12؛ لأنه موجود في الغالب في الأطعمة الحيوانية ومنتجات الألبان.
- بالنسبة لكبار السن فقد يؤدي انخفاض مستويات فيتامين ب 12 إلى فقدان الذاكرة.
الثيامين (فيتامين ب 1):
بالمقارنة مع الأشخاص الذين لا يعانون من مرض السكري فإن الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع 1 أو النوع 2 هم أكثر عرضة لانخفاض مستويات الثيامين في الدم، إلى جانب ارتفاع خطر نقص الثيامين، وفقًا لمكتب الولايات المتحدة للمكملات الغذائية البنفوتيامين الذي هو مشتق من الثيامين فهو قد يقلل من آلام الأعصاب لدى مرضى السكري.
البيوتين:
- يعمل البيوتين في تآزر مع الأنسولين في الجسم ويزيد بشكل مستقل نشاط إنزيم الجلوكوكيناز.
- الجلوكوكيناز مسؤول عن الخطوة الأولى من استخدام الجلوكوز، وبالتالي فهو مكون أساسي من وظائف الجسم الطبيعية.
- يحدث الجلوكوكيناز فقط في الكبد وقد يكون تركيزه منخفضًا للغاية لدى مرضى السكري، وقد يكون لمكملات البيوتين تأثير كبير على مستويات الجلوكوز لكل من مرضى السكر من النوع 1 والنوع 2.
المعادن المهمة لمريض السكري:
المغنيسيوم:
- بالنسبة للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 وخاصة كبار السن أو أولئك الذين يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات، فإن الاحتمالات أعلى بأنهم لا يحصلون على ما يكفي من المغنيسيوم.
- الأشخاص الذين يناولون الكمية الكافية من المغنيسيوم لديهم خطر أقل للإصابة بالسكري؛ لأنه يساعد الجسم على تكسير السكر.
- يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات المغنيسيوم في الدم إلى زيادة مقاومة الأنسولين؛ ممّا يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري.
البوتاسيوم:
- إعطاء الأنسولين للجسم نظام العلاج الذي يستخدمه العديد من مرضى السكرو قد يسبب نقص البوتاسيوم.
- من خلال استكمال نظام غذائي صحي بالبوتاسيوم قد يحسّن مرضى السكري من حساسيتهم للأنسولين وفعالية الهرمون.
اليود:
- يساعد اليود في عملية التمثيل الغذائي وهو ضروري لوظيفة الغدة الدرقية.
- يمكن أن يسبب نقص اليود زيادة الوزن والتعب وأكثر من ذلك.
- يضاف اليود إلى معظم الملح، ولكن الأشخاص الذين يتناولون حمية قليلة الملح والأشخاص الذين يستخدمون ملح البحر لا يحصلون على ما يكفي من اليود في نظامهم الغذائي.
الزنك:
- كثير من الناس لا يحصلون على ما يكفي من الزنك خاصة بين كبار السن، كما يرتبط مرض السكري نفسه بنقص الزنك.
- قد تكون مكملات الزنك فعّالة إذا كان نظامك الغذائي يفتقر إلى مصادر كافية من الزنك.
- إذا كنت تتناول فيتامينات أو معادن تكميلية الآن أو تقرر إضافة أي منها فأنت بحاجة إلى مراجعة البيانات لفهم الكمية التي يجب أن تأخذها بشكل أفضل، والتي يمكن أن تختلف اعتمادًا على عمرك ونظامك الغذائي وصحتك.